رئيس شرطة نيويورك يفتتح أعمال اليوم الأخير لمؤتمر نيويورك 2015

الكأس

غدا ختام مؤتمر نيويورك 2015
رئيس شرطة مدينة نيويورك يفتتح أعمال اليوم الثاني والأخير لمؤتمر نيويورك 2015

كونداليزا رايس ورئيس الاتحاد الأمريكي للكرة والنائب العام السابق من أبرز المتحدثين

رئيس لجنة الإصلاح بالفيفا يتحدث لأول مرة:
الفيفا في ازمة ولا يجب تدمير المنظمة الكروية الدولية بسبب أخطاء أشخاص

طوكيو سيكوالي المرشح للفيفا:
على الأوروبيين أن يكونوا ديمقراطيين وليس من حق الرعاة المطالبة برحيل "رئيس الفيفا"

يختتم غدا الأربعاء أعمال النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي للأمن الرياضي – نيويورك 2015 وهو المؤتمر السنوي الذي ينظمه المركز الدولي للأمن الرياضي سنويا والمقام حاليا في مقر مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في هارولد برات هاوس بمدينة نيويورك الأمريكية.
ويلقي كلمة الافتتاح في اليوم الثاني والختامي لمؤتمر نيويورك ويليام براتون رئيس شرطة مدينة نيويورك الأمريكية.
وكانت أعمال المؤتمر في اليوم الأول قد بدأت بأفضل ما يكون من دافعية بكلمة افتتاحية ألقاها ريتشارد هاس، رجل بناء السلام في العالم.
وعلى غرار اليوم الأول للمؤتمر الذي شهد مشاركة شخصيات دولية بارزة، يكون اليوم الثاني حافلا بالمتحدثين أبرزهم كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وسونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، وإيريك هولدر النائب العام الأمريكي السابق.
ويختتم مؤتمر نيويرك 2015 الذي أصبح منصة عالمية مؤثرة ونافذة، أعماله بكلمة لرئيس المركز الدولي للأمن الرياضي محمد حنزاب الذي افتتح مع ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية أعمال المؤتمر يوم أمس الثلاثاء.

المتحدثون باليوم الثاني

- بيل براتون، رئيس شرطة مدينة نيويورك
- كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية رقم 66، السابقة
- سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم
- إيريك هولدر النائب العام الأمريكي السابق
- كلمة الختام: محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي

أبرز جلسات اليوم الثاني (حوارية ونقاشية)
جولييت تحاور كونداليزا رايس
من الجلسات المرتقبة في اليوم الختامي ذلك اللقاء الحواري الذي يجمع كونداليزا رايس وزيرة الخارجة الأمريكية السابقة مع الصحفية في نيويورك تايمز وكاتبة المقالات الشهيرة جوليت ماكور.. ومن المتوقع أن تتحدث عن كونداليزا رايس عن تجربتها الشخصية بل ومعاناتها مع الرياضة وكيف تختلط الرياضة بالسياسة.
كما ستجري جلسة حوارية مماثلة سيكون بطلها سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم والذي سيحاوره المستشار الإعلامي والسياسي الشهير جيمس كارفالي.
كما سيلقي إيريك هولدر المدعي العام الأمريكي السابق في اليوم الثاني والأخير للمؤتمر الذي شهد حضورا إعلاميا غير مسبوق من قبل وسائ الإعلام الأمريكية والعالمية.

أبرز جلسة نقاشية
الجلسة النقاشية:  النداء الإجتماعي والإرث: الرياضة كأدة للتكافل الإجتماعي
المتحدثون : نيلز كاتسبيرج، عضو مجلس إدارة الأولمبياد الخاص
   جورج باباندريو، رئيس الوزراء اليوناني الأسبق، ونائب رئيس صندوق الهدنة
الأولمبية
   البارونة تاني جري تومسون، البطلة الباراولمبية، مجلس اللوردات البريطاني
إيدوين موسيس البطل الأولمبي الأمريكي الأسبق ورئيس أكاديمية لوريوس الرياضية العالمية
المحاور  : تي.جي كوين، محرر التحقيقات في شبكة إي.إس.بي.إن
 

في أول ظهور بعد الترشح للفيفا.. طوكيو سيكوالي: الفيفا ليس بحاجة إلى (وان مان شو)
تحدث طوكيو سيكوالي المرشح لرئاسة الفيفا في اليوم الأول لمؤتمر نيويورك وأكد أن العنصرية هي داء بغيض في الرياضة وكرة القدم العالمية.
وقال المرشح الرئاسي للفيفا صاحب الحظ الوفير في أول ظهور له بعد إعلان ترشحه في انتخابات رئاسة الفيفا إن الرياضة التي توحدنا جميعا، والرياضة محفز للتغيير الإيجابي في المجتمعات، والرياضة هي وسيلة لمخاطبة الشباب باللغة التي يفهمونها، الرياضة تخلق الامل وأقوى من الحكومات لكسر القيود الاجتماعية.
وقال سيكوالي: ليس فقط الشباب هم الذين يلعبون رياضة، نحن أيضا علينا أن نلعب رياضة، لكن علينا ان نفعل ذلك بشكل شفاف ونظيف.
وعن ترشحه لرئاسة الفيفا قال سيكوالي: سأعلن برنامجي الانتخابي بعد أسبوعين من الآن والفيفا في أزمة حقيقية وعلينا أن نزيل الحطام والغبار من الفيفا هذه الاولولية الأولى بالنسبة لي لافتا إلى ان المنظمة الكروية الدولية تمر بحالة من عدم الإستقرار وأنه لا يجب ان نسهم في مزيد من هذه الحال بل يتعين أن نجد الحلول العاجلة.
وضرب مثلا وقال إن موظفي الفيفا مشتتون لا يعرفون مستقبلهم ولا مستقبل كرة القدم ونحن في حقيقة الأمر أوصلنا أنفسنا بأنفسنا في الفيفا إلى هذه الحالة، الفيفا تضررت بكثيرة وعلينا أن نزيل هذا الضرر.
وأوضح سيكوالي إنه لا يمكن لشخص واحد أن  يحل مشاكل الفيفا، ومشاكل الفيفا لن تحل إلى عبر القيادة الجماعية والتنفيذية ويتم ذلك عن طريق نظام الإصلاحات الجديدة بالفيفا، الفيفا 111 عمرها أكثر من 100 عام، والكثير من الناس يسألون الكثير من الاسئلة، ما هي أفضل الممارسات والمساءلة والإفصاح والحوكمة، الاتحادات الاعضاء في الفيفا عليهم أن يعلمو أنهم يدارون بشكل جيد.

انتقاد للشركات الراعية
واستغل طوكيو منصة مؤتمر نيويورك وانتقد أمام عشرات الصحفيين موقف بعض الشركات الراعية للفيفا لمطالبتها رئيس الفيفا (أي رئيس ) بالرحيل قائلا إن ذلك لا يدخل في نطاق واختصاصات الرعاة وإلا أي رئيس مستقبل سيكون رهينة في يد هذه الشركات..
وتابع: من المقبول جدا أن يكون الرعاة نشطون ومطالبون بالشفافية والإصلاح والنزاهة لكن ليس من عملهم المطالبة برحيل الفيفا أو رئيس الإن بي إي وأو غيره هذا ليس عملهم.
وقال سيكوالي أمام الصحفيين: أنا قادم من جنوب أفريقيا وعانيت كثير من التمييز والعنصرية وعلينا الآن أن نخاطب الأوروبيين وهم يتفهمون ذلك، الأوروبيين يتفهمون المعنى الحقيقي للديمقراطية، والفيفا لن يكون وان مان شو ولن يدار بهذه الطريقة فربما كانت هي المشكلة.
وعن تصريحات صادرة عن أعضاء بالمكتب التنفيذي للفيفا رفضوا فيه الإصلاحات قال طوكيو سيكوالي، القرار في يد الكونجرس، هناك كونجرس وهو أعلى سلطة في الفيفا.

الدكتور فرانسو كارارد وأول حوار
تحدث الدكتور فرانسوا كاراراد لأول مرة وجها لوجه وعر مؤتمر نيويورك 2015 أمام وسائل الإعلام العالمية عن أزمة الفيفا وذلك بعد تعيين رئيسا للجنة الإصلاح بالفيفا 2016 مطلع أغسطس الماضي.
وقال السويسري إنه لا يجب تدمير المنظمة الكروية الدولية بسبب أخطاء أشخاص، نعم الفيا في أزمة والعالم كله يعمل أن الفيفا في أزمة لكن علينا أن نعيد البناء ونعيد الثقة من خلال إصلاحات حقيقية تعالج كل أخطاء الأشخاص في السنوات الماضية.
وقال المدير العام الاسبق للجنة الأولمبية الدولية: طلب مني أن أترأس هذه اللجنة في مطلع أغسطس 2015، وتعرضت للهجوم من اليوم الأول، لكن يجب أن نقول أن كرة القدم تستحق أن نأخذ التحدي والعمل الجاد كان كلمة السر وقد أنجزنا جانب من المهمة وتقدمنا بمسودة الإصلاح للمكتب التنفيذي للفيفا وسنواصل حتى كونجرس 26 فبراير 2016.
وأكد كارارد البالغ من العمر 77 عاما أنه بدأ العمل في مجال الرياضة مع اللجنة الأولمبية في 1979 وكنت ضمن فريق التحقيق في 1998 في فضيحة "سولت ليك" في اللجنة الأولمبية الدولية وقد وافقت على أن أقدم المساعدة لان كرة القدم تستحق ان نعمل من أجلها، ولو نجحت سأكون سعيدا وإن لم أنجح أعتذر أعتقد انه تحدي كبير.
وأوضح الدكتور في القانون أنه لم يتولى أي عمل داخل الفيفا ولا يتعين أن أكون من داخل الفيفا لأفهم المشاكل، المشاكل في الفيفا معروفة وطرق الإصلاح وضعنا أطرها أمام المكتب التنفيذي للفيفا.

حنزاب يهدي كارارد
أهدى محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي الدكتور فرانسوا كارارد رئيس لجنة الإصلاح بالفيفا 2016 نسخة أصلية من مخرجات البحث المشترك.
وأخذ حنزاب المنصة وقال نيابة عن البروفيسور لوران فيدال رئيس فريق مشروع البحث المشترك بين جامعة باريس الأولى السوربون والمركز الدولي للأمن الرياضي الذي تأخرت طائرته يسرني أن أقدم هذه النسخة من مخرجات البحث المشترك إلى الدكتور فرانسوا كارارد.
وقال كارارد والموكول له مهمة كبيرة في الفيفا إنني سأجد "رفيق" لي في العودة إلى سويسرا، محمد حنزاب شخصية رائعة، وهو صديق أعتز به.
وكان المركز الدولي للأمن الرياضي قد دخل في 2011 في شراكة مع جامعة باريس الأولى السوربون وهي المؤسسة الأكاديمية الأشهر في العالم ونتج عن هذه الشراكة إصدار البحث المشترك في قمة باريس 2013 بعد عامين من العمل الأكاديمي والميداني.
وخرج البحث المشترك بمسودة تشريعات قياسية تناسب الحكومات والاتحادات والمؤسسات الرياضية وبشكل يعالج المشاكل المعاصرة التي تواجه الرياضة من تلاعب في نتائج المباريات والجرائم المنظمة في الرياضة.
المتحدثون باليوم الأول:
- ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية
- محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي
- طوكيو سيكوالي المرشح لرئاسة الفيفا 2016
- الدكتور فرانسوا كارارد، رئيس لجنة الإصلاح الفيفا 2016
- سعادة دوج ديوسي، حاكم ولاية أريزونا
- البروفيسور ريكاردو هوسمان، جامعة هارفارد، رئيس المركز التنمية الدولي المختص بدور الرياضة في التنمية الإقتصادية
- كريس كيلي، الرئيس السابق للخصوصية في شركة الفيس بوك العالمية
- كوبي جونز، لاعب كرة قدم سابق بنادي لوس أنجلوس جالاكسي