search

    هشام العمراني للكاس:أترك للفيفا تقدير التعامل مع ترامب وتفاؤلي يتعزز يوما بعد يوم

    قناة الكأس

    رفض هشام العمراني المدير التنفيذي لملف مونديال "المغرب 2026" التعليق على تغريدة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن ضرورة تقديم دعم الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة لملف بلاده  في الترشح للمونديال معتبرا ان هذا الموضوع ليس من اختصاصه من من اختصاص الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا .
     
    عناوين: 
    - كل ما نريده هو أن نفوز أو نخسر في إطار من الروح الرياضية .
    - لا يمكنني أن أتحدث أو أبدي تقييما للدعم العربي.
    - لا نعمل فقط على مستوى العالم العربي لان التصويت عالميا . 
    - نأمل في الحصول على أغلبية واسعة، إن لم يكن على إجماع.
    - ليس من اختصاصي أنا أن أعلق على تغريدة  الرئيس ترامب.
    - أترك للفيفا تقدير التعامل مع تغريدة الرئيس ترامب .
    - هل نحن العرب، ليس لنا الحق في أن ننظم كأسين عالميتين على التوالي؟!
    - هل هو أمر غير عادي أن بلدا مسيحيا مثل فرنسا، ينظم بطولة مثلا بعد بلد مسيحي مثل ألمانيا ؟
     
    واكد العمراني في حديث مع الزميل باسم الرواس أنه متفاءل بخصوص تجاوز لجنة التاسك فورس والوصول الى التصويت يوم الثالث عشر من يونيو في موسكو لافتا الى ان "هويتنا عبارة عن فسيفساء من الثقافات على غرار العديد من البلدان الأخرى، وتنظيم المونديال يمثل فرصة لبلد بذل جهودا كبير ليطور من نفسه ليكون قادرا على استضافة البطولات الدولية" .
    وفيما يلي نص الحوار الذي عرض في وثائقي "بروكسل : التحدي .. والتصدي" ..
     
     
    هل انت متفاءل ؟ 
     
    أنا متفائل منذ اليوم الأول، وبصراحة، فإن تفاؤلي يتعزز يوما بعد يوم، وذلك على أساس الإفادة الراجعة من الاتحادات المختلفة التي نلتقي بها ومن جميع الأطراف المعنية التي نقدم لها تصورنا لنهائيات كأس العالم في المغرب. نعم، أنا إذن متفائل، لكن بشكل جيد وبناء، ومن المؤكد أنه ما يزال أمامنا الكثير من الجهود لنقوم بها، لمحاولة الإقناع، لكننا واثقون من جودة التصور الذي نقترحه للبطولة وما نعرضه على العالم. وكل ما يبقى هو الاستمرار في العمل الجاد من الاتحاد الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي حتى يكون القرار في الاتجاه الصحيح.
     
    من ماذا تتخوف ؟
     
    أنا لا أخشى شيئا بعينه، وكل ما نريده هو أن نفوز أو نخسر في إطار من الروح الرياضية ومن احترام القواعد والقوانين. ذلك هو الأمر الأكثر أهمية. إن حملة طلب الاستضافة هي بمثابة مباراة في كرة القدم، ويكون هناك في نهايتها فائز وخاسر، ما دام الحكام يطبقون القوانين واللوائح الموجودة، وذلك هو ما نطالب به في الوقت الذي نستمر فيه بالعمل مع الاتحادات الوطنية الأعضاء لإقناعها بجودة طلب الاستضافة المغربي.
     
     
    كيف تبدو حظوظ المغرب بالنسبة لقارات العالم ؟
     
    لن أعلق طبعا على الحظوظ في كل من القارات ونحن نحتفظ بذلك لأسباب إستراتيجية واضحة، لكننا بدأنا طبعا بالعمل مع جميع الأطراف من رؤساء اتحادات، ورؤساء لجان التسويق لطلبات الاستضافة، ونجوب أنحاء العالم، في جميع القارات دون استثناء، ونعمل مع البلدان المختلفة لإقناعها. إذن، لدينا ثقة نسبية بالنظر للدعم الكبير الذي رأيناه من مختلف القارات، ونحتاج إلى الاستمرار في القيام بهذا العمل، لضمان أن نكون الطرف الفائز في الثالث عشر من يونيو.
    عملت سابقا كأمين عام للاتحاد الافريقي، هل يمنحك ذلك أفضلية في حشد الاصوات؟
     
    أعتقد نعم، عندما نتحدث عن الخبرة، فلجنة الاستضافة المغربية تضم العديد من الخبرات وكل عضو فيها يلعب دورا هاما، ونحن سعداء بأن نكون طرفا في مثل هذا الفريق. وبالنسبة لي شخصيا، فإن هذا لا أعتبره عملا، بل هو شرف بأن أكون قادرا على الدفاع عن حظوظ بلدي وعن مثل هذا المشروع الهام، بالإضافة إلى كوني أعشق كرة القدم، لكنها تظل فرصة رائعة لنظهر من خلالها قدرات المغرب وإفريقيا، وأنا، إلى جانب العديد من الخبرات من شتى أنحاء المعمورة، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد جدا.
     
    22 دولة عربية ستصوت في الفيفا، أي منها حسم خياره لمصلحة المغرب ؟
     
    مرة أخرى، لا يمكنني أن أتحدث أو أبدي تقييما لهذه الأمور، وكل ما يمكنني قوله هو أننا نعمل معا قدر الإمكان، ليس فقط في مستوى العالم العربي لكن في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أنه سيكون تصويتا عالميا.
     
    ما هو هوية مونديال 2026 ؟
     
    نأمل في الحصول على أغلبية واسعة، إن لم يكن على إجماع، ليس فقط من تلك المنطقة لكن من جميع المناطق، وما هو مهم بالنسبة لنا فيما يتعلق بنهائيات عام 2026 هو أنها بطولة للعالم بأسره، في بلد لا يقتصر على كونه عربيا ومسلما، بل هو أيضا بلد بربري وإفريقي بتأثير أوروبي. إن هويتنا عبارة عن فسيفساء من الثقافات على غرار العديد من البلدان الأخرى، بل هي توفر فرصة لبلد بذل جهودا كبير ليطور من نفسه ليكون قادرا على استضافة البطولات الدولية، وقد سبق أن أثبتنا ذلك من خلال تنظيم بطولات مثل نهائيات كأس العالم لأندية كرة القدم، وبطولة كأس الأمم الإفريقية، وغيرها من البطولات الرياضية الأخرى، وكنا من خلالها مصدر فخر للعالم العربي ولإفريقيا وأوروبا أيضا التي هي أقرب جيراننا.
     
     
    هل تعتقد ان الرئيس ترامب وضع ضغطا على الفيفا من خلال تغريدته ؟
     
    ليس من اختصاصي أنا أن أعلق على ما فعله أو لم يفعله! أترك ذلك للاتحاد الدولي ليتولى العملية، وما أركز عليه هو طلب الاستضافة والحرص على إقناع أكبر عدد من الاتحادات الأعضاء.لا تطلبوا مني أن أعلق على موضوع أنا لست مسؤولا عنه، ومن ناحية قانونية لست مخوّلا بالتعليق عليه. لأن الفيفا تريدنا أن نكون ملتزمين باحترام المعايير الأخلاقية. وتركيزي ينصب على النواحي الفنية لطلب الاستضافة، ولكن أيضا على النواحي المتعلقة بالقيم وبالتصور الذي يقوم عليه الطلب، وعلى الكيفية التي يمكننا به فعلا أن نقنع الأطراف المعنية، لأننا نؤمن تماما بقدرتنا على تنظيم كأس عالمية ممتازة حقا.
     
    هل هناك خشية من نظرة المجتمع الدولي لتنظيم دولتين مسلمتين للمونديال تواليا؟
    أنا لم أفهم السؤال، هل هو أمر غير عادي أن بلدا مسيحيا مثل فرنسا، ينظم بطولة بعد بلد مسيحي مثل ألمانيا، هل هناك مشكلة إذا ما قام بلدان مسيحيان أو بلدان ناطقان بالفرنسية أو بالإنجليزية ينظمان كأس العالم على التوالي؟ فهل نحن العرب، قوم ذوو وضع خاص، وليس لن الحق في أن ننظم كأسين عالميتين على التوالي؟! هذه ليست وجهة نظر سديدة ولا منطقية. لدى كل منا هويته الخاصة والمميزة، مع نقاط مشتركة ونقاط مختلفة، وكل بلد له إيجابياته وسلبياته، وتلك هي طبيعة الأمور، لكن لا أحد يتساءل عن كون البطولة تقام في بلدين ناطقين بالإنجليزية على التوالي، وعادة ما يكون رد الفعل هو: ماذا في ذلك؟ وما الذي يجعل هذا السؤال يطرح عندما يتعلق بنا نحن العرب؟