search

    افتتاح اجتماعات مجلس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى

    موقع الكأس

    حضر رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اللورد سيباستيان كو، والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، اللواء الركن دحلان الحمد، الافتتاح الرسمي لاجتماعات مجلس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بفندق ويندهام غراند ريجينسي يوم الأربعاء. 
     
    ويتوقع أن يتم خلال هذه الاجتماعات التي تستمر على مدى يومين، والتي تقام قبيل إقامة البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى داخل الصالات، اتخاذ عدد من القرارات الهامة المتعلقة بمستقبل رياضة ألعاب القوى في القارة الآسيوية.
     
    وفي كلمة له ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب اللورد كو عن ثقته في قدرة الدوحة على تنظيم نسخة ناجحة ستظل في الذاكرة، من هذه البطولة الكبيرة التي تقام داخل الصالات، فقال: "أنا سعيد بوجودي هنا في هذه المناسبة الإيجابية، ومن الواضح أن جهودا كبيرة وتخطيطا مليّا قد سبقا استضافة هذه البطولة، وأنا أثمن عمل الاتحاد القطري لألعاب القوى في هذا الصدد.
     
    وأضاف المسؤول الدولي: "في خلال شهور قليلة، سوف تعود أسرة ألعاب القوى الدولية مجددا إلى هذه المدينة من أجل الانطلاقة الرسمية لسلسلة بطولات الدوري الماسي لعام 2016. وإني أتمنى للجميع التوفيق والنجاح في رفع التحديات القادمة." 
     
    أما الدكتور ثاني الكواري، فقد رحب في كلمته الافتتاحية، بعودة نخبة الرياضيين الآسيويين إلى قطر، قائلا: "إنه لشرف كبير للدوحة أن تستضيف بطولة كبيرة أخرى في ألعاب القوى. ونحن نتطلع إلى استقبال الجميع في هذه المنشأة المتطورة التي احتضنت قبل ست سنوات بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات."
     
    "وإن قطر لملتزمة  تماما بتطوير رياضة ألعاب القوى في جميع المستويات، وإن استضافة مثل هذه البطولة ، أو تنظيم جولة من بطولة الدوري الماسي، يساعدنا في إبراز أفضل ما تتميز به هذه الرياضة والتعريف بها لدى جماهير جديدة، لتكون مصدر إلهام لأعداد متزايدة من الرياضيين الشباب. ونأمل أن تساهم استضافة بطولة العالم لألعاب القوى، الدوحة 2019، في الارتقاء بهذه الرياضة إلى مستويات غير مسبوقة، وستكون لحظة نفخر بها في تاريخنا الرياضي، باستضافة أكبر بطولة لألعاب القوى لأول مرة في الشرق الأوسط."
     
    وأشار الدكتور الكواري إلى أن استضافة بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة عام 2019 سوف يترك إرثا دائما عبر منطقة الشرق الأوسط.
    "إن هدفنا يتمثل في لفت انتباه المنطقة بأسرها، وتحقيق التواصل والترابط بين الشباب ورياضة ألعاب القوى في مستوى الفئات السنية الصغيرة، وتمكين الفتيات الصغيرات من تحقيق إمكاناتهن، وصناعة المزيد من الأبطالفي السنوات القادمة." وإن أبطالا من طراز معتز عيسى برشم، يقدمون دعما كبيرا للشباب في ربوع بلدنا لكي يعرفوا أن كل شيء يكون ممكنا بفضل العمل الجاد والاجتهاد."
     
    ومن ناحيته، فإن الحمد، الذي يرأس أيضا الاتحاد القطري لألعاب القوى، قد أعرب عن سعادته بالطريقة التي تتم بها الاستعدادات للبطولة الآسيوية لألعاب القوى داخل الصالات، قائلا: "لقد بذلنا جهودا حثيثة لإحضار هذه البطولة إلى دولة قطر. وفي هذا العام، نسجل مشاركة قياسية لعدد البلدان والرياضيين في البطولة. ونحن فخورون باستقبالهم في قطر للمرة الثانية. أتمنى أن يقدموا أداء جيدا وأن يضعوا معايير جديدة لرياضتنا."