ختام مميز لمنافسات بطولة آسيا للأوبتمست بالدوحة

موقع الكاس
أسدل الستار على فعاليات بطولة آسيا للأوبتمست التي نظمها الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية على شاطئ الحي الثقافي (كتارا) على مدار ثمانية أيام وبمشاركة 118 لاعبا ولاعبة يمثلون 17 دولة.
وأقامت اللجنة المنظمة للبطولة في الختام حفلا مميزا في الحي الثقافي "كتارا" حضره جميع الوفود المشاركة من متسابقين ورؤساء بعثات، وقام خلاله السيد خليفة السويدي رئيس اتحاد الشراع والرياضات المائية والسيد علي ناصر تلفت بتتويج الفائزين في مختلف فئات البطولة.
وظهر لاعبو قطر بمستويات جيدة طوال سباقات البطولة العشرة، إلا أن قوة المنافسة ومشاركة أبطال دول سغافورة وتايلاند والصين، فضلا عن أبطال عددا من الدول الأوروبية، لم يمنحهم الفرصة لاحتلال مراكز متقدمة.
وشهدت منافسات الفردي صراعا مثيرا من أجل حصد اللقب حتى السباقين الأخيرين، حتى تمكن السنغافوري دانييل هانج الذي حقق منذ عشرة أيام لقب فئة الأوبتمست في بطولة قطر المفتوحة، من خطف الصدارة والتتويج باللقب بعدما تقدم إلى المركز الأول برصيد 24 نقطة بعد فوزه بالسباقين الأخيرين.
وتخلي السنغافوري محمد دانييل بن يزيد عن الصدارة الذي احتلها بداية من اليوم الثاني للمنافسات، لتراجع إلى مركز الوصف برصيد 30 نقطة ، فيما تمكن التايلاندي سوثون يامبينيد من خطف المركز الثالث في اليوم الأخير برصيد 37 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن السنغافورية جودي لاي التي تراجعت للمركز الرابع برصيد 39 نقطة.
أما منافسات الفرق فقد شهدت منافسة شديدة على مدار 32 سباقا، ولكنها انتهت في نهاية لصالح منتخب تايلاند بعد تغلبه على نظيره السنغافوري في المباراة النهائية ، بينما كان المركز الثالث من نصيب الصين.
وقامت اللجنة المنظمة بتتويج وتكريم الفائزين في البطولة حسب فئات مختلفة، أولها الترتيب العام الذي تصدره السنغافوري دانييل هانج ، تلاه مواطنه محمد دانييل بن يزيد ، ثم التايلاندي سوثون يامبينيد .
وتم تكريم أفضل أول ثلاث فتيات في الترتيب العام، حيث حصلت السنغافورية جودي لاي على المركز الأول، ومواطنتها إلين تان على المركز الثاني ، بينما جاءت الهندية هارشيتا تومار في المركز الثالث.
وكرمت اللجنة أفضل ثلاثة لاعبين على المستوي الآسيوي، حيث نال السنغافوري دانييل هانج المركز الأول، ومواطنه محمد دانييل بن يزيد المركز الثاني ، والتايلاندي سوثون يامبينيد المركز الثالث.
وتم تكريم أفضل ثلاثة لاعبين على مستوي أوقيانوسيا، حيث حصل الاسترالي ارشي كروبلي على المركز الأول، بينما نال النيوزيلندي سيب مينزيس المركز الثاني، فيما حصل الاسترالي بروس ماكينون على المركز الثالث.
وفي الترتيب العام للفرق حصل المنتخب التايلاندي على المركز الأول، فيما نال المنتخب السنغافوري المركز الثاني ، بينما حصل المنتخب الصيني على المركز الثالث.
وعلى صعيد المنتخبات الآسيوية تم تكريم أول ثلاثة فرق، تكرر نفس الترتيب العام بفوز تايلاند على المركز الأول، وحلول سنغافورة في المركز الثاني ، وحصول الصين على المركز الثالث.
وتم تكريم أفضل ثلاثة الفرق على مستوي أوقيانوسيا، حيث جاء فريق استراليا "أ" في المركز الأول، فيما حصل فريق استراليا "2" ونيوزيلاندا على المركز الثاني معا بنفس النقاط، ولم يوجد منتخب ثالث.
وكرمت اللجنة أول ثلاثة لاعبين أقل من 12 عاما، حيث جاء السنغافوري محمد دانييل بن يزيد في المركز الأول، فيما حل الإيطالي مراكو جرادوني في المركز الثاني ، بينما حصل دنكان جريجور من هونج كونج على المركز الثالث.
وعلى صعيد الترتيب العام لأفضل ثلاثة لاعبين عرب، جاء العماني المعتصم الفارسي في المركز الأول، فيما احتل مواطنه زكريا الوهيبي المركز الثاني ، بينما حصلت مواطنته سميحه الهيامي على المركز الثالث.
أما الترتيب العام لأفضل ثلاثة لاعبات عرب ، فقد جاءت العمانية سميحه الهيامي في المركز الأول ، بينما جاءت الإماراتية سلامة عدنان المنصوري في المركز الثاني، فيما حلت القطرية شهد العواملة في المركز الثالث.
وفي الترتيب العام لأفضل ثلاثة لاعبين قطريين، حصل خير الدين بوشامة على المركز الأول ، وميكسينس بوجيو على المركز الثاني ، ومحسن الشرشني على المركز الثالث.
أما الترتيب العام للاعبي منتخب قطر، فقد جاء محسن الشرشني في المركز الأول ، وغانم السويدي في المركز الثاني ، وعبد الرحمن النصر في المركز الثالث.
وقامت اللجنة المنظمة بتتويج أصغر اللاعبين في البطولة ، وهم الإماراتي إبراهيم الهيرشي والإماراتية اليازية المنصوري أصغر لاعب ولاعبة على مستوي قارة آسيا، ومحمد الشرشني أصغر لاعب قطر ، والنيوزيلندي سيب ميزنيس أصغر لاعب و والنيوزيلندية نينا مينارينج أصغر لاعبة على مستوي أوقيانوسيا.
من جانبه، أشاد خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية بالمستوي القوي لمنافسات البطولة الآسيوية والتطور الكبير في مستويات الدول، معتبرا أن البطولة حققت نجاحا ملحوظا في ظل قوة السباقات وإصرار المتسابقين على الفوز.
وقال السويدي، في تصريح صحفي على هامش حفل الختام، إن البطولة شهدت أجواء مثالية سواء من الناحية المناخية أو مشاركة مجموعة مميزة من المتسابقين من مختلف الدول المتقدمة في رياضة الشراع، وفي مقدمتهم سنغافورة بطلة العالم، وكذلك تايلاند والصين، فضلا عن دول أوروبا وأقيانوسيا.
وأعرب عن رضاه التام عن مستوي لاعبي قطر والمراكز الذي حققوها سواء في منافسات الفرق أو الفرد، مشيرا إلى أن الهدف من استضافة والمشاركة في البطولة هو اكساب اللاعبين القطريين للخبرات المختلفة والاحتكاك بمدارس جديدة وقوية.
وأوضح السويدي أن البطولة الآسيوية تعد من المحطات المهمة للاعبي قطر قبل خوض منافسات بطولة البارح الدولية في البحرين الشهر المقبل، وبعدها بطولة قطر الدولية للشراع المقرر في فبراير 2016.
واعتبر رئيس الاتحاد القطري أن تفوق لاعبي سنغافورة وسيطرتهم على المنافسات بشكل عام لم يأت من فراغ، خاصة أنهم أبطال العالم ، معتبرا أن الاتحاد حقق استفادة كبيرة من البطولة سواء على الجانب التنظيمي أو الفني .
من جهته، أكد علي ناصر تلفت أمين السر العام في الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية أن البطولة الآسيوية حققت نجاحا كبيرا على المستويين الفني والتنظيمي ، معربا عن رضاه التام عن الأجواء التي جرت فيها السباقات بشكل عام منذ اليوم الأول وحتى الأخير.
وقال تلفت ، في تصريح صحي، إن جميع أعضاء فريق العمل داخل الاتحاد بذلوا مجهودات جبارة من أجل إنجاح هذه البطولة، خاصة أن تنظيمها جاء بعد أيام قليلة من الانتهاء من تنظيم بطولة قطر للقوارب الشراعية .
واعتبر تلفت أن البطولة الآسيوية كانت بمثابة تجربة مفيدة للاعبي منتخب الأوبتسمت، حيث احتك اللاعبون بأبطال عالم واكتسبوا المزيد من الخبرات والفنيات في التعامل مع القارب خلال السباقات مع اختلاف الظروف المناخية.
وأبدى أمين السر العام في الاتحاد القطري رضاه بنتائج المنتخب القطري، خاصة في ظل المنافسة القوية التي خاضوها مع أبرز لاعبي الأوبتمست في العالم .
وكانت منافسات البطولة الآسيوية المفتوحة للمشاركة من خارج القارة ، قد شارك فيها 17 دولة، هي: استراليا، اليابان، نيوزيلندا، هونج كونج، عمان، الصين - تايبيه، سنغافورة، أمريكا، إيطاليا، تركيا، فنلندا، الصين، الإمارات، تايلاند، الهند، البحرين، وقطر البلد المنظم.