search

    الأمطار تلغي مران منتخب الإمارات في ماليزيا.. ومهدي يراهن على الفوز

    موقع الكأس

    تسببت الأمطار الغريزة التي هطلت اليوم في العاصمة الماليزية كولالمبور، في إلغاء الحصتين التدريبيتين الرئيستين للأبيض الإماراتي والماليزي، بملعب المباراة الرئيس شاه علم، مما أضطر مراقب المباراة الصيني كسيلانج تو، لمنع المنتخبين من أداء التدريبات على أرضية الاستاد حفاظاً عليها، وتم نقل مران منتخب الإمارات إلى ملعب الاتحاد الماليزي لكرة القدم، حيث أدى الأبيض حصة تدريبية لمدة ساعة واحدة من السابعة إلى الثامنة مساء.
     
    من جانبه حرص يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، على متابعة الحصة التدريبية للمنتخب بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، كلاً من محمد عبدالعزيز ومحمد عمر الشمري، وسعيد الطنيجي، إضافة علي حمد البدواوي المدير العام للاتحاد وناصر بن ثعلوب الدرعي مدير مكتب رئيس الاتحاد، وعبدالله سلطان الحمادي عضو لجنة المنتخبات وياسر سالم عضو اللجنة الفنية.
     
    في ذات السياق قال مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي "جميع اللاعبين جاهزين للمباراة وليس هناك أية غيابات عن التشكيلة، كافة العناصر جاهزة لمباراة الغد التي تجمع بين الأبيض ومضيفه الماليزي في إطار منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، وكأس آسيا بالإمارات 2019، بملعب علم شاه بالعاصمة الماليزية كولالمبور".
     
    وتشهد المباراة عودة صانع ألعاب المنتخبنا عمر عبد الرحمن "عموري" الغائب عن مواجهة تيمور الشرقية في الجولة الماضية نسبة لحصوله على إنذارين.
     
    وذكر مهدي علي في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بمقر الاتحاد الماليزي، أنه سعيد بالتواجد للمرة الثانية في ماليزيا خلال هذا العام، حيث كانت الأولى في يونيو الماضي عندما واجه منتخب تيمور الشرقية بذات الملعب شاه علم، وهذه المرة للعب أمام أصحاب الأرض، مشيراً إلى أن مواجهة غداً مهمة للغاية، ويسعى خلالها للفوز من أجل الحفاظ على فرص التأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات، وتابع "سننسى نتيجة مواجهة الذهاب، التي انتهت لصالحنا ب10  أهداف دون مقابل لماليزيا، ونتركها خلفاً وسنتعامل بمنتهى الجدية مع المواجهة، التي ندخلها بشعار الفوز لا غير"
     
    وعن المنتخب الماليزي، قال "نعلم أنه فقد فرصته في التأهل، وهو الشيء الذي يجعلهم متحررين من الضغوط، ويلعبون بهدوء، ويجب أن نضع ذلك نصب أعيننا ونستعد جيداً من أجل تحقيق الانتصار بحيث نلعب بقوة دون تهاون أو استسهال."
     
    وأشار مهدي إلى أن غياب الجمهور واللعب بدونه أمر سيء ومحزن، مضيفاً "كنت أتمني أن يحضر الجمهور الماليزي ويستمتع بالمباراة، لأن متعة كرة القدم في تواجد الجماهير بالمدرجات، وليس أن تكون خاوية منها". 
     
    وعن الظروف التي يمر بها بالمنتخب قال "طوال مسيرتي خلال السنوات الثماني مررنا بظروف صعبة عديدة، اكسبتنا خبرة كبيرة في التغلب على الصعاب، والقدرة على تحمل المسؤولية في أية مرحلة، فنحن أعتدنا على اللعب بقوة والعودة أكثر من مما مضي، مجدداً ثقتي في اللاعبين، وقدرتهم على التعايش مع كل الضغوطات والعمل من أجل تحقيق الهدف المرجو، وهو الحصول على الثلاث نقاط من كل مباراة ندخلها لا سيما في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم الذي تبقت لنا فيها ثلاث مواجهات كل واحدة بطولة بذاتها ولا تفريط في أية نقطة من التسعة نقاط"، وتابع "الثقة لا تزال مستمرة في جميع عناصر المنتخب، ولم نخسرها يوماً، بالرغم من تعرضنا لخسارة واحدة في مباراة كانت لها ظروف استثنائية وغير طبيعية، ورغم ذلك كنا الاقرب للتعادل في ظل تراجع المستوى بشكل مفاجئ، الا أننا قادرين على تصحيح المسار والعودة من جديد".