search

    لويس غارسيا: العالم العربي بحاجة لاستضافة كأس العالم

    موقع اللجنة العليا للمشاريع والارث

    حصد لويس غارسيا، لاعب جناح ليفربول وبرشلونة السابق، لقب دوري أبطال أوروبا وخاض غمار كرة القدم الدولية مع المنتخب الإسباني في بطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006، ولا يزال يعتبر اثنين من أعرق ملاعب العالم. هما كامب نو وأنفيلد ـ بمثابة مسقط رأسه الروحي والكروي. وفي زيارة قام بها مؤخراً لمكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة، أعرب عن إعجابه بذلك الخليط بين التقاليد والروح العصرية في تصميمات استادات النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط. 
     
    وفي مقابلة حصرية أجراها معه موقع اللجنة العليا www.sc.qa، قال غارسيا: "ما رأيته اليوم أثار إعجابي بحقّ، وبالأخص التصميمين العربيين الفريدين لاستاد البيت واستاد الوكرة. أتردد على قطر منذ فترة، ولاحظتُ التغييرات التي طرأت على البلاد والمدينة، وقد كان أمراً عظيماً أن أشاهد هذه الاستادات بتصميمها المستقبلي وهي قيد الإنشاء". 
     
    وأردف قائلاً: "أن يصل المرء إلى هنا ويعرف أنه لن يتعيّن عليه السفر بالبر أو الجو وأن بوسعه الاستراحة هو أمر رائع فعلاً. المرافق مهمة جداً عندما يتعلق الأمر ببطولة كأس العالم لكرة القدم. عندما شاركنا في كأس العالم 2006 تمركزنا في بلدة صغيرة، وكنا بعيدين عن كل شيء. وذلك ليس بالأمر السهل، لأنه رغم الحاجة إلى التركيز، إلا أن الحياة تمضي قُدماً. هناك حاجة لوجود أماكن يصفّي فيها المرء ذهنه ويرتاح ويستعيد نشاطه ويشاهد فلماً أو يتجوّل، ولذلك من المهم للغاية أن تتوافر هذه الأمور. إني متشوّق جداً لأتابع تطوّر العمل وأكون جزءاً من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، يروق لي ما رأيته".  
     
    وبالنسبة لهذا اللاعب الذي وُلد في برشلونة ونشأ في صفوف فرق شباب البارسا، فقد لحظ وجود شغف استثنائي بكرة القدم في المنطقة العربية برمّتها خلال زياراته المتكررة. وقال عن ذلك: "إلى جانب زياراتي المنتظمة إلى قطر، زرتُ أيضاً كلاً من دبي وأبوظبي، ويمكن للمرء أن يلمس الشغف عندما يرى الناس وهم يتابعون المباريات، إنهم مهووسون بكرة القدم. وصلتُ إلى غرفتي في الفندق في الدوحة وعلى السرير كان شعار ’لن تسير بمفردك على الإطلاق‘ الأغنية الرسمية لنادي ليفربول مرسوماً بواسطة بتلات الأزهار، يُظهر هذا شغف المدينة بكرة القدم".   
     
    وأضاف غارسيا: "يُظهر ذلك أن الدولة والمنطقة بحاجة إلى حدث مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم، ومع قدوم اللاعبين، سيتحسّن مستوى الدوري، وسيتعرف الناس أكثر على قطر. قدِم إلى هنا تشافي وسيرخيو غارسيا، وسيبدأ الناس بالتعرف على بطولة كأس العالم. سيتابع الملايين ما سيحدث سنة 2022". 
     
     
    كما أعرب لاعب أتليتيكو مدريد السابق عن ترشيحه لناديه القديم بالذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا، منوّهاً بالأداء الرائع للاعب واحد على وجه الخصوص: "مع إقصاء برشلونة، يصبح الفريق المفضل بالنسبة لي هو أتليتيكو مدريد. إنه فريق جادّ للغاية، ويعرف تماماً ما يتعيّن عليه القيام به والمكان المناسب لذلك. الأندية الأربعة التي بلغت نصف النهائي جيدة للغاية، لكن بايرن ميونخ هو أحد الفرق الأقوى. إني على قناعة بأن أتليتيكو مدريد قوي جداً وأثق بأسلوبهم في اللعب. إنه أحد أفضل الفرق الدفاعية في أوروبا، ويتوجب على البايرن أن يكون في غاية الحذر من توريس لأنه يتمتع بثقة كبيرة بأدائه الآن وعاد لاقتناص الأهداف. هناك أيضاً جريزمان الذي قدّم أداءً رائعاً طوال الموسم، كما إن هناك العديد من اللاعبين في الفريق الذين يرغبون برفع الكأس بعد أن كادوا أن يحققوا ذلك قبل سنتين".