search

    العطية بطلا لرالي المغرب..والشيخ حمد بن عيد ثالثاً

    موقع الكأس

    نجح القطري ناصر صالح العطية في التتويج بلقب رالي المغرب للعام الثاني على التوالي ، ليحسم لقب بطولة العالم لراليات كروس كنتري لمصلحته للمرة الثانية بعدما توج باللقب عام 2008.
     
    بينما حقق فريق الأدعم للراليات بقيادة بطل العالم لعام 2007 الشيخ حمد بن عيد آل ثاني المركز الخامس في ترتيب المجموعة تي 2 برالي المغرب الصحراوي ، بعد تسجيله ثالث أسرع توقيت في المرحلة الختامية للرالي والتي امتدت لمسافة 314 كلم ، منها 237 كلم طول المرحلة الخاصة بالسرعة ، ليواصل الفريق تألقه في مراحل الرالي ، بعد احتل المركز الثاني في المرحلتين الثالثة والرابعة.
     
    هذه النتيجة جعلت الفريق يحصد 20 نقطة رفعت رصيده إلى 128 نقطة في ترتيب بطولة العالم ، ما جعله يتقدم من المركز الرابع إلى الثالث قبل جولة واحدة على نهاية البطولة.
     
    وانطلق قائد فريق الأدعم للراليات الشيخ حمد بن عيد في المرحلة الأخيرة مواصلاً محاولاته لتعويض تأخره في أول مرحلتين من الرالي بعدما تعرضت سيارته لمتاعب ميكانيكية في المرحلتين الأولى والثانية أطاحت به للمركز التاسع ضمن فئة تي 2 بعد تلقيه عقوبة زمنية كبيرة ، ليبدأ في المرحلة الثالثة رحلة تسلق الترتيب العام مستغلاً الأعطال التي ضربت منافسيه ، حتى وصل إلى المركز الخامس في ترتيب مجموعته.
     
    وقد نجح الشيخ حمد بن عيد في التقدم بالفعل لقيادة ترتيب المجموعة تي 2 في المرحلة الثالثة قبل أن تتعرض سيارته لثقب في أحد إطاراتها م أجبره على التوقف لعشرين دقيقة جعلت الياباني ميورا يتقدم عليه ويفوز بالمرحلة التي اعتبرها كثيرون من أصعب مراحل الرالي ، قبل أن يواصل التقدم في المرحلة الرابعة والتي سجل فيها ثاني أسرع توقيت.
     
    بطل العالم الأسبق وصاحب المركز الرابع في ترتيب بطولة العالم الحالي الشيخ حمد بن عيد يشارك في رالي المغرب الدولي على متن سيارة من طراز فورد إف 150 رابتور مصنفة ضمن الفئة تي 2 ، يعاونه فراس علوه ، وتحمل ألوان وزارة الشباب والرياضة القطرية وصندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية ، وهو يخوض أول موسم كامل في بطولة العالم بعد غياب لعدة سنوات ، ويبتعد بتسع نقاط فقط عن المركز الثاني ، لذا فهو يتطلع للتقدم مركزاً أو اثنين بنهاية هذا الرالي الذي يشارك فيه لأول مرة.
     
    فريق الأدعم للراليات بقيادة الشيخ حمد بن عيد آل ثاني شارك حتى الآن في كافة جولات موسم 2015 ، والتي بدأت بجولة روسيا قبل أن تتحول البطولة إلى الإمارات التي استضافت الجولة الثانية للبطولة ، رالي أبو ظبي الصحراوي ، ثم الجولة الثالثة رالي سيلين الصحراوي ، ومن بعدها مصر مع ثالث الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي الفراعنة ، ثم العودة إلى أوروبا حيث أربع جولات متتالية بدأت بجولة باخا إيطاليا قبل الانتقال إلى إسبانيا مع الجولة السادسة للبطولة ثم جولة هنغاريا  وجولة بولندا ، وبعدها جولة المغرب في الجولة التاسعة قبل الأخيرة وآخر الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي المغرب الدولي، وأعلن كذلك عن مشاركته في الجولة الختامية للبطولة باخا بورتاليغري في البرتغال.
     
    وبعد غيابه الطويل عن المنافسات يسعى بطل العالم الأسبق للمنافسة على اللقب الذي ناله عام 2007 وهو يخوض للمرة الأولى موسماً كاملاً في بطولة العالم منذ العام الذي نال فيه اللقب وقدم أداء قوي خلال الجولات الماضية ، ففي كل مرة كان يتصدر ترتيب فئة تي 2 قبل أن تعرقله المشاكل أو تضرب سيارته متاعب ميكانيكية أو حوادث تؤخره ، لكن على يقين بأنه تأديته في البطولة رغم ابتعاده القسري لسنوات تؤهله لإستعادة اللقب من جديد ، رغم أنه شارك في روسيا على الجليد للمرة الأولى في مسيرته ، كما أنه شارك في رالي الفراعنة بمصر للمرة الأولى أيضاً ، وكان قد وصل لصدارة الترتيب في رالي أبو ظبي الصحراوي قبل أن تعرقله المشاكل وتؤخره للمركز الثاني ، وفي رالي سيلين تعطلت مكابح سيارته قبل كيلومترات قليلة من نهاية المرحلة الأولى ما أدى لوقوع الحادث أثناء محاولته تفادي إحدى السيارات التي انقلبت أمامه في المرحلة ، ما أدى لأضرار عديدة دفعته للانسحاب ، واحتل المركز الثالث في جولة مصر وكان يأمل بالانقضاض على صدارة ترتيب بطولة العالم في إسبانيا ، لكن المتاعب التي صادفتها حرمته من تحقيق الفوز بلقب فئة تي 2 ، قبل أن يتمكن من احتلال المركز الثاني في هنغاريا ، لكن الحادث الذي تعرض له في بولندا وأدى لإصابته في يده ، لكنه زاده إصراراً على التعويض في رالي المغرب الصحراوي الذي شهد احتلال مركز جعله يحصد المزيد من النقاط ويتسلق ترتيب بطولة العالم.