منتخبنا للصالات يتصدر مجموعته بفوز مستحق على العراق

اتحاد الكرة
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة الصالات فوزاً مستحقاً على نظيره العراقي 2-1 في مباراته الثانية والأخيرة بتصفيات غرب آسيا والتي جرت عصر اليوم على صالة ستاد “نيلاي اندور” بماليزيا ، وستعود بعثة منتخبنا إلى الدوحة مساء الغد .
ليعتلي العنابي صدارة المجموعة الثانية بتفوقه الصريح على المنتخب العراقي الذي حل ثانياً ، بعد أن قدم مستواه المعهود ودانت له الافضلية في أغلب مراحل اللقاء ونجح بالتربع على قمة المجموعة بجدارة واستحقاق .
سجل هدفي منتخبنا لوكاس أوليفيرا في د25و38 وسجل هدف العراق اللاعب حسن علي دخيل في د 37 بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف .
تفوق عنابي ونتيجة سلبية
دخل عنابي الصالات اللقاء بتشكيلة مكونة من عبد الرحمن قحطان في حراسة المرمى ومحمد علي مانع وعمرو محسن وفلافيو ولوكاس أوليفيرا .
ولم يمهل العنابي المنتخب العراقي مع صافرة البداية سوى 20 ثانية حتى كاد فلافيو أن يسجل الهدف الأول لكن الكرة انحرفت عن القائم الايمن قبل ان يعود عمرو محسن ويسدد أخرى لكن الدفاع العراقي انقذ الموقف.
وبدا منتخبنا في جاهزية فنية وبدينة أفضل بكثير من نظيره العراقي ولعب بأسلوب الضغط الهجومي منذ البداية على دفاعات العراق ولاحت العديد من الفرص والأهداف المحققة لنا .
ولكن تألق حارس العراق أحمد دريد حال دون تسجيل اهدف في هذا الشوط ، ونجح منتخبنا في محاصرة اسود الرافدين في منطقتهم معظم فترات هذا الشوط.
ودفع تياجو برودريجو لتعزيز الكثافة الهجومية والمرتدات العكسية السريعة قبل 13 دقيقة من نهاية الشوط الاول واتبعه بسعيد غلام البلوشي للحفاظ على التوازن في الخط الخلفي .
وبمرور الوقت هدد العنابي مرمى العراق باكثر من كرة بواسطة فلافيو ورودريجو لكن النهايات لم يكتب لها النجاح ، بالمقابل فشل المنتخب العراقي في تنفيذ اي هجمة عكسية منظمة لنجاح العنابي في اغلاق العمق الدفاعي .
وبلغت الاثارة ذروتها في آخر دقيقتين من زمن هذا الشوط وسط هجمة هنا واخرى هناك واعطى الحكم لي بو الانذار لسعيد غلام الذي أبطل مفعول هجمة عراقية بخشونة مع لاعب العراق .
وتصدى عبد الرحمن قحطان لكرة ثابتة ليحرم العراق من الدخول لغرف الملابس متقدما قبل ان تدق الساعة لتعلن نهاية الفترة الاولى بالتعادل السلبي الذي لم يعبر عن سيطرة منتخبنا على مجرياته .
شوط الإثارة والصدارة
دخل العنابي هذا الشوط بتشكيلة ضمت الخماسي عبد الرحمن قحطان ورودريجو وهادي البردي وسعد بلال وفلافيو ، وكاد رودريجو ان يسجل أول الأهداف بصاروخية ردته العارضة .
ونجح عمرو محسن في إحباط محاولة تسجيل هدف عراقي محقق ببراعة وعاد بعدها عبد الرحمن قحطان ليحرم فراس محمد من التسجيل للعراق بإبعاده للكرة .
ويأتي لوكاس بمتابعة رائعة من تمريرة رودريجو التي وصلته من عمرو محسن بعد جملة تكتيكية من وضع العنابي في الاسبقية مع الدقيقة 25 مترجمها وهو على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى العراق .
ليتقدم العنابي 1-0 ولم يتراجع لاعبو العنابي بعده ، بل زادو من الضغط في الثلث الاخير للمنتخب العراقي واهدر لاعبونا عدة فرص عبر فلافيو ورودريجو وعمرو .
وبدا المنتخب العراقي تائها امام اداء العنابي وحالة الانسجام في التمريرات القصيرة بين لاعبينا ، لتزداد خشونة العراق حيث عرقل سالم فيصل لاعبنا هادي البريدي بطريقة غير شرعية لينال الانذار .
ولجأ العراق لطريقة ” باور بلاي ” ليدرك التعادل قبل 3 دقائق من النهاية في د37 عبر حسين علي دخيل الذي أشرك رجله في كرة عرضية تهيأت له على خط المرمى من خطأ دفاعي للاعبينا .
بعدها يلجأ البرتغالي تياجو لطريقة الـ ” باور بلاي ” هو الآخر في آخر دقيقتين لينجح لوكاس بكسر التعادل بتصويبة ماكرة عن يمين الحارس العراقي ، يتقدم العنابي 2-1 والذي حافظ على تماسكه الدفاعي وحقق الفوز .