البطولات الرمضانية قوة موحدة في كافة أرجاء الخليج

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
صحيحٌ أنه تم إسدال الستار على كبريات الدوريات والبطولات الكروية الأوروبية وكذلك الحال بالنسبة لدوري نجوم قطر، لكن بما أننا نعيش حالياً شهر رمضان المبارك، فإن معظم جماهير كرة القدم يدركون أن موسم المستديرة الساحرة لم ينتهِ بعد. فخلال الفترة ما بين الإفطار والسحور في معظم أيام الشهر الفضيل في قطر، يمكن مشاهدة لاعبين من كافة الأعمار وهم يخوضون غمار كرة القدم في الملاعب المنتشرة في أرجاء البلاد.
تضطلع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بمسؤولية تجاه الكثير من اللاعبين المتواجدين على المستطيل الأخضر لخوض المباريات في فترة الليل، حيث تقوم اللجنة العليا برعاية عدة بطولات في أنحاء قطر وتروّج لبطولات في المنطقة داخل دول مجلس التعاون الخليجي مثل البحرين وعُمان.
وقد أشاد حازم عبد الله، المدير التنفيذي لمؤسسة "تواصل" التي لا تهدف للربح والتي تعمل جنباً إلى جنب مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيم البطولات الرمضانية، بالتعاون والشراكة القائمين مع اللجنة العليا، وقال في هذا الصدد: "من خلال تنظيم هذه البطولة، تُظهر اللجنة العليا التطبيق العملي للقيم التي نتشارك بها. حيث يتم التركيز على قيم اللعب النظيف والاحترام والعمل الجماعي والاستدامة وتطوير المحتوى المحلي والتعاون في المرحلة التي تسبق البطولة وخلالها وبعد انتهائها. وبهذا، ترسّخ البطولة بشكل تدريجي القيم المجتمعية والرياضية المشتركة خلال فترة التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
تدور في قطر حالياً رحى أربع بطولات موزعة في أنحاء البلاد. يتم تنظيم بطولتين رمضانيتين قرب الخور في "مركز شباب الذخيرة" و"مركز شباب سميسمة". هناك أيضاً "بطولة فهد بن جاسم لكرة القدم داخل الصالات" في الوكرة، و"بطولة قصر الوجبة لكرة القدم" في بلدية الريان. وقد انطلقت المنافسات في هذه البطولات مطلع الأسبوع الماضي مع دخولنا في غرّة الشهر الفضيل.
لا يقتصر دور اللجنة العليا بأن تشكل هذه البطولات فرصاً فريدة لزيادة الوعي بأهمية الرياضة للمجتمع على المستوى المحلي. ففي "مونديال هشام فولاذ" في البحرين و"كأس ظُفار الرمضاني" في عُمان، تسعى اللجنة العليا على المستوى الإقليمي لتلبية وعودها في مجال التطوير الكروي والاجتماعي، وكذلك توسيع أنشطتها.
وقد أكّد عبد الله على الصلة التي تربط كرة القدم بشهر رمضان الكريم. فبالنسبة إلى المدير التنفيذي لمؤسسة "تواصل" فإن كلاً من الرياضة والدين يجمعان الناس سوية من مختلف مشارب الحياة في لحظات من الاحتفال والبهاء.
وأضاف في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qaصحيحٌ أنه تم إسدال الستار على كبريات الدوريات والبطولات الكروية الأوروبية وكذلك الحال بالنسبة لدوري نجوم قطر، لكن بما أننا نعيش حالياً شهر رمضان المبارك، فإن معظم جماهير كرة القدم يدركون أن موسم المستديرة الساحرة لم ينتهِ بعد. فخلال الفترة ما بين الإفطار والسحور في معظم أيام الشهر الفضيل في قطر، يمكن مشاهدة لاعبين من كافة الأعمار وهم يخوضون غمار كرة القدم في الملاعب المنتشرة في أرجاء البلاد.
تضطلع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بمسؤولية تجاه الكثير من اللاعبين المتواجدين على المستطيل الأخضر لخوض المباريات في فترة الليل، حيث تقوم اللجنة العليا برعاية عدة بطولات في أنحاء قطر وتروّج لبطولات في المنطقة داخل دول مجلس التعاون الخليجي مثل البحرين وعُمان.
وقد أشاد حازم عبد الله، المدير التنفيذي لمؤسسة "تواصل" التي لا تهدف للربح والتي تعمل جنباً إلى جنب مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيم البطولات الرمضانية، بالتعاون والشراكة القائمين مع اللجنة العليا، وقال في هذا الصدد: "من خلال تنظيم هذه البطولة، تُظهر اللجنة العليا التطبيق العملي للقيم التي نتشارك بها. حيث يتم التركيز على قيم اللعب النظيف والاحترام والعمل الجماعي والاستدامة وتطوير المحتوى المحلي والتعاون في المرحلة التي تسبق البطولة وخلالها وبعد انتهائها. وبهذا، ترسّخ البطولة بشكل تدريجي القيم المجتمعية والرياضية المشتركة خلال فترة التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
تدور في قطر حالياً رحى أربع بطولات موزعة في أنحاء البلاد. يتم تنظيم بطولتين رمضانيتين قرب الخور في "مركز شباب الذخيرة" و"مركز شباب سميسمة". هناك أيضاً "بطولة فهد بن جاسم لكرة القدم داخل الصالات" في الوكرة، و"بطولة قصر الوجبة لكرة القدم" في بلدية الريان. وقد انطلقت المنافسات في هذه البطولات مطلع الأسبوع الماضي مع دخولنا في غرّة الشهر الفضيل.
لا يقتصر دور اللجنة العليا بأن تشكل هذه البطولات فرصاً فريدة لزيادة الوعي بأهمية الرياضة للمجتمع على المستوى المحلي. ففي "مونديال هشام فولاذ" في البحرين و"كأس ظُفار الرمضاني" في عُمان، تسعى اللجنة العليا على المستوى الإقليمي لتلبية وعودها في مجال التطوير الكروي والاجتماعي، وكذلك توسيع أنشطتها.
وقد أكّد عبد الله على الصلة التي تربط كرة القدم بشهر رمضان الكريم. فبالنسبة إلى المدير التنفيذي لمؤسسة "تواصل" فإن كلاً من الرياضة والدين يجمعان الناس سوية من مختلف مشارب الحياة في لحظات من الاحتفال والبهاء.
وأضاف في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa: "رمضان شهر التأمل والصبر ورعاية الآخرين. ومن خلال البناء على مبادئ مجتمعية نبيلة متأصلة، شهدت البطولة تفاعلاً إيجابياً للغاية. حيث استقطبت المباريات مئات الأشخاص بعد صلاة التراويح. ولم يقتصر أولئك على اللاعبين، بل شمل الحضور أيضاً عائلات اللاعبين وأصدقاءهم وكذلك جماهير اللعبة وكوادر التدريب والتحكيم والباعة والمنظمين. وقد خلقت البطولة أجواء نابضة بالحياة أكثر في المجتمع المحلي".
وأضاف عبد الله: "كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في عُمان. يتم تنظيم العديد من بطولات كرة القدم في رمضان. كما إن البطولة تبعث برسالة إيجابية جداً مفادها أنه ومن خلال استضافة كأس العالم، فإن قطر تشرك المنطقة برمتها في دعم هدف كرة القدم الأساسي والمتمثل بجمع الناس سوية، وفي الوقت نفسه الترويج للصحة والرياضة. إننا فخورون جداً بقطر، كدولة خليجية وعربية ومسلمة ستنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. أعتقد أن كأس العالم 2022 سيقلب المعايير بالنسبة للشرق الأوسط. فذلك يمنحنا الثقة والإيمان عندما نظهر للعالم أننا نتشارك بنفس القيم العالمية وأن بوسعنا تنظيم بطولة على مستوى دولي مبهر. لا يوجد أدنى شكّ بالنسبة لي على أنها ستتخطى بشكل إيجابي توقعات الجميع، بمشيئة الله".
ولم يقتصر الرضا والارتياح إزاء البطولات الرمضانية التي رعتها اللجنة العليا على المتفرجين والمنظمين، بل أيضاً اللاعبين. حيث أظهر سعود الجاسم، الذي يلعب لصالح فريق الجسرة في بطولة الوجبة في قطر، عن حماسته والأجواء الإيجابية التي سادت المنافسات.
كما أعرب الجاسم عن إيمانه بأن البطولات الرمضانية تمثل نقطة مضيئة في الثقافة الكروية الآخذة بالتطور في قطر. وقال عن ذلك وابتسامة تعلو مُحياه: "أعتقد أن هذا هو هدف البطولات الرمضانية: تعزيز ثقافة كرة القدم. ليست هذه مجرد فرصة للعب كرة القدم، بل أيضاً مناسبة للذهاب وحضور المباريات لأولئك الذي عادة لا يلعبون كرة القدم".
ولكن الجاسم سرعان ما أشار إلى أن البطولات الرمضانية ليست أمراً حديث العهد، بل يتم تنظيمها في قطر منذ مدة طويلة، وقال: "هذه البطولات الرمضانية موجودة منذ أن وعيت، وهناك لاعبون يخوضون ثلاث بطولات في السنة نفسها. نشهد كل سنة زيادة في عدد المشاركين. لم نكن نرى أول الأمر سوى اللاعبين الموجودين على أرضية التباري. ولكن الآن هناك مدرب لكل فريق، وكذلك مدير للفريق، ومئات المتفرجين الذين قدِموا للاستمتاع بكرة القدم".
وأخيراً، تحدث الجاسم عن بطولة أخرى ستستضيفها قطر، ألا وهي بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي قال عنها لاعب فريق الجسرة: "أعتقد أن الإثارة الخاصة ببطولة 2022 لا تقتصر على عشاق كرة القدم، بل الدولة برمتها. هذه فرصتنا كقطريين وكعرب وكمسلمين وكآسيويين لكي نظهر للعالم ما نحن قادرون على القيام به".
: "رمضان شهر التأمل والصبر ورعاية الآخرين. ومن خلال البناء على مبادئ مجتمعية نبيلة متأصلة، شهدت البطولة تفاعلاً إيجابياً للغاية. حيث استقطبت المباريات مئات الأشخاص بعد صلاة التراويح. ولم يقتصر أولئك على اللاعبين، بل شمل الحضور أيضاً عائلات اللاعبين وأصدقاءهم وكذلك جماهير اللعبة وكوادر التدريب والتحكيم والباعة والمنظمين. وقد خلقت البطولة أجواء نابضة بالحياة أكثر في المجتمع المحلي".
وأضاف عبد الله: "كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في عُمان. يتم تنظيم العديد من بطولات كرة القدم في رمضان. كما إن البطولة تبعث برسالة إيجابية جداً مفادها أنه ومن خلال استضافة كأس العالم، فإن قطر تشرك المنطقة برمتها في دعم هدف كرة القدم الأساسي والمتمثل بجمع الناس سوية، وفي الوقت نفسه الترويج للصحة والرياضة. إننا فخورون جداً بقطر، كدولة خليجية وعربية ومسلمة ستنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. أعتقد أن كأس العالم 2022 سيقلب المعايير بالنسبة للشرق الأوسط. فذلك يمنحنا الثقة والإيمان عندما نظهر للعالم أننا نتشارك بنفس القيم العالمية وأن بوسعنا تنظيم بطولة على مستوى دولي مبهر. لا يوجد أدنى شكّ بالنسبة لي على أنها ستتخطى بشكل إيجابي توقعات الجميع، بمشيئة الله".
ولم يقتصر الرضا والارتياح إزاء البطولات الرمضانية التي رعتها اللجنة العليا على المتفرجين والمنظمين، بل أيضاً اللاعبين. حيث أظهر سعود الجاسم، الذي يلعب لصالح فريق الجسرة في بطولة الوجبة في قطر، عن حماسته والأجواء الإيجابية التي سادت المنافسات.
كما أعرب الجاسم عن إيمانه بأن البطولات الرمضانية تمثل نقطة مضيئة في الثقافة الكروية الآخذة بالتطور في قطر. وقال عن ذلك وابتسامة تعلو مُحياه: "أعتقد أن هذا هو هدف البطولات الرمضانية: تعزيز ثقافة كرة القدم. ليست هذه مجرد فرصة للعب كرة القدم، بل أيضاً مناسبة للذهاب وحضور المباريات لأولئك الذي عادة لا يلعبون كرة القدم".
ولكن الجاسم سرعان ما أشار إلى أن البطولات الرمضانية ليست أمراً حديث العهد، بل يتم تنظيمها في قطر منذ مدة طويلة، وقال: "هذه البطولات الرمضانية موجودة منذ أن وعيت، وهناك لاعبون يخوضون ثلاث بطولات في السنة نفسها. نشهد كل سنة زيادة في عدد المشاركين. لم نكن نرى أول الأمر سوى اللاعبين الموجودين على أرضية التباري. ولكن الآن هناك مدرب لكل فريق، وكذلك مدير للفريق، ومئات المتفرجين الذين قدِموا للاستمتاع بكرة القدم".
وأخيراً، تحدث الجاسم عن بطولة أخرى ستستضيفها قطر، ألا وهي بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي قال عنها لاعب فريق الجسرة: "أعتقد أن الإثارة الخاصة ببطولة 2022 لا تقتصر على عشاق كرة القدم، بل الدولة برمتها. هذه فرصتنا كقطريين وكعرب وكمسلمين وكآسيويين لكي نظهر للعالم ما نحن قادرون على القيام به".