الرباع القطري فارس إبراهيم على خطى الكبار في أولمبياد ريو

وكالات أنباء

بات الرباع القطري المتألق فارس إبراهيم حسونة يشكل ظاهرة رياضية مميزة في عالم لعبة الأقوياء، ويرشحه الخبراء للارتقاء بقوة في منافسات "الأثقال العالمية" إذا ما واصل عطاءه بنفس الروح العالية والمثابرة والحماس لتسجيل مزيد من الأرقام القياسية في وزن 85 كجم.

فارس الأثقال القطري حقق إنجازا لافتا باقتناص بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو من خلال مشاركته في منافسات بطولة العالم للشباب بجورجيا التي جرت مؤخرا وحصل فارس على الميدالية البرونزية، متفوقا على العديد من الأبطال الأكبر عمرا، بل هو الأصغر بين المشاركين بجانب أنه يعد من بين أفضل 16 رباعا عالميا. وسبق لفارس المشاركة أيضا في "بطولة فجر الدولية" في طهران المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية وحاز فيها أيضا على المركز الثالث، علمًا بأن البطولة شارك فيها معظم الأبطال العالميين في رياضة رفع الأثقال، وسجل فارس تطورا نوعيا الموسم الماضي وتؤهله أرقامه إلى تحقيق قفزة نوعية على الصعيد الآسيوي والعالمي، كما حاز فارس ابراهيم حسونة على مركز الوصافة في بطولة كأس قطر الدولية الثانية التي أقيمت بالدوحة في ديسمبر الماضي وحطم فيها اللاعب الرقم العالمي لوزن 77 لفئة الشباب تحت 17 سنه بفارق 2 كجم وهو 184 كجم في رفعة النطر علمًا بأن الرقم العالمي هو 182 كجم.يذكر أن الاتحاد القطري لرفع الأثقال سبق له تحقيق إنجاز أولمبي في سيدني 2000 عن طريق بطلنا أسعد سعيد في وزن 105 كجم.ومن جانبه، أشاد زايد الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال، ورئيس بعثة قطر في بطولة العالم للشباب بجورجيا بالإنجاز التاريخي، الذي حققه الرباع فارس إبراهيم بالتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بريو 2016، مضيفا، بأن حصول الرباع القطري على المركز الثالث لم يكن متوقعا على الإطلاق، حيث إنه كان من المنتظر أن ينافس على المركز الأول في وزن 85 كجم، ولكن أداءه تأثر بالصيام.وأهدى الخيارين تأهل الرباع القطري إلى الأولمبياد، إلى الأسرة الرياضية القطرية عامة وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وكذلك إلى أسرة اتحاد رفع الأثقال برئاسة السيد محمد يوسف المانع الذي بذل جهودا كبيرة في الفترة الأخيرة من أجل رفع مستوى رياضة الأثقال، متمنيا التفوق للرباع القطري خلال مشاركته في نهائيات أولمبياد ريو 2016.وبدوره توجه النجم فارس حسونة بالشكر والتقدير إلى أسرة اللجنة الأولمبية على الدعم والمساندة طوال المرحلة الماضية، كما خص بالشكر اتحاده بقيادة محمد يوسف المانع على المؤازرة والتوجيهات السديدة، متمنيا أن يوفق في تحقيق طموحاته وآماله وأن يقدم أفضل أداء ويشرف بلاده في الاستحقاق الأولمبي، معربا عن تقديره وشكره العميق لمدربه على ما بذله من جهد في سبيل إعداده وتأهيله لخوض غمار التحديات الكبرى بكل ثقة وحماس.