ختام الدورة الآسيوية لدبلوم المحترفين "PRO “ لمدربي كرة القدم

اتحاد الكرة
اختتمت الأربعاء بمقر إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم الدورة التدريبية للمدربين المحترفين المستوى الدبلوم "PRO"، التي نظمها الاتحاد القطري بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة.
حضر الحفل الختامي السيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري والسيد سعيد المسند المستشار الفني بالاتحاد القطري، والسيد إيريك ريتمولر المحاضر الدولي الألماني والذي أشرف على تقديم محاور الدورة النظرية والعملية ومعاونوه السيد جاري فيليبس المحاضر الدولي الإنجليزي، والسيد رضوان الهيباني والسيد وسام شامل المحاضران بالاتحاد الآسيوي.
واستهل السيد فهد ثاني حفل الختام بكلمة ألقاها على السادة المحاضرين والدارسين، قال فيها "أتوجه بالشكر نيابة عن سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، والمكتب التنفيذي للسادة المحاضرين والمدربين المشاركين بالدورة، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في عملهم بالأندية والمنتخبات.
وأضاف ثاني "نحن باتحاد كرة القدم يسعدنا الالتقاء بكم في هذا الملتقى العلمي الخاص بكرة القدم والذي ستحصلون بموجبه بمشيئة الله على أعلى الشهادات التدريبية في اللعبة.
وقال مدير إدارة التطوير "كما أود التقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الآسيوي لموافقته على إقامة هذه الدورة بالرغم من انتساب العديد من المدربين لاتحادات خارج المنظومة الآسيوية، كما يسرني أيضا أن أتوجه بالشكر الجزيل للاتحاد القطري لكرة القدم على تنظيم هذه الدورة سعيا منه لتحقيق أرضية صلبة وإعداد المدربين وتأهليهم وحصولهم على أعلى الشهادات التدريبية".
وأضاف السيد فهد ثاني "نحن نؤكد دائما على أهمية دور المدرب في عملية التطوير وتعتبر كرة القدم واجه حقيقة لدولة قطر خاصة، وتتمثل الرؤية الفنية للاتحاد القطري في المنافسة على كافة البطولات القارية وتحقيقها".
بدوره توجه السيد إيريك مولر بالشكر إلى الاتحاد القطري والسيد فهد ثاني مدير إدارة التطوير بالاتحاد، على الثقة والتنظيم المثالي وتسهيل كافة الأمور المتعلقة بالدورة، كما شكر الدارسين على حسن التفاعل والإجادة التامة في الجانبين العملي والنظري والتفاعل الكبير الذي أظهروه خلال الدورة.
واختتم السيد فهد ثاني مدير إدارة التطوير الحفل بتسليم المحاضرين درع الاتحاد القطري نيابة عن سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد، كما سلم الشهادات على الدارسين.
الجدير بالذكر أن الدورة شارك فيها 26 دارسا واستمرت على مدار عام كامل قسم إلى خمس مراحل.
وشملت المرحلة الأولى التعرف على أحدث طرق تدريب الإعداد النفسي والبدني ضمن مواصفات أوربية وذلك من أجل اعتماد الشهادة أوربيا، أما المرحلة الثانية فتركز على الجوانب التكتيكية الدفاعية وأحدث طرق التعديلات على الجوانب الدفاعية والتكتيك الخاص بها بالإضافة إلى طرق اللعب والتعامل دفاعيا مع كافة طرق اللعب وكيفية الاستفادة من تقنية الفيديو لتصحيح أخطاء اللاعبين.
في حين كانت المرحلة الثالثة عن أحدث التعديلات والطرق للحالات الهجومية للفريق وكيفية التعامل مع طرق اللعب هجوميا، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لبعض الأندية من أجل متابعة تدريباتها وتحليل مبارياتها.
كما اشتملت الدورة على عرض لفلسفة كل مدرب تدريبيا وكيفية تطوير الرياضة في كل بلد وفق أفضل طرق وصل إليها علم كرة القدم الحديث أما المرحلة الرابعة فتتناول طرق اللعب الحديثة والتعامل مع اللاعب والفرق المحترفة بكل ما يتعلق بهذه الجوانب من إعداد نفسي وخططي بالإضافة إلى إعداد الفريق و وضع خطة تكتيكة لمدة عام تشمل استراتيجية معينة.
بينما كانت المرحلة الخامسة والأخيرة تلخيصا للمراحل الأربع قدم خلالها تكليفات أسندت إليه من قبل السادة المحاضرين.
وشهدت الدورة مشاركة من أبرز المدربين بالدوري القطري منهم، الكابتن جمال بلماضي مدرب نادي الدحيل السابق والمنتخب الجزائري حاليا، والكابتن سامي الطرابلسي مدرب نادي السيلية وفيليب بورج مدرب نادي معيذر والمدرب السابق لمنتخب العراق حكيم شاكر.
وأكد جميع المشاركين على أهمية الدورات التدريبية في تطوير إمكانياتهم الفكرية والفنية كما أنها بمثابة إضافة إلى خبراتهم السابقة، مؤكدين أنهم حققوا أقصى استفادة من خبرة المحاضرين.