search

    العبيد أحمد: مبادرة قطر لمواجهة مشكلات العمال أمر إيجابي

    موقع الكأس

    يرى الدكتور العبيد أحمد العبيد مدير مركز الامم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لدول غرب آسيا والمنطقة العربية أهمية الحوار فيما يختص بمسألة حقول العمال.
     
    وقال العبيد: عند استضافة أي حدث او بطولة عالمية كبيرة مسألة العمال وحقوقهم تتوزع بين عدة أطراف وليس طرف بعينه ، فالدولة المستضيفة ليست هي المسئولة المسئولية الكامل عن العمال وحقوقهم ، بل الأمر أيضا يمتد للدولة المرسلة لهؤلاء العملاء، من خلال التأكد من حصول هؤلاء العمال في أي مشروع سيعملون به على كامل حقوقهم دون السقوط في فخ الانتهاكات أو ماشابه.
     
    كما أن حدوث إي انتهاكات يقوم به القطاع الخاص او الشركات المنفذة للمشاريع يجب أن تراقب من الدولة ، وتتأكد من تنفيذ هذه الشركات الخاصة المطلوب منها بالكامل.
     
    وأضاف :عندما يحدث الحوار نجد أن هناك تحسن وتطور وهذا هو المرجو في كل الأعمال التجارية والإنشاءات للمشاريع التي يتم تنفيذها.
     
    وأشار الدكتور العبيد إلى أن مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق يعمل جاهدا على تطوير العلاقة بين حقوق الإنسان ، والأعمال التجارية من خلال مباديء دولية معمول بها تسعى لحل المشكلات الخاصة بالعمال .
     
    واعترف الدكتور العبيد بأن مشاكل العمال موجودة في كل دول العالم بلا استثناء ، والشيء الجيد على صعيد قطر أنها بادرت بالعمل لمواجهة هذه المشكلات وتنظيم مثل هذا المنتدي يؤكد على أن قطر شريك في العامل نحو العمل الجاد ، والطريقة التي تم انتهاجها فيها الكثير من الايجابيات والإستمرار في هذا العمل رغم الانتقادات المرة شيء جيد للغاية ولكن لا تزال هناك بعض الأمور في حاجة إلى مزيد من التحسينات ،وهذا سيتحقق مع وجود النية والرغبة السياسية القوية لإيجاد تطور ملحوظ في المستقبل.