الزعيم يتجاوز عقبة السيلية ويتشبت بقمة دوري الناشئين

موقع الكأس
عاد السد " الزعيم " إلى طريق الإنتصارات مجددا عقب تعادلين بتحقيقه لإنتصار جديد صعب على المنافس القوي والعنيد السيلية خلال الجولة الأخيرة السادسة عشرة، هو الثاني عشر له هذا الموسم، وبإنتصاره الجديد الأخير تمسك السد بقمة وصدارة دوري الدرجة الأولى للناشئين مبقياً القمة بعيدا عن متناول وتهديد منافسيه الدحيل والغرافة اللذين يقفان في وضع شراكة وصافة الترتيب بفارق أربع نقاط عنه قبل جولتين من نهاية الدوري.
وتحقق للسد المتصدر إنتصاره الصعب على السيلية رابع الترتيب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة عقب مواجهة قمة الجولة السادسة عشرة القوية والحماسية بين الفريقين اللذين تبادلا الفوز في ظرف أسبوع فقط خلال بطولتي الدوري والكأس، ويمكن القول ان السد قد ثأر لخسارته في بطولة الكأس من السيلية الذي أخرجه من البطولة بفوزه عليه في دور ربع النهائي للبطولة.
وشهدت مواجهة القمة السداوية السيلاوية تقدم السد بهدف لاعبه حمد الكربي عند الدقيقة الثالثة من المواجهة، وتعادل السيلية قبل نهاية الشوط الأول بهدف من خطأ لمدافع السد، ثم عاد السد للتقدم في الشوط الثاني بهدف مع الدقيقة 49 عبر لاعبه الموهوب أحمد محمد آل سعيد الذي سجل الهاتريك - ثلاثية جميلة - بإضافته للهدفين الثالث والرابع عند الدقيقتين 62 و 69 ليكون نجم المواجهة الأول، وشهدت الدقائق التالية عودة السيلية للتسجيل وتقليص الفارق بتسجيله لهدفين مع الدقيقتين 82 و 91 تواليا عبر الموهوب جابر صالح المري والقائد وليد عثمان، لتنتهي المواجهة بفوز سداوي مستحق.
هذا، وبإنتصاره رفع السد صاحب المركز الأول رصيده إلى تسع وثلاثين نقطة من إثني عشر إنتصارا، وثلاثة تعادلات مقابل خسارة وحيدة، فيما ظل رصيد السيلية رابع الترتيب سبع وعشرين نقطة من تسعة إنتصارات مقابل سبع هزائم.
ويأتي الدحيل والغرافة في وصافة الترتيب بالرصيد النقطي ذاته - خمس وثلاثين نقطة - الدحيل ثانيا، والغرافة ثالثا من أحد عشر إنتصارا، وتعادلين مقابل خسارتين.
وستحدد الجولة المقبلة قبل الأخيرة هوية البطل، فإذا فاز السد فسيحسم اللقب رسميا، أما إذا تعادل أو خسر، وإنتصر الثنائي الدحيل والغرافة أو أحدهما فسيتأجل الحسم للجولة الأخيرة.