search

    أربع مباريات قوية في ربع نهائي البطولة الغالية

    الاتحاد القطري لكرة القدم

    دخلت بطولة كأس الأمير مراحلها الحاسمة بالوصول إلى المرحلة الرابعة (ربع النهائي) وهي مرحلة تأمل كل الفرق المشاركة فيها التأهل إلى الدور نصف النهائي، لتقترب من الفوز باللقب .
     
    ولا يمكن استثناء أي فريق وصل إلى هذه المرحلة من دخوله ضمن المرشحين بالفوز باللقب ، سواء الذين سبق لهم الفوز به أو الذين يحلمون بنيله أو على أقل تقدير الوصول إلى منصة التتويج في النهاية كوصيف.
     
    وذلك لأن المباريات في الكؤوس عادة تختلف عنها في الدوري ، فبذل أقصى جهد في أي مباراة وتحقيق الفوز يؤهلك للمرحلة التالية ويقصي منافسك.
     
    وهذا بالتأكيد ما ستدخل من أجله فرق الغرافة والخور والخريطيات وأم صلال المتأهلة لهذه المرحلة وهي تواجه – على التوالي- الريان ولخويا والسد والجيش ، والأخيرة هي فرق المربع الذهبي التي تدخل في البطولة من المرحلة الرابعة.
     
    مباريات هذه المرحلة ستنطلق يوم الأربعاء 3 مايو بلقاء من العيار الثقيل يجمع الريان والغرافة وهو المسار الذي اعتبره المراقبون الأقوى والأكثر إثارة عند سحب قرعة البطولة ، وستقام هذه المباراة عند الساعة السابعة إلا ربع باستاد جاسم بن حمد بنادي السد.
     
    وفي المباراة الثانية التي تقام يوم الخميس 4 مايو يلتقي لخويا بطل الدوري بالخور في نفس الملعب ونفس توقيت المباراة الأولى، ورغم أن ترتيب الدوري يمنح الأفضلية للخويا، ولكن على الواقع فالأمور قد تختلف.
     
    حيث أن لكل مباراة ظروفها ، ويمكن للخور بالتالي أن يحقق المفاجأة بالفوز ويصعد لقبل النهائي ، وبالتالي لتصبح نسبة الفوز متكافئة 50% لكل فريق في هذه المرحلة المتقدمة من البطولة.
     
    ثالث المواجهات تجمع السد بطل كأس قطر مع الخريطيات يوم الجمعة 5 مايو باستاد جاسم بن حمد أيضاً وفي نفس التوقيت (6:45)، وما قيل عن مواجهة لخويا والخور يمكن قوله أيضاً عن مباراة السد والخريطيات.
     
    فالسد هو فريق بطل، ولكن في نفس الوقت ، فالخريطيات تحسن كثيراً في القسم الثاني من الدوري ، وواصل مسيرته بنجاح في الكأس ومن المؤكد أن طموحه لا يقل عن طموح السد في بلوغ نصف نهائي البطولة.
     
    آخر مباريات هذه المرحلة تقام يوم السبت 6 مايو الحالي، بين الجيش وأم صلال، وهي مباراة صعبة جداً على الفريقين، الراغبين في الوصول إلى أبعد نقطة في البطلوة .
     
    فالجيش الذي تعتبر هذه آخر البطولات التي يلعب فيها باسم الجيش بعد دمجه في شركة نادي لخويا وهو القرار الذي سيطبق بداية من الموسم المقبل، يأمل أن يترك ذكرى طيبة وينهي مسيرته بأغلى الكؤوس .
     
    في حين أن أم صلال الذي سبق له أن ذاق حلاوة الفوز بالكأس ، فهو يريد تكرار إنجاز عام 2008 عندما توج باللقب بعد فوزه في النهائي على الغرافة بركلات الجزاء الترجيحية، بعد تعادلهما في الزمن الرسمي 2/2.
     
    يذكر أن الغرافة تأهل لهذه المرحلة بعد فوزه على مسيمير 2/0، وتأهل الخور بتغلبه على السيلية بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادلهما في الزمن الرسمي 2/2.
     
    وتأهل الخريطيات بركلات الجزاء الترجيحية أيضاً على حساب الأهلي بعد تعادلهما 3/3 في الزمن الرسمي، في حين فاز أم صلال على الشحانية 2/1 ليتأهل مباشرة للمرحلة الرابعة.