search

    فريج أسباير يحقق أصداء مجتمعية واسعة

    اسباير

    حقق "فريج أسباير" الذي تنظمه مؤسسة أسباير زون للمرة الأولى ضمن مهرجانها الرمضاني، أصداء مجتمعية واسعة، ولاقى استحساناً كبيراً على الصعيدين الشعبي والرسمي، حيث أشاد به العديد من المسؤولين البارزين والإعلاميين الذين أبدوا جميعاً إعجابهم بالنجاح المبهر الذي حققه على المستويين الترفيهي والثقافي.

    إشادة وتقدير من الجميع

    فمن جانبه، أبدى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، إعجابه بفكرة الفريج لدى افتتاحه في الخامس والعشرين من الشهر الماضي وأثرها في ربط الأجيال الحالية على اختلاف أعمارها بقيمهم التاريخية والتراثية، وقدّر لمؤسسة أسباير زون جهودها للاحتفاء بالموروث الثقافي من خلال بناء هذا الفريج.

    كما ثمّن الإعلامي حسن الساعي، والذي كان من الزوار الدائمين للفعالية، بـ"فريج أسباير" ومقدماً لأحد فقرات مسرح الفريج، دور الفريج في المحافظة على الهوية والتراث وربط الماضي بالحاضر، مشيداً بهذه البادرة من مؤسسة أسباير زون، ودورها في إحياء التراث والتقاليد القطرية.

    إقبال جماهيري هائل

    ومنذ انطلاقته، قدم "فريج أسباير" أمسيات رمضانية مبهجة تناسب جميع الأعمار والفئات، حيث استمتع خلالها الزائرون بالعروض الشعبية التي تمزج بين الترفيه وروح وأصالة الماضي، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى كأداء العرضة المحلية، وعروض الربابة، والعروض الكوميدية. 

    وكانت ليلة القرنقعوه من أكثر الليالي المميزة في "فريج أسباير" حيث استقبل الفريج خلالها ما يزيد عن 5 آلاف زائر، ونجحت فقرات أم خلف والجدة ميمو التي تم تقديمها على مسرح الفريج في جذب مئات الأطفال وأحدثت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

    معلّقاً على هذا الإقبال الجماهيري، أفاد السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير التسويق في مؤسسة أسباير زون: "نعتز بكلمات الثناء والإشادة لـ"فريج أسباير" في نسخته الأولى، فالأعداد الكبيرة من الزوار التي شرفتنا بالحضور، لا سيما في ليلة القرنقعوه، تعكس مدى تميّز أنشطة الفريج وقدرتها على جذب كل هذه الجماهير بمختلف فئاتها وأعمارها. إننا نهدف من هذه الفعالية إلى تعزيز روح التواصل والانتماء لدى أفراد المجتمع، حيث تجمع هذه الفعالية بين المتعة والترفيه من جانب وتربط الجمهور بالتقاليد والثقافة القطرية من جانب آخر. ونعدكم بأن تعمل مؤسسة أسباير زون بكل طاقتها لتقديم مختلف البرامج التي تناسب جميع الفئات لتظل الوجهة المفضلة لدى جميع المهتمين بالنشاط البدني والرياضة والترفيه."  

    وقال السيد خالد شديد، أحد زوار "فريج أسباير": "تعد فكرة تنظيم "فريج أسباير" فكرة رائعة تناسب جميع الأعمار من الكبار والأطفال، فهو أولاً يقدم مثالاً تاريخياً وتراثياً يربط الأجيال الحديثة بالماضي ويعزز انتمائهم بثقافتهم وتقاليدهم الأصيلة، ومن ناحية أخرى، يعتبر الوجهة المناسبة للجميع في شهر رمضان الفضيل."

    "فريج أسباير"... ملتقى العائلات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة

    ويتميّز "فريج أسباير" أيضاً بجاهزيته لاستقبال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، سعياً منه لمنح الجميع بلا استثناء فرصة للترفيه والاستمتاع بروحانيات الشهر الكريم. ففي ليلة القرنقعوه، استقبل الفريج مجموعة من أطفال وأولياء أمور الجمعية الخليجية لذوي الإعاقة لمشاركتهم فرحتهم بهذه الليلة، حيث وفّرت لهم جميع الإمكانيات اللازمة لتسهيل حركتهم واستمتاعهم بأنشطة الفريج. هذا إلى جانب إطلاق مؤسسة أسباير زون لمبادرة هي الأولى من نوعها تمثلت في دعوة مجموعة من كبار السن عن طريق المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" للاحتفال بليلة القرنقعوه بصحبة أفراد المجتمع في أجواء طيبة سادها الدفء والألفة.

    ومن أكثر البرامج التي تمنح "فريج أسباير" طابعاً تراثياً خاصاً، برنامج "مجلس اسلوم أهل قطر" الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة في مجتمعنا القطري، حيث يقدم البرنامج محاضرات وندوات ومسابقات تراثية، فضلاً عن تعريف الزائرين بتاريخ التصوير واستكشاف مهنة البحارة والتدريب على حمل الصقور، إلى غير ذلك من أنشطة.  

    ويختتم "فريج أسباير" فعالياته مساء اليوم الاثنين، ليسدل الستار بذلك على فعاليات النسخة الأولى من أحدث البرامج المجتمعية الجديدة التي أضافتها مؤسسة أسباير زون إلى قائمة برنامجها الرمضاني المتنوع هذا العام استمراراً لجهودها المتواصلة في تقديم شتى ألوان الترفيه التي تنشر البهجة بين أفراد المجتمع وتعزز فخرهم بتاريخهم وثقافتهم. ويُعد الفريج من أنسب الجهات التي يمكن أن تقصدها العائلات بصحبة أطفالهم لقضاء أمسيات رمضانية في أجواء ساحرة، نظراً لما يقدمه من أنشطة تناسب جميع الأعمار والفئات، إلى جانب روح الألفة والبهجة التي تنتشر في جميع أرجائه.

    وكانت مؤسسة أسباير زون قد قامت ببناء "فريج أسباير" في ملعب حديث مزود بتقنية تبريد الهواء، بحيث تكون درجة الحرارة بالداخل 25 درجة مئوية لضمان توفير أجواء مثالية للزائرين. ويتخذ الفريج شكل بيوت متجاورة بتصميم "الليوان" التراثي، ويضم العديد من المتاجر وورش الحرف اليدوية، إلى جانب مجلس لرواية القصص وتناول المأكولات وغيرها من الأشياء التي تصنع بيئة تحاكي بيئة "الفريج" الحقيقيّ.