آمال عريضة تراود البطلات الأولمبيات في جولة الدوحة

موقع الكأس
تقاسمت حاملات اللقب العالمي أليسون فيليكس وسانيا ريتشاردز-روس وسالي بيرسون – وهن ذوات رصيد حافل بالانجازات الرائعة على مر السنين – أفكارهن مع وسائل الاعلام في الدوحة، وذلك قبيل افتتاح فعاليات الدوري الماسي للاتحاد الدولي لالعاب القوى يوم الجمعة 15 مايو القادم على ملاعب نادي قطر الرياضي.
بالنسبة للامريكية سانيا ريتشاردز-روس – والتي تشارك بسباق 400 متر يوم الجمعة - سيكون هذا هوظهورها الاول، حيث تعدو للمرة الاولى تحت سماء قطر. وعلى حد تصريحها: "هذه هي مرتي الاولى هنا. لقد سمعت الكثيرمن الاشياء العظيمة عن الدوحة وأتطلع الى جولة رائعة يوم الجمعة. إنه لمن الجيد دائماً أن تتنافس مع اللاعبين الأفضل في العالم".
وينصب اهتمام سانيا على الفوز بالسباق الماسي هذا الموسم وهي تركز على سباقات 400 متر: "إننى أتطلع وأبذل ما في وسعي بكل تأكيد للفوز بالسباق الماسي هذا العام".
أما مواطنتها اليسون فيليكس – التى تشارك فى سباق 200 متر – فلا تعد وجهاً غريباً عن الدوحة، حيث تشارك للمرة الحادية عشر في منافسات على أرض قطر.وفي تصريح لها قالت: "أعتقد أنها مرتي الحادية عشر فى قطر. الكل يعرف أنني أحب العدو في الدوحة. إنني متحمسة لعودتي الى هذا البلد، إنه مكان رائع للعدو؛ حيث المضمارالسريع والظروف الجيدة ومستويات الاداء على قدر النجوم. إنني أتطلع الى منافسات الجمعة. لست على يقين مما علي أن أتوقعه، سيكون سباقي بمثابة اختبار للوقوف على مستواي حالياً وما علي أن أعمل على تحسينه من هذه النقطة"
ولا تختلف نظرة سانيا للأمور، فعلى حد قولها: "إن من شأن بطولة العالم أن تجعل الموسم أكثر إثارة؛ إن ذلك يمنحني هدفاً أتطلع اليه وأتدرب من أجله. أشعر أن لدي عمل لم ينجزبعد وأعد نفسي بشكل حقيقي لأكون في أفضل مستوى بحلول بطولة العالم ويحدوني الأمل بالنضال من أجل تحقيق لقب عالمي آخر".
وقد مرت سانيا بفترة عصيبة فى 2013 بسبب اصابتها، لكنها خرجت من أزمتها أكثر قوة على الصعيدين البدني والذهني. وفي تصريح لها قالت: "ربما كان 2013 العام الاصعب عليّ بإصابة إصبعي وبعد جراحتي الاولى لم يكن بامكاني تحريك اصبعي الاكبر وكان يؤلمني ألماً مبرحاً. ولقد راودتني فكرة احتمالية الاعتزال [ضاحكةً] ، لكن جلوسي فى البيت ومشاهدتي للبطولات جعلتني أوقن أنني لا زلت أعشق هذه الرياضة وأنني مولعة بها ولذلك خضعت لعملية جراحية ثانية وصرت قادرة على العدو بأقل قدرممكن من الالم. أشعر أنني بخير وصحتي جيدة وأنا سعيدة أنني لم أستسلم لأنني لم أقدم أفضل مالدي بعد".
كما تعود الاسترالية سالى بيرسون – التى تتنافس فى 100 مترحواجز يوم الجمعة- مرة ثانية الى الدوحة بعد ظهورها الاول في2007 حين أنهت المنافسات فى المركز الثالث. وتقول سالي: "أنا منافسة شرسة وأعشق التسابق مع الأفضل، ولهذا السبب أتواجد هاهنا. لقد بدأت سباقات الحواجزفى سن الرابعة عشر. حينها أخبرني مدربي آنذاك أن على خوض التجربة. كنت قبلها لاعبة جمباز وتحولت الى العاب القوى. كوني بطلة اوليمبية هو أمر يرسم الابتسامة عى وجهي"
وتتطلع سالي الى المنافسات يوم الجمعة وتمتدح العاصمة القطرية. وتضيف قائلة: "أتمنى ان تساعدنى الظروف هنا فى الدوحة على العدو بشكل أسرع [ضاحكةً]"
ورداً على سؤال عن مدى سهولة التغلب على فرق التوقيت والسفرعبرالعالم للتنافس على اعلى المستويات أجابت سالي قائلةً: "لقد كنت في اليابان السبت الماضي وها أنا ذا الان فى الدوحة. فرق التوقيت هوأمر خارج بالفعل عن ارادتنا واعتقد ان بعض الناس قد يتأثرون به. لم الاحظ حتى الان أن شيئاً ما بعينه يؤثر عليّ. أحتاج الى عمل كل شئ صحيح من شأنه أن يمنحني الطمئنينة على جودة حالتى البدنية واشعر بأننى أتمتع حقاً بالقوة على المستوى الذهني والنفسي كوني محاطة بأعضاء فريقي ومدربي وزوجي"