اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للفروسية

عقد اليوم بقاعة المؤتمرات في الشقب، عضو مؤسسة قطر، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للفروسية، برئاسة السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد وبمشاركة أعضاء 27 دولة من أصل 30 دولة تحت مظلة الاتحاد. 

وشهد اجتماع اليوم التأكيد على قائمة الأسماء المرشحة غدا /الخميس/ لانتخاب الرئيس الجديد للاتحاد في الدورة المقبلة، ونواب الرئيس، واختيار رؤساء اللجان المختلفة لألعاب الفروسية المعتمدة في الاتحاد الآسيوي، وهي قفز الحواجز والترويض وقوة التحمل والتقاط الأوتاد.. كما ناقش الاجتماع بعض ملفات الاتحاد الآسيوي واتخذ عددا من القرارات المتعلقة باختيار الدول المنظمة لبطولات الفروسية على مستوى القارة خلال السنوات القادمة. 

   ومن بين أهم القرارات التي تم اتخاذها استضافة قطر لبطولة آسيا للترويض تحت 21 سنة المقرر إقامتها الشهر المقبل، كما نوقش في اجتماع اليوم النظام الاساسي للاتحاد، وكذلك استعرض رئيس كل مجموعة ما تم انجازه في الفترة السابقة. 

   ويخوض القطري حمد بن عبدالرحمن العطية الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي والقطري للفروسية الانتخابات التي ستجرى غدا من أجل الحصول على فرصة لولاية ثانية للاتحاد لاسيما أنه تولى الرئاسة منذ يوليو عام 2017 وأكمل فقط الدورة الحالية، ومن ثم يحق له الترشح لولاية ثانية كحد أقصى بحسب النظام المعمول به في الاتحاد الآسيوي للفروسية، حيث يتطلع العطية للفوز بالرئاسة لاستكمال المشوار الذى بدأه قبل 17 شهرا تقريبا لتطوير الفروسية الآسيوية والعمل على النهوض بها بما يتلاءم مع حجم الفرسان والدول الممارسة لأنشطة الفروسية المختلفة في القارة الصفراء. 

   يذكر ان نسبة الحضور في اجتماع الجمعية في هذا العام هي الأعلى في مسيرة الاتحاد الآسيوي  للفروسية، خاصة أن الرئيس الحالي حمد بن عبدالرحمن العطية قام بإجراء العديد من الإصلاحات واتخذ القرارات التي ساهمت في تفعيل عمل الكثير من اللجان، وأيضا تفعيل دور الأعضاء بشكل كبير حتى تكون الدول الأعضاء فاعلة في مسيرة الاتحاد وليست مجرد رقم بالعضوية فقط، وأيضا فإن الاتحاد الآسيوي للفروسية يسعى لاتخاذ القرارات التي تصب في صالح الفروسية الآسيوية بشكل عام، وأن يكون هذا الاجتماع نقطة انطلاقة حقيقية للاتحاد القاري. 

  وقال بدر الدرويش أمين السر العام للاتحاد الآسيوي والقطري للفروسية، إن الانتخابات التي ستجرى غدا يتوقع أن تأتي ساخنة بين مختلف المرشحين، "ومن المؤكد أن الدول الاعضاء تبحث عن الأفضل من أجل إسناد المهمة الى فريق العمل القادر على تطوير العمل بالاتحاد القاري والنهوض بالفروسية الآسيوية في ظل المساعي القطرية الكبيرة لرفع مستوى الفروسية في آسيا".