search

    رئيس الاتحاد الدولي : قطر من أهم المحطات العالمية لرياضة ألعاب القوى

    وكالة الأنباء القطرية

    أكد السيد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن قطر من أهم المحطات العالمية لرياضة ألعاب القوى.. مؤكدا استمرار التعاون بين الاتحاد الدولي ونظيره القطري والذي يتجسد سنويا بالاستضافة الناجحة لأولى جولات بطولة الدوري الماسي لأم الألعاب.
    وقال كو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بحضور السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى، إن استضافة الدوحة لأولى جولات الدوري الماسي يعد دليل إيمان وثقة من الاتحاد الدولي في المنظمين القطريين الذين أثبتوا قدرتهم وكفاءتهم مرارا وتكرارا في استضافة فعاليات ألعاب القوى العالمية. وأضاف "لقد استضافت الدوحة أول جولة للدوري الماسي على الاطلاق في عام 2010، وكان لها منذ ذلك الحين شرف افتتاح الموسم الرسمي لألعاب القوى في الهواء الطلق كل عام.. وفي هذه السنة، يتميز الموسم الجديد بأهمية أكبر من بعض الأعوام الأخرى، والرياضيون يعرفون ذلك جيدا، لكون نهاية الموسم سوف تتمثل في دورة الألعاب الأولمبية، البطولة الأكبر والأشهر".ونوه "كو" بدور دولة قطر في رياضة ألعاب القوى، مشيدا باستضافة الدوحة لبطولة العالم لألعاب القوى عام 2019.ومن جانبه، أكد السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى أهمية جولة الدوحة للدوري الماسي ، وقال " لقد شهدنا جميعا الكيفية التي تطورت بها بطولة الدوري الماسي الشهيرة عبر السنين منذ انطلاقها في عام 2010.. لقد وضعنا معايير بمستوى عال لتنظيم مثل هذه البطولة الرياضية الهامة خلال السنوات الماضية، ويتمثل هدفنا في الاستمرار بأعلى المعايير الممكنة".وأضاف الحمد أنه بالنظر لكون عام 2016 عاما أولمبيا، مع قرب إقامة دورة الألعاب الأولمبية في ريو، فإن بطولة الدوري الماسي سوف توفر للرياضيين بداية مثالية لاستعداداتهم.وحول انضمام مدينة الرباط المغربية إلى المدن المستضيفة لجولات الدوري الماسي، أكد دحلان الحمد أن وجود الرباط ضمن الـ 14 مدينة عالمية المستضيفة لجولات الدوري الماسي إضافة قوية لألعاب القوى في منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا، حيث تعتبر القارة الافريقية من القارات الاساسية لتكوين أبطال ألعاب القوى.وأكد أن المغرب دولة لها تاريخ في ألعاب القوى، وسوف يكون هناك تنسيق كامل وتواصل بين الاتحاد القطري ونظيره المغربي لتقديم كافة الخبرات والتعاون المشترك.