search

    المدير التنفيذي لجوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية للكاس: لا قيود ..والمسابقة مُتاحة لجميع اللغات

    قناة الكأس

    شرح مارتن مازور المدير التنفيذي لجوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية آلية ومعايير وشروط الجوائز التي اطلقها الاتحاد .
     
     
    - أول جائزة دولية على الإطلاق في مجال الإعلام الرياضي.
    - الجائزة، تدفع الناس إلى التفكير والتساؤل عما إذا كانوا قد كتبوا مقالات لها دلالة وقيمة حقيقية ام لا .. 
    - تقديم الترشحات من 1 يناير 2017 إلى 17 سبتمبر 2018
    - لم نضع أي قيود حول نوعية مسابقة الفيديو ومدتها
    - سوف نقبل أعمالا بجميع اللغات 
    - لم يتم إلى الآن الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم 
    - اعضاء لجنة التحكيم سوف يمثلون كل الفئات
     
    وأكد مازور في حوار مع الزميل باسم الرواس ضمن وثائقي "بروكسل : التحدي .. والتصدي" ان هذه الجائزة تتضمن عددا من الفئات وهي متاحة لجميع الزملاء ويمختلف اللغات .
    وفيما يلي نص الحوار .. 
     
    كيف تلخص لنا هذه الجائرة ؟
     
    بداية، أود القول بأن هذه أول مرة يتم تنظيم فعالية بهذا الحجم، وأقصد بذلك عدد البلدان التي نود أن نراها تشارك في شبكة اتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والذي وصل إلى مئة وستين بلدا. وهذه أول جائزة دولية على الإطلاق في مجال الإعلام الرياضي، وهو ما نحتاج إليه بشكل حيوي في هذه الفترة التي تمر بها الصحافة الرياضية في العالم.
     
     
     
    ما هي رسالتك الى الصحافيين الطامحين للمشاركة في الجائزة ؟
     
    تماما، تماما! رسالتي هي أن أول تواصل يتم مع هذه الجائزة هو الحفل الذي يتم تسليمها فيه، والذي يعتبر احتفالية كبيرة يتم خلالها تسليم الكؤوس، لكن ما نحتاج إلى أن يظل حاضرا في أذهاننا هنا هو الاحتفال يبدأ في اللحظة التي تنتبه فيها كصحفي أنه قد أصبح هناك جوائز ويتم تسليمه في احتفال كهذا. لماذا؟ لأنك منذ ذلك الحين، تبدأ بالتفكير فيما قد تكون أنتجته خلال العام الماضي ويمكنني أن أتقدم به لنيل الجائزة، وما هي أفضل أعمالي في الفترة الماضية ؟ ولا يعتبر ذلك سؤالا سهلا أو عاديا! لأن ضغوط العمل على الصحفيين كثيرة وهم يقفزون من مقال إلى آخر، ومن مجال إلى آخر، وليس لهم الوقت الكافي لتقييم ما يقومون به ومناقشته. ومن خلال هذه الجائزة، فإننا ندفع الناس إلى التفكير والتساؤل عما إذا كانوا قد كتبوا مقالات لها دلالة وقيمة حقيقية، وهل يودون القيام بأشياء مختلفة، ويكون هناك فسحة من الوقت، وينبغي القول بأن هذا أمر مهم لأن باب تقديم الترشحات يظل مفتوحا إلى السابع عشر من سبتمبر من هذا العام، وبالنسبة للأعمال الصادرة منذ أول يناير 2017. وفي خلال تلك الفترة الزمنية يكون لديك خياران لتقديم عملك.
     
     
     
    ما هي أبرز معايير مسابقة الفيديو ؟
     
    بالنسبة لهذه النسخة الأولى، لم نضع أي قيود حول نوعية وثائق الفيديو ومدتها، لماذا؟ لأننا نريد أن نعرف ما الذي سيقوم المترشحون بتقديمه، فمن المتوقع أن سبعين في المئة من الإعلاميين سوف يقدمون مقاطع فيديو قصيرة، لكننا قد نفاجأ بأنهم تقدموا بمقاطع فيديو طويلة جدا! وأفلام وثائقية مدتها نصف ساعة أو خمس وثلاثون دقيقة. ولو اخترنا أن نحدد المدة منذ البداية، لما عرفنا ما الذي ينوي المشاركون تقديمه. وكما قلت من قبل، فمنذ أن يعرف الصحفي أن هناك جائزة سيتم إسنادها، فإنه سيبدأ في التساؤل عن أفضل عمل قام بإنتاجه، وقد تتراوح مدة ذلك العمل بين تسعين دقيقة ودقيقة واحدة. وما نريده هو أن يقوم منتجو الأفلام ذات التسعين دقيقة، والأفلام ذات الدقيقة الواحدة أن يتقدموا بها. ومن المؤكد أن المهمة ستكون صعبة بالنسبة لأعضاء لجنة التحكيم لاتخاذ قرار.
     
    ماذا عن المعايير بشكل عام، وهل ستقبل الأعمال بجميع اللغات ؟
     
    أول شيء ناقشناه بشكل سريع فيما يتعلق بالجوائز، والشيء الأهم هو أننا سوف نقبل أعمالا بجميع اللغات. وبالطبع، كان الأمر سيكون أكثر سهولة لو اقتصرنا على الأعمال باللغة الإنجليزية، أو بلغات أخرى لكن مع الترجمة الإنجليزية في أسفل الشاشة، غير أن ذلك كان سيحرم الكثير من الناس من المشاركة في المسابقة، إما لأنهم لا يعرفون الإنجليزية، أو ليس لهم الوقت للقيام بالترجمة، وقد أنتجوا أعمالا بلغات مختلفة. إذن، كان المعيار الأول هو التشجيع على مشاركة الجميع. فإذا كنت تكتب باللغة الصينية أو الإسبانية فإن عملك سيتم قبوله، وليس عليك أن تدفع لمترجم كي يقوم بترجمة عملك. لكن، عندما يتعلق الأمر بقيود أخرى، مثل عدد الكلمات بالنسبة للكتابة، فإننا قلنا أيضا، لا حدود لعدد الكلمات، وذلك لكوننا نتعامل مع لغات مختلفة، وهل من العدل أن نقول ألف كلمة مهما كانت اللغة: العربية أو الألمانية أو الإنجليزية أو الإسبانية؟ لا! وعندما يكون أحدهم قد كتب عمودا مهما، فقد يكون قصيرا جدا، لكن له تأثيرا كبيرا، ولو وضعنا عددا محددا من الكلمات، أو حدا أدنى منها، فربما أن ذلك المقال القصير لا يجد مجالا للمشاركة، وذلك ما لا نريد حدوثه.
     
     
    ماذا عن لجنة التحكيم، وهل حسم اختيارها ؟
     
    لم يتم إلى الآن الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم، وما يمكن قوله الآن هو أنهم سوف يمثلون كل فئة من الفئات: التصوير، الفيديو، الصحف والمجلات، المطبوعة أو الرقمية، وكذلك المدونات على الإنترنت، وسيقوم الأعضاء أيضا باختيار الفائز بجائزة على ما قدمه طوال حياته الإعلامية. واحدة في المجال الرياضي، والأخرى في الصحافة الاستقصائية، بالرغم من أن هاتين الجائزتين لا يتم التقديم لهما. وبالنسبة لسؤالك عن العدد، ينبغي ألا ننسى أن الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يضم حاليا 160 بلدا عضوا، وكل منها له ممثل في اللجنة التنفيذية لكل اتحاد وفي الوقت نفسه في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وسوف نطلب من تلك البلدان، مثلا إيران بالنسبة للغة الفارسية، أو أحد البلدان العربية، أن يشاركوا معنا في عملية التقييم، ثم، وفي حال تم اختيار العمل الخاص بهذه اللغة أو تلك، وبعد موافقة اللجنة التنفيذية، تتم ترجمة الأعمال المختارة من قبل مترجمين محترفين، وبذلك تصبح كل الأعمال باللغة الإنجليزية، مما يسهل عمل أعضاء لجنة التحكيم.