أم صلال يكسب صراع لقب أمل الثانية وصراع الوصافة محتدم

الكأس
أفضت مواجهات الجولة السابعة عشرة الأخيرة لدوري الدرجة الثانية للأمل إلى نتائج أشعلت المنافسة على وصافة الترتيب إثر حسم صراع الصدارة واللقب، إذ تتنافس أربع فرق هي " مسيمير والمرخية والخريطيات والخور " على الوصافة بعد أن تمكن أم صلال المتصدر من حسم صراع اللقب بفارق كبير قبل خمس جولات من نهاية الدوري، وتحديدا عقب انتصاره الأخير خلال الجولة قبل الأخيرة، وبإكتساح بسباعية على الوصيف السابق " الخور " المتراجع خلال الجولات الأخيرة، ليؤكد تفوقه، وليصل الفارق النقطي حينها بينه وأقرب منافسيه " مسيمير والمرخية " إلى ثمان عشرة نقطة قبل أن يتقلص الفارق إلى خمس عشرة نقطة عقب انتهاء الجولة السابعة عشرة الأخيرة بسبب بقاء المتصدر أم صلال معفيا من اللعب خلال الجولة.
وشهدت الجولة الأخيرة ثلاثة إنتصارات لمسيمير والمرخية والخريطيات الذين يتنافسون على وصافة الترتيب، إذ أكتسح مسيمير منافسه الشمال سادس الترتيب بثمانية أهداف لهدف، ليرسّخ مسيمير تواجده في المركز الثاني بعد رفعه لرصيده إلى خمس وعشرين نقطة.
وتغلب المرخية بهدفين دون رد على الخور، ليظل في تموضعه بالمركز الثالث بخمس وعشرين نقطة بفارق الأهداف عن الثاني مسيمير، فيما تجمد رصيد الخور عند عشرين نقطة ليتراجع للمركز الخامس تاركا المركز الرابع للخريطيات المتقدم الذي رفع رصيده إلى ثلاث وعشرين نقطة بفوزه الكبير بخمسة أهداف مقابل هدفين على الشحانية القابع دون حراك في المركز الأخير بنقاطه الأربع.
هذا، وعقب الجولة السابعة عشرة يأتي أم صلال الذي حسم اللقب في المقدمة بأربعين نقطة من ثلاثة عشر إنتصارا، وتعادل، ودون خسارة.
ويحل مسيمير ثانيا بخمسة وعشرين نقطة من أربع عشرة مواجهة خاضها حقق خلالها ثمانية انتصارات، وتعادل، وتعرض لخمس هزائم.
وبالمركز الثالث المرخية بخمسة وعشرين نقطة ولكن من خمس عشرة مواجهة حقق خلالها ثمانية إنتصارات، وتعادل، وخسر ست مواجهات.
ويتموضع الخريطيات في المركز الرابع بثلاث وعشرين نقطة من أربع عشرة مواجهة فاز خلالها بسبع مواجهات، وتعادل في مواجهتين، وخسر خمس مواجهات.
وبالمركز الخامس الخور بعشرين نقطة من ستة إنتصارات، وتعادلين مقابل سبع هزائم، ثم يأتي الشمال سادسا بإثني عشرة نقطة، ويتذيل الترتيب " الشحانية " بأربع نقاط.