رئيس اتحاد التايكوندو: بطولة قطر الدولية خرجت بصورة فنية مميزة

أكد السيد محمد أحمد السليطي رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو، أن الدعم اللامحدود للرياضة من جانب القيادة الرشيدة وراء النجاحات المستمرة التي تحققها الاتحادات القطرية وخاصة اتحاد التايكوندو والجودو الذي حصد 80 ميدالية متنوعة في بطولة قطر الدولية في نسختها الثانية، التي شهدت مشاركة أبرز أبطال وبطلات العالم استعدادا للمشاركة في أولمبياد البرازيل، معتبرا أن البطولة خرجت بصورة مميزة ومبهرة تليق بالسمعة القطرية في تنظيم أبرز الفعاليات الرياضية العالمية.

 

وتوجه السليطي، في تصريح صحفي، بالتحية والتقدير إلى اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، على الدعم المستمر للاتحاد طوال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن اللجنة تلعب دورا كبيرا في النجاحات التي يحققها الاتحاد، خاصة في ظل حرص سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية على التواجد وافتتاح البطولة في يومها الأول.

 

ورأى أن نتائج لاعبي قطر في البطولة كانت جيدة جدا بحصولهم على نصيب كبير من الميداليات في كافة المراحل السنية المختلفة، باستثناء فئة الرجال التي حصدت برونزية واحدة في ظل مشاركة أبرز أبطال وبطلات في العالم، بالإضافة إلى أكثر من بطل أولمبي.

 

وتوقع السليطي أن يحقق لاعبو قطر المزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة على كافة المستويات والاستحقاقات، مشيرا إلى أن الاتحاد يبذل قصارى جهده من أجل الوصول بالتايكوندو القطري إلى العالمية، في ظل رعايته لمجموعة من اللاعبين الناشئين الموهوبين، وقد ظهر ذلك جليا في بطولة قطر الدولية الأولى.

 

وشدد رئيس الاتحاد القطري على أن البطولة الدولية المفتوحة في نسختها الثانية حققت نجاحا كبيرا على المستويين الفني والتنظيمي، مشيرا إلى أن الاتحاد وفر كل الإمكانيات وقدم كل التسهيلات لجميع المنتخبات المشاركة من أجل إخراج البطولة بصورة جيدة.

 

وأوضح السليطي أن البطولة حققت كل الأهداف المرجوة، حيث لم يقتصر النجاح على الجوانب التنظيمية فقط وإنما شمل أيضا المستويات الفنية الرائعة التي قدمتها جميع المنتخبات، لافتا إلى أن لاعبي قطر حققوا النتائج الأبرز في البطولة، إلا أن هذا لا يمنع الاعتراف أيضا بأن بقية المنتخبات ظهرت بصورة متميزة وقدمت لاعبين رائعين.

 

وشدد على أن الاتحاد سيبدأ بعد انتهاء البطولة مباشرة في إعداد اللاعبين للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة وخاصة التصفيات الآسيوية المقررة في مانيلا الفلبينية والمؤهلة إلى أولمبياد 2016، معربا في الوقت نفسه عن سعادته بإشادة الوفود بالمستوى التنظيمي الذي ظهرت به البطولة سواء على مستوى الفردي أو الفرق.

 

وتقدم السليطي ، في ختام تصريحه ، بخالص شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح الكبير الذي حققته بطولة قطر الدولية المفتوحة الثانية.