search

    منتخبنا جاهز لتكرار فوزه على بوتان بتصفيات المونديال وكأس آسيا

    وكالات

    يرفع المنتخب القطري شعار الفوز أمام مضيفه بوتان في المباراة التي تجمع الفريقين غدا /الثلاثاء/ بالعاصمة "تيمفو" في إطار مباريات الجولة الثامنة من المجموعة الثالثة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، وكأس أمم آسيا 2019 في الإمارات.

    وتسعى قطر في مباراة الغد إلى تكرار فوزها الساحق على بوتان، حيث كانت قد فازت بخمسة عشر هدفا ذهابا في سبتمبر الماضي، خلال المباراة التي أقيمت بينهما في الدوحة ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات.
    ويبدو العنابي مرشحا فوق العادة لتكرار الفوز على بوتان، إلا أنه يتطلع أيضا لتسجيل أكبر عدد من الأهداف التي قد يحتاج إليها لاحقا في حال تعقد الأمور في التأهل واللجوء إلى الأهداف للترجيح في حال تساوي عدد النقاط .
    ويدخل منتخب قطر مواجهة بوتان وهو الوحيد الذي يملك العلامة الكاملة في التصفيات حتى الآن بجانب كوريا الجنوبية في المجموعة السابعة، حيث يسعى إلى الحفاظ على هذه العلامة بفوز سادس على التوالي ليعزز حظوظه في التأهل إلى الدور الثالث والحاسم من التصفيات الآسيوية.
    وتصب كل الاحتمالات في تحقيق قطر لفوز كبير والحفاظ على مسيرته الجيدة في التصفيات حتى الآن، خاصة أن منتخب بوتان خسر كل مبارياته الست في التصفيات حتى الآن واستقبلت شباكها 45 هدفا ، ولم يسجل إلا ثلاثة أهداف فقط عندما خسر أمام المالديف على أرضه (3-4).
    وتدخل قطر مباراة الغد وهي تعتلي صدارة الترتيب العام لمنتخبات المجموعة الثالثة برصيد 15 نقطة من 6 مباريات، بفارق نقطتين عن هونج كونج التي تحتل المركز الثاني برصيد 13 نقطة من 6 مباريات ، وخمس نقاط عن الصين صاحبة المركز الثالث برصيد 10 نقاط من 5 مباريات ، فيما تأتي المالديف رابعة برصيد 3 نقاط من 6 مباريات ، وبوتان خامسة وأخيرة بلا رصيد من النقاط برغم خوضها 6 مباريات .
    ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات الثماني إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور الثالث والأخير من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي مونديال روسيا وأمم آسيا بالإمارات.
    أما المنتخبات الـ24 المتبقية في ختام الدور الثاني، فتشارك في تصفيات نهائية خاصة بكأس آسيا على 11 مقعدا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.
    وتخوض قطر مباراة واحدة على أرضها من المباريات الثلاث المتبقية لها في التصفيات، حيث تستضيف هونج كونج وتحل ضيفة على بوتان غدا /الثلاثاء/ وعلى الصين في الجولة العاشرة والأخيرة يوم 29 مارس المقبل، الأمر الذي يعطيها أفضلية نسبية لتحقيق طموحها بالتأهل المباشر إلى الدور الحاسم في ظل عدم فقدها لأي نقطة حتى الآن مقارنة بأقرب منافسيها الصين وهونج كونج وكل منهما فقد خمس نقاط.
    وسيفتح فوز المنتخب القطري على بوتان في مباراة الغد الطريق أمامه لمواصلة صدارته للمجموعة، حيث سيكفيه الفوز في مباراة هونج كونج في الدوحة خلال الجولة التاسعة من التصفيات لضمان خطف بطاقة المجموعة المؤهلة إلى الدور الحاسم مباشرة بغض النظر عن مباراته في ختام التصفيات مع الصين.
    وكانت قطر فازت على المالديف (4-صفر) في الجولة السادسة من التصفيات، وهي نتيجة يراها المدير الفني للعنابي الأوروغوياني دانيال كارينيو حافزا إضافيا لدى لاعبيه لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق الفوز المنشود وبأكبر عدد من الأهداف أمام بوتان للاقتراب بشدة من التأهل.
    وحذر كارينيو لاعبيه من الإفراط بالثقة والتعامل الجدي مع مباراة الغد على اعتبار أن كرة القدم ليس لها معايير، وأن أول خطوات النجاح هي احترام الخصم واللعب بجدية حتى آخر دقيقة في المباراة.
    واستعدت قطر جيدا للقاء بوتان عبر معسكر مغلق في الدوحة تخلله خوضها لمباراة ودية مع تركيا انتهت بالخسارة (1-2) بعد تقديم عرض قوي والظهور بصورة مشرفة أمام واحد من أفضل منتخبات القارة الأوروبية.
    وأبدى كارينيو مدرب قطر رضاه عن ودية تركيا التي حققت العديد من المكاسب أهمها الانسجام الكبير بين التشكيلة الجديدة للمنتخب في ظل الغيابات المتعددة التي تضرب الفريق بسبب الإصابات .
    وقال كارينيو :" المباراة تجربة مفيدة جدا للجهاز الفني قبل مباراة بوتان، وخرجنا منها بمكاسب عدة، أبرزها ظهور أكثر من لاعب بمستوى عال وفي مقدمتهم علي أسد، خصوصا أن المنتخب يعول عليه كثيرا في قيادة خط الهجوم لإحراز المزيد من الأهداف في شباك المنافسين بجانب زملائه خوخي بوعلام ولويز مارتن وأكرم عفيف، في ظل غياب خلفان إبراهيم وسبستيان سوريا".
    وينتظر أن يعتمد كارينيو في لقاء الغد على التشكيلة التي واجهت المالديف باستثناء بعض المراكز، والتي ضمت كلود أمين (حارس المرمى)، وإبراهيم ماجد بدلا من أحمد ياسر، ومحمد تريسور بدلا من محمد كاسولا المصاب، ومحمد موسى، وعبد الكريم حسن، وعبد العزيز حاتم بدلا من أحمد عبد المقصود ، وعبد الرحمن محمد بدلا من كريم بوصيف المصاب، وعلي أسد ، وحسن الهيدوس ، وخوخي بوعلام وأكرم عفيف بدلا من سباستيان سوريا، إضافة لكل من عمر باري،و أحمد سفيان (حارس مرمي) ، وخالد مفتاح، ولويز مارتن، وإسماعيل محمد، ومحمد مونتاري، وعبدالرحمن أبكر، وخالد عبد الرؤوف،و ماجد محمد، ويوسف أحمد، والمهدي علي، ومشعل عبدالله.