بديح للكأس: رحلت عن القادسية بالتراضي.. وتعرضت لضغوطات كبيرة

الكأس

اكد راشد بديح مدرب فريق كرة القدم بنادي القادسية الكويتي المستقيل، انه رحل عن النادي بالتراضي، بعدما توصل لحل توافقي مع رئيس جهاز كرة القدم الشيخ فهد الاحمد.

وقال بديح في تصريح لموقع الكاس، بانه تعرض لضغوطات كبيرة في الفترة الاخيرة، في ظل عدم رغبة بعض مسؤولي المجلس في استمراره مع الفريق، وتلقيه بعض الاتصالات الهاتفية من وسطاء تخبره برغبة أمين السر رضا معرفي في تقديم استقالته.
واضاف ان انتهاء علاقته بالفريق الاول تمت بصورة ودية وليست رسمية، بالاتفاق مع جهاز كرة القدم، وانه لا يتكرث كثيرا بأمر الشائعات التي تشير الى اجباره على الاستقالة.
واوضح بديح، ان القادسية سيظل بيته الاول، وان قيادة الفريق الاول لكرة القدم لم تكن غلطة كما يعتقد البعض، على خلفية سلسلة الصراعات التي خاضها منذ تولية المسؤولية سواء داخل النادي او خارجه.
وشدد بديح على ان رحيله عن القادسية لا يتعلق باسباب فنية، على اعتبار ان الفريق كان يقدم عروضا مقنعة، وحصد عشرة نقاط من أصل 12 نقطة في مسابقة الدوري المحلي، ولم يتعادل سوى مع العربي احد الفرق المرشحة للفوز باللقب.
ولفت مدرب القادسية المستقيل الى ان التعادل مع العربي لم يكن نتيجة سيئة كما يراها البعض، ولكنه اعترف بان أداء فريقه في المباراة لم يكن على مستوى الطموح، نظرا لكثرة الغيابات سواء لظروف الاصابة او عدم الانتظام في التدريبات من قبل بعض التدريبات.
وكشف انه لم يظلم أي لاعب خلال فترة توليه المسؤولية وعلى رأسهم لاعب الوسط حمد امان، الذي حمله مسؤولية غيابه عن أغلب المباريات لعدم انتظامه في حضور التدريبات، كما دافع عن خياراته في خط الدفاع، وبالاخص اعتماده على الثنائي خالد ابراهيم وصوماليا في قلب الدفاع، مؤكدا انهما من أفضل المدافعين حاليا، وان هذا الامر لا يقلل من شأن المدافع الواعد عبدالرحمن العنزي.