فحوصات طبية على حكام الفيفا المرشحين لمونديال 2018 في سبيتار

أسباير
على مدار أربعة أيام، أجرى 48 حكمًا دوليًا من المرشحين لإدارة مباريات كأس العام روسيا 2018 لمجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في الدوحة.
وشملت الفحوصات التي أجريت مؤخرًا 35 حكمًا للساحة، و13 حكمًا مساعدًا، بواقع جلسة لمدة ساعتين لكل حكم، وذلك على هامش تواجدهم في الدوحة للمشاركة في سلسلة من ورش العمل بضيافة الاتحاد القطري لكرة القدم.
ووفر سبيتار سلسلة من الفحوصات الشاملة وقدم كافة إمكاناته للحكام. وشملت التقييمات الطبية العديد من المراحل والعناصر المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الحكام، وكان من بين الاختبارات تقييم لحالة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، والعضلات والأوتار، وكثافة العظام، ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة الدهون في الجسم مقارنة بكتلته. وشملت الاختبارات أيضًا التصوير بالأشعة، واختبارات الدم، ووتر أخيل، وفحص ديكسا لتحديد هشاشة العظام، وتحليلات صحية عامة للتحقق من أي مشكلات أو أمراض جسدية كامنة، وتساعد هذه العملية على توقع ومنع أية إصابات محتملة قد تحدث أثناء المباريات.
وتعليقًا على أهمية تلك الفحوصات الطبية للحكام، قال ماسيمو بوساكا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا:- "نحن سعداء بإجراء تلك الفحوص الطبية للحكام قبل منافسات كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، ومن المهم معرفة مستوى لياقة الحكام قبل البطولة كما فعلنا في البطولة السابقة، في الوقت الحالي يجب علينا كحكام أن نعمل على جانب الوقاية والاستعداد البدني قبل البطولة، وذلك أمر في غاية الأهمية لنا، حقاً سبيتار مستشفى رائع ويعمل به مجموعة مميزة من الخبراء، لقد كان الحكام سعداء للغاية حيال إجراء فحوصاتهم هناك، نعتز بهذا التعاون بين سبيتار والفيفا".
من جهته قال الحكم الدولي البرازيلي ساندرو ريتشي: "نحن سعداء بتواجدنا للمرة الأولى في دولة قطر وتحديدًا خلال تجربتنا المميزة في سبيتار. لقد قمنا بكافة الفحوصات الطبية استعدادًا للمونديال، ولقد سبق لنا القيام بفحوصات مماثلة، لكن ليس بهذه الدرجة من الدقة والتخصص في ظل ما قدمته الفيفا وسبيتار لنا".
وأضاف: "إنني سعيد بزيارتي للدوحة، وأتمنى العودة في بطولة كأس العالم قطر 2022 لأكون بين صفوف المشجعين ما لم أكن حكمًا".
وفي السياق ذاته، قال الحكم الأوزبكي رافشان إرماتوف: " من الضروري كحكم أن تقف على حالتك الصحية، نحن بحاجة إلى معرفة أين نحن وما يجب أن نفعله بعد ذلك. لهذا السبب من المهم بالنسبة لنا أن نعرف قدراتنا، وكيف يمكننا التعامل مع التمارين ذات المتطلبات البدنية".
الجدير بالذكر أن سبيتار حصل على اعتماد الفيفا رسميًا في عام 2009، في الوقت الذي اتسعت فيه شبكة مراكز الطب الرياضي المعتمدة لدي الفيفا لـ 41 مركزًا حول العالم.
وقد سبق لسبيتار تقديم الدعم الطبي المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي لمنتخبات كوت ديفوار والجزائر خلال مونديال البرازيل، علاوة على المنتخب التونسي الذي انتهى مؤخرًا من إجراء فحوصات شاملة للاعبيه ضمن استعدادات الفريق لمونديال روسيا 2018.