search

    اختتام بطولة الصداقة القطرية الألمانية لقفز الحواجز

    قنا

    اختتمت اليوم، في مدينة /ويسبادن/ الألمانية منافسات النسخة الثالثة لبطولة الصداقة القطرية - الألمانية لقفز الحواجز.. وقد جاءت مشاركة المنتخب القطري للفروسية في البطولة مثمرة وحققت العديد من الفوائد التي سعى إليها اتحاد الفروسية برئاسة السيد حمد بن عبدالرحمن العطية.
      وكشفت البطولة عن أهمية تجديد هذه الرعاية بعدما كانت النسخة الثالثة هي الأخيرة للبطولة بموجب الاتفاقية الموقعة بين الاتحادين القطري والألماني للفروسية.. ومن المتوقع تمديد الرعاية لعام إضافي في ظل المكاسب التي تحققت واستفادة فرسان العنابي من المشاركة في بطولة عريقة بهذا الحجم.
      وأكد السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية، في تصريح له اليوم على هامش البطولة، أن هناك رغبة بالفعل من جانب الاتحاد القطري للعبة في تمديد الرعاية للعام الرابع، خاصة أن الاتحاد الألماني رحب بهذا المقترح.. مشيرا إلى أن البطولة حققت هدف الاتحاد في منح الفرصة لأكبر عدد من فرسان المنتخب القطري للمشاركة في هذه الأجواء.
      وقال العطية "إنه لولا ارتباطات فرسان العنابي الأول بالمشاركة في أكثر من بطولة استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية القادمة في البرازيل كانت الفرصة ستكون سانحة لمشاركة جميع فرسان المنتخب الأول بالبطولة في ظل ارتفاع المستوى ووجود نخبة من الفرسان المميزين على مستوى العالم".. مبينا أنه تم الاكتفاء بمشاركة الثنائي علي الرميحي وفالح العجمي من المنتخب الأول، وكانت مشاركتهما إيجابية بعدما خاضا مباراة الجائزة الكبرى وسط أجواء تنافسية.
      وأضاف "أنه بخلاف تجهيز الرميحي والعجمي للمشاركة الأولمبية فإن بقية الفرسان المشاركين في البطولة حققوا العديد من المكاسب، لاسيما الفارس عوض القحطاني الذي حقق القمة في مباراتين باليومين الثاني والثالث للبطولة، واستطاع أن يبرهن على عودته القوية والاستفادة من المعسكر التدريبي المقام له ولمجموعة من الفرسان في ألمانيا حاليا".
      وقال رئيس اتحاد الفروسية:" كما أن الفارس جابر راشد العامري حصل على لقب إحدى المباريات، وقدم الثنائي راشد العذبة وخجيم فرج العذبة مستويات جيدة، ومثل هذا النوع من البطولات يوفر للفرسان عامل الاحتكاك والتعود على أجواء البطولات الكبرى، كما مثلت البطولة فرصة للكوادر القطرية لاكتساب الخبرة".
       من جهته، أكد فارس العنابي علي يوسف الرميحي أن التفكير في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في ريو دي جانيرو لا يفارقه هو وبقية زملائه الفرسان لأنها البطولة الاهم بالنسبة لهم.
      وقال الرميحي، في ختام مشاركته في بطولة الصداقة القطرية الألمانية لقفز الحواجز،: "الاولمبياد القادمة بطولة صعبة والآمال والطموحات كبيرة، ونحاول أن نصل إلى مستوى مناسب من الجاهزية قبل التوجه إلى البرازيل للمشاركة في الأولمبياد، خاصة أنها بطولة لها بريقها وطابعها المميز".
      وأضاف "حققت الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 في الدوحة ، وتوجت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية بالدوحة عام 2011 ، ولكنني أدرك أن الوضع مختلف تماما في الأولمبياد خاصة في ظل قوة المنافسة والرغبة في التتويج".