الرميثي: الأهلي على قدر التحدي.. ودرع آسيا قريب منه

الكأس

أكد النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي رئيس لجنة المحترفين، محمد ثاني الرميثي، أن الأهلي لن يمثل نفسه كناد مساء السبت عندما يخوض إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام غوانزهو الصيني، لكنه سيكون عنوانا بارزا لكرة الإمارات، وسوف يحمل لاعبوه على عاتقهم الدفاع عن حظوظ الكرة الإماراتية في إياب النهائي الآسيوي، وأن المهمة بالتأكيد لن تكون سهلة أمام غوانغزهو الصيني، لأنه سيواجه فريقا صاحب خبرة طويلة، ولديه مكانة مميزة في القارة الصفراء، مشيرا إلى أن "بالرغم من صعوبة المهمة، إلا أن الأهلي أثبت في كل محطاته السابقة بالبطولة ذاتها أنه على قدر التحدي، بدليل انه تعرض لمثل هذه الظروف الصعبة في الأدوار النهائية بعد عبوره دوري المجموعات، وتعامل معها بمنتهى الخبرة والذكاء".

وقال الرميثي إن "المباراة قد تكون 90 دقيقة لكنها تساوي تاريخ بالنسبة للنادي الأهلي، ومن هنا فإن لاعبوه وجهازهم الفني يدركون ان مسؤوليتهم كبيرة في تسطير أسمائهم بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الآسيوية، ووضع كرة الإمارات على القمة في المكانة التي تستحقها، وتعزز وضعها على المستويين القاري والعالمي، وهذا بمثابة شهادة جودة للكرة الإماراتية، ودليل واضح على استفادتها من التجربة الاحترافية".

وتابع: "كل الظروف المحيطة بالحدث توفر حافزا كبيرا لممثل الإمارات في تلك المهمة، والجماهير التي سترافق الفريق في السفر سوف تحمل معها الحلم، وتمني النفس بالعودة المنتصرة، وكل عشاق الكرة الإماراتية والعربية سوف يتابعون عطاء الفرسان في تلك المواجهة الحاسمة، وكلنا ننتظر ردة فعل قوية من اللاعبين، وأداء جيد يعكسوا من خلاله شخصيتهم القوية، ويقدموا لآسيا والعالم مستوى مناسب يترك بصمة مميزة للكرة الإماراتية في ذاكرة الجميع، ويدرك لاعبو الاهلي أن مباراة غوانغزهو تمثل ممر العبور الآمن والوحيد إلى كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها ممثل الوطن لأول مرة في النسخة المقبلة خارج الحدود".

وأضاف: "في مساء السبت سوف نلتف جميعا خلف الفرسان، ونتمنى التتويج الآسيوي، وسوف تكون كرة القدم والمهمة الآسيوية للأهلي مناسبة جديدة من مناسبات الانتماء والتوحد خلف هدف واحد، وتلك قيمة مضافة جديدة لقيم الرياضة التي تحشد الجماهير خلفها وتوحد مشاعرهم وتوجهاتهم في المهمات الدولية".