search

    دعوة المركز الدولي لحضور لقمة مجلس الدول الناطقة باللغة التركية

    موقع الكاس

    تلقى المركز الدولي للأمن الرياضي دعوة لحضور القمة السادسة لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية وهي القمة التي من المقرر أن تنعقد في دولة قيرغستان في سبتمبر 2016 بحضور رؤساء وقادة الدول الأعضاء.. 
    جاء ذلك يوم الخميس الماضي بعد انتهاء مراسم التوقيع الرسمي لاتفاقية التعاون والشراكة بين المركز الدولي للأمن الرياضي ومجلس الدول الناطقة باللغة التركية ومقره اسطنبول وهو المجلس الذي يضم في عضويته الكاملة أربع دول هي تركيا وأذربيجان وقيرغستان وكازاخستان إلى جانب أوزبكستان وتركمنستان. 
    وتم توقيع اتفاقية التعاون من مكان شاهق الإرتفاع وتحديدا في قاعة الإجتماعات الرئيسية بالطابق الأخير لفندق كونراد بمدينة اسطنبول العريقة. 
     
    • السفير حسنوف: رؤساء دول المجلس وافقوا بالاجماع على الإتفاقية المبرمة مع المركز الدولي للأمن الرياضي
    • حنزاب: ندرس إنشاء مركز للتميز لخدمة الدول الأعضاء على غرار منظمة الدول الأمريكية
    • الدكتور كوكامان: الإتفاقية مع المركز تتزامن مع وضع الشباب والرياضة بندا رئيسيا في قمة قيرغستان 2016
    • وكالة أنباء الأناضول تصف اتفاقية التعاون بالتاريخية في عمر المجلس وسط اهتمام إعلامي واسع 
    • حنزاب يشيد بإيمان قيادة الدول الأعضاء بالرياضة كأداة تعكس تحضر وإرادة الشعوب في مواجهة التحديات
     
    ووقع محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي الإتفاقية مع سعادة السفير راميل حسنوف الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية وفي حضور كبار المسئولين بالمجلس الذي يحظى باهتمام كبير من قادة الدول الأربع والذي من بين أهدافه تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في كل المجالات ومن بينها الرياضة والشباب. 
    حسنوف يرحب بحنزاب
    ورحب السفير حسنوف بمحمد حنزاب ووفد المركز مشددا على أهمية هذه الاتفاقية مع المركز الدولي للأمن الرياضي من أجل تفعيل مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في دول المجلس وذلك من خلال الاستفادة من خبرات المركز الدولي في مجال السلامة والأمن والنزاهة الرياضية.
    وكشف الأمين العام بأن قادة ورؤساء الدول الأعضاء رحبوا ووافقوا بالاجماع على إبرام هذه الإتفاقية بعد عرضها ضمن أحد بنود القمة الخامسة التي أقيمت الشهر الماضي في كازاخستان بحضور جميع رؤساء وقادة الدول الأعضاء مؤكدا في تصريحاته أن توقيع الإتفاقية تزامن مع ارتفاع اهتمام قادة ورؤساء الدول الأعضاء بالمجلس بالحركة الرياضية والشبابية وتخصيص بندا خاصا في القمة المقبلة العام المقبل في قيرغستان يهتم بالرياضة والشباب في الدول الأعضاء. 
    كما أكد حسنوف أن توقيع الاتفاقية من شانه أن يساعد الأمانة العامة للمجلس في تعزيز الحركة الرياضية والشبابية وتوفير الخبرات والإستشارات بل والبرامج الجاهزة المطلوبة للمسئولين عن الرياضة وكرة القدم في الدول الأعضاء بالمجلس لمواجهة التحديات خاصة فيما يتعلق بمكافحة ظواهر الشغب والعنف والعنصرية وذلك من خلال حلول احترافية مبنية على دراسات علمية.
    جهود الأمانة
    وفي المقابل، أثنى رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي على جهود الامانة العامة لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية وقال إن اهتمام قادة ورؤساء الدول الأعضاء بالحركة الرياضية والشبابية يعكس وعي هذه القيادات بمعطيات ومتطلبات العصر وبأن الرياضة أصبحت أداة تعكس تحضر وإرادة الشعوب على مواجهة التحديات. 
    وضم الوفد الرسمي للمركز الدولي للأمن الرياضي محمد حنزاب رئيس المركز وهيلموت شبان المدير العام وماكسيلمليانو مونتاناري المدير التنفيذي لبرنامج "سيف ذا دريم" وإيمانويل ماسيديو المدير التنفيذي لمكتب المركز الدولي للأمن الرياضي في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأشرف داجاني رئيس قسم التخطيط والتنسيق والشئون القانونية بمكتب الرئيس. 
    مباحثات في أجواء ودية 
    سبق الإعلان عن التوقيع جلسة مباحثات رسمية بين وفدي الجانبين، مجلس الدول الناطقة اللغة التركية والمركز الدولي للأمن الرياضي في أحد قاعات الاجتماعات بفندق كونراد بمدينة اسطنبول ذات المعالم التاريخية العريقة. ورغم أنها كانت جلسة رسمية وناقشت جوهر محاور الإتفاقية إلا أن ذات الجلسة سادها أجواء حميمية للغاية حيث تبادل حسنوف وحنزاب الكلمات الودية ورحب الأمين العام للمجلس بالوفد الزائر ووصف حنزاب أكثر من مرة خلال المباحثات وفي حفل العشاء بالصديق والاخ العزيز.
    وتناولت الجلسة التفاهم حول سبل وآليات وضع بنود مذكرة التفاهم موضع التنفيذ خاصة في مجالات السلامة والأمن الرياضي والتي اعتبر أن المركز الدولي أصبح المرجعية العالمية الأولى في هذه الجوانب إلى جانب رفع خبرات الكفاءات والكوادر الرياضية في دول المجلس ومساعدة هذه الدول في مواجهة التحديات المتعلقة بالتلاعب في نتائج المباريات والأخطار التي تواجه الرياضيين في زمن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك استخدام برنامج "سيف ذا دريم".
    وفي جلسة المباحثات تم استعرض فيلمين الأول يحكي مسيرة وإنجازات مجلس الدول الناقطة باللغة التركية وفيما آخرا يستعرض مسيرة المركز الدولي للأمن الرياضي ودور المركز في حشد الجهود الدولية لخدمة مستقبل الرياضة العالمية.
    حسنوف وأرض الواقع
    ولفت الأمين العام لمجلس الدول الناطقة اللغة التركية، السفير راميل حسنوف، إلى أنه متفائل بالتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي وقال إنه من المهم ان نعمل معا من أجل وضع بنود الإتفاقية موضع التنفيذ على أرض الواقع وتحويل كل هذه البنود إلى واقع ملموس يخدم المسيرة الرياضية في كل الدول الأعضاء بالمجلس، مؤكدا على أنه سيكون هناك تعاون كامل من الأمانة العامة لتسهيل عمل المركز الدولي للأمن الرياضي لأننا في النهاية نسعى لخدمة الدول الأعضاء. 
    حنزاب والتميز
    أما محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي فقد أكد في جلسة المباحثات الرسمية أن المركز الدولي حريص على تنفيذ كل بنود الإتفاقية والعمل مع الامانة العامة وكذلك حكومات الدول الأعضاء لتقديم كل ما هو ممكن لخدمة الحركة الرياضية والشبابية في هذه الدول. 
    وصرح حنزاب بعد التوقيع قائلا: نحن سعداء بما شاهدناه من اهتمام كبير بهذه الاتفاقية وما من شك أن هناك مسئولية جماعية ومشترك لحماية مستقبل الرياضة وتوفير بيئة آمنة للجماهير واللاعبين وكل عناصر الرياضة داخل وخارج الملعب ونحن نتدارس مع الأخوة في الأمانة العامة للمجلس مقترح لإنشاء مركز للتميز على غرار المركز الذي أعلن عنه في وقت سابق من هذا العام مع منظمة الدول الأمريكية التي تضم في عضويتها 33 دولة، ليكون هذا المركز حاضنة لتقديم المساعدة لكل الدول الأعضاء في هذه المجالات.
    مؤتمر صحفي
    وبعد جلسة المباحثات الرسمية أقيم مؤتمرا صحفيا شهد قيام محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي والسفير رراميل حسنوف الأمين العام للمجلس بتوقيع الاتفاقية وذلك بحضور وسائل الإعلام المختلفة وفي مقدمتها وكالة أنباء الأناضول وعدة محطات تلفزيونية.
    جوانب الاتفاقية
    تتضمن جوانب الاتفاقية وضع معايير لجوانب السلامة والأمن الرياضي للدول الأعضاء بالمجلس خاصة في ظل شغف جماهير هذه الدول بالرياضة، وضع برامج للتدريب وورش عمل للقائمين على الرياضة في دول المجلس من إداريين ومسئولين ورياضيين وحكام، مساعدة وحماية الرياضة في الدول الأعضاء مجلس الدول الناطقة باللغة التركية بالتعاون مع حكومات هذه الدول، إجراء الدراسات والأبحاث واستخدام خبرات المركز الدولي لتعزيز العائد الإقتصادي من وراء تنظيم البطولات بدول المجلس، تنفيذ البرامج والمبادرات المختلفة التي من شأنها استخدام الرياضة كمفحز للتطور الاقتصادي والاجتماعي بالدول، ستخدام برنامج "سيف ذا دريم" على نطاق واسع بغية استلهام القيم والمثل الرياضية الأصيلة وحماية شباب الرياضيين في دول المجلس، دراسة إنشاء مركز مشترك لدول المجلس على غرار مركز التميز مع منظمة الدول الأمريكية .
    كوكامان: المركز منظمة دولية مرموقة
    أشاد الدكتور عمر كوكمان الأمين العام المساعد لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية بما وصل إليه المركز الدولي للأمن الرياضي من مكانة دولية مرموقة وقال إنني ومن خلال ما شاهدته في مؤتمر المركز الدولي مطلع هذا الشهر في نيويورك أستطيع القول بأن المجلس كان موفقا جدا في إبرام هذه الاتفاقية مع المركز الدولي للأمن الرياضي.
    وتابع: من حسن الحظ أيضا أن هذه الاتفاقية تتزامن مع تتزامن مع وضع الشباب والرياضة بندا رئيسيا في قمة قيرغستان 2016 وهو ما يعني وجود استحقاقات مهمة وبالتالي فإننا بحاجة إلى شريك في حجم المركز الدولي للأمن الرياضي لديه الخبرة والرؤية لدفع كل جوانب الرياضة بدول المجلس للأمام.
    حنزاب وحيث مطول للتلفزيون الأذربيجاني
    أجرى تلفزيون أذربيجان الرسمي حوارا مطولا مع محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في أعقاب انتهاء المؤتمر الصحفي المخصص لتوقيع اتفاقية التعاون بين المركز ومجلس الدول الناطقة باللغة التركية معتبرا أن هناك زخما وطاقات رياضية هائلة في دول هذا المنطقة اللغوية والجغرافية.
    كما أثنى حنزاب على الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية خاصة في مجال الرياضة والشباب وحرص الأمانة على الإستفادة القصوى من الطاقات الشبابية المتوفرة في الدول الأعضاء من خلال اتفاقية الشراكة مع المركز.
    وسألت مراسلة تلفزيون أذربيجان حنزاب عن رأيه في دورة الألعاب الأوروبية التي استضافتها باكو عاصمة أذربيجان في يونيو الماضي أشاد حنزاب بتنظيم أذربيجان بالبطولة التي استضافتها باكو لأول مرة ولفت إلى ان البطولة شهدت مشاركة رياضية كبيرة تعدت الـ6 ألاف رياضي مثلت 50 دولة أوروبية وهذا بحد ذاته نجاح كبير لدولة أذربيجان.
    وقال حنزاب إن نجاح أذربيجان في استضافتها الأولى لهذا التجمع الأوروبي الكبير يؤكد تصريحاته الخاصة بضرورة استلهام الطاقات الرياضية والشبابية المتواجدة بكثرة في الدول الأعضاء لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية.
    وعن أهداف الاتفاقية مع مجلس الدول الناطقة باللغة التركية قال حنزاب إن أهد أهم الأهداف يتعلق بجوانب السلامة والأمن الرياضي في منطقة لدى شبابها الشغف بالرياضة وكرة القدم تشهد بعض الملاعب أيضا مظاهر شغف وعنف وتنامي لظاهرة المراهنات ومن هنا فإننا سنعمل سويا على مواجهة كل هذه التحديات والعمل على إعلاء القيم الرياضية واستخدام الرياضة كأداة لتحسين وتطوير حياة المجتمعات وخاصة الشباب  وبالتالي نحقق المساهمة الإيجابية في المجتمع.
    عشاء لوفد المركز الدولي 
    في احد القصور التاريخية بمدينة اسطنبول، أقام السفير راميل حسنوف الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية حفل عشاء لوفد المركز الدولي للأمن الرياضي برئاسة محمد حنزاب رئيس المركز وفي حضور المسئولين بالمنظمة الإقليمية.
    الرياضة والشباب في بنود المجلس
    كشف الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية بأن قادة ورؤساء الدول الأعضاء بالمجلس وافقوا في القمة الخامسة التي انعقدت الشهر الماضي في كازاخستان على وضع الرياضة والشباب كبند رئيسي في القمة السادسة التي ستعقد في سبتمبر 2016 في قيرغستان لافتا إلى أن ذلك سيكون منطلقا مهما لمسيرة الرياضة في الدول الأعضاء، ونحن سعداء بتواجد المركز الدولي للأمن الرياضي كشريك موثوق لنا في هذه الانطلاقة.
    دعوة المركز الدولي لقمة قيرغستان
    وجه السفير راميل حسنوف الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية الدعوة لمحمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي لحضور القمة السادسة للمجلس والتي ستنعقد في سبتمبر 2016 في قيرغستان. وقال حسنوف إن قمة المجلس المقبلة تعد قمة خاصة حيث وضعت القمة الخامسة التي أقيمت الشهر الماضي في كازاخستان بندا مهما ولأول مرة في جدول أعمال القمة القادمة يعني بالشباب والرياضة.
    وتابع: سيناقش قادة ورؤساء الدول الأعضاء في مجلس الدول الناطقة اللغة التركية في القمة المقبلة في قيرغستان 2016 ولأول مرة بندا خاصا بالشباب والرياضة في الدول الأعضاء في المجلس وقد وجهنا الدعوة للمركز الدولي للأمن الرياضي لحضور أعمال هذه القمة وأمامنا متسع من الوقت كي نضع خطة عمل بالتعاون مع المركز لوضع خطة عمل لبعض الفعاليات لهذا اليوم.
     
     
     
    ماذا تضم اتفاقية التعاون؟
     
    - وضع معايير لجوانب السلامة والأمن الرياضي للدول الأعضاء بالمجلس خاصة في ظل شغف جماهير هذه الدول بالرياضة
    - برامج للتدريب وورش عمل للقائمين على الرياضة في دول المجلس من إداريين ومسئولين ورياضيين وحكام.
    - مساعدة وحماية الرياضة في الدول الأعضاء مجلس الدول الناطقة باللغة التركية بالتعاون مع حكومات هذه الدول.
    - إجراء الدراسات والأبحاث واستخدام خبرات المركز الدولي لتعزيز العائد الإقتصادي من وراء تنظيم البطولات بدول المجلس.
    - تنفيذ البرامج والمبادرات المختلفة التي من شأنها استخدام الرياضة كمفحز للتطور الاقتصادي والاجتماعي بالدول.
    - استخدام برنامج "سيف ذا دريم" على نطاق واسع بغية استلهام القيم والمثل الرياضية الأصيلة وحماية شباب الرياضيين في دول المجلس.
    - دراسة إنشاء مركز مشترك لدول المجلس على غرار مركز التميز مع منظمة الدول الأمريكية .
     
    حسنوف: نتابع المركز من مارس الماضي
    كشف السفير راميل حسنوف الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية في تصريحاته لوسائل الإعلام بأن المجلس كان يتابع عن كثب أعمال وانشطة المركز الدولي للأمن الرياضي منذ مارس الماضي.
    وقال: جاءت متابعتنا من منطلق اهتمامنا بالمركز الدولي ورغبتنا الأكيدة في التعاون مع المركز كمنظمة دولية لها تواجد كبير، والحقيقة أنه من خلال متابعاتنا تأكدنا بما لا يدع مجال للشك بان الشراكة مع المركز الدولي ستكون مفيدة جدا لدول المجلس، ولذلك فنحن مصرون ولدينا الرغبة على العمل معا في كل المجالات ونحن كأمانة عامة سنقدم كل ما يمكن تقديمه لتسهيل مهمة المركز الدولي وتسخير خبرات المركز في كل المجالات لخدمة القطاع الرياضي والشبابي في الدول الأعضاء بالمجلس. 
    وقال حسنوف: المركز الدولي منظمة دولية لها صيت واسع وسنعمل من جانبنا على تشجيع جميع المعنيين بالدول الأعضاء من أجل أجل العمل الوثيق مع الأمانة والمركز بغية تعزيز قيم النزاهة  الرياضية لدى الشباب وذلك من خلال برنامج “سيف ذا دريم” الذي يستهدف حماية شباب الرياضيين والعمل على تطوير وتحسين مستويات المعيشة في المجتمعات المختلفة من خلال الرياضة وكرة القدم.
    المركز الدولي والمنظات اللغوية
    بعد إبرام اتفاقية شراكة مع مجلس الدول الناطقة باللغة التركية الذي يضم في عضويته الرسمية أربع دول إلى جانب دولتين أخرتين في طريقهما للحصول على العضوية الكاملة، وسع المركز الدولي للأمن الرياضي دائرة شراكاته مع المنظمات الجغرافية واللغوية لترتفع إلى 145 دولة مقسمة على خمس مناطق جغرافية مصنفة بحسب اللغة وهي: دول مجموعة الكومنولث المتحدثة بالإنجليزية ومجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية ومنظمة الفرانكوفونية (مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية) ومجموعة الدول الناطقة باللغة الإسبانية حيث تضم المنظمات الأربع الأخيرة في عضويتها 139 دولة.
    اتفاقية تاريخية
    وصفت وكالة أنباء الأناضول توقيع الإتفاقية بين المركز الدولي للأمن الرياضي، وهو منظمة عالمية غير ربحية يأخذ من الدوحة مقرا له، ومجلس الدول الناطقة باللغة التركية، الذي يأخذ من اسطنبول مقرا له، بالتاريخية، وقالت إن من شأن هذه الاتفاقية مع أحد بيوت الخبرة العالمية المتمثلة في المركز الدولي للأمن الرياضي أن تعزز من مسيرة العمل الرياضي والشبابي المشترك بين دول المجلس. 
    كما اهتمت الصحف التركية الصادرة صباح يوم الجمعة بالتوقيع وأفردت مساحات واسعة للمؤتمر الصحفي الذي حضرته وسائل الإعلام المختلفة وعدة محطات تلفزيونية من بينها محطة (تي.آر.تي) وتلفزيون أذربيجان، كما كان تواجد قناة الكأس القطرية لافتا وبارزا كالعادة. 
    المجلس التركي (توركيك كاونسيل)
    يعد مجلس الدول الناطقة باللغة التركية من أحدث المنظمات الإقليمية حيث تاسس في عام 2009 لكنها أكثر تفاعلا وحركة ونشاطا ومن الواضح أنه وبشكل مقصود اختارت الدول الأعضاء بشكل كامل وهي أذربيجان وتركيا وقيرغستان وكازاخستان كوادر شبابية لقيادة هذه المنظمة لتصبح أكثر ديناميكية  في خدمة شعوب الدول الأربع الأعضاء إلى جانب أوزبكستان وتركمنستان. 
    ويأخذ المجلس والذي يسمى (توركيك كاونسيل) من مدينة اسطنبول التركية مقرا لها  ويقوده الأمين العام وهو السفير راميل حسنوف وله نائبان هما أبزال ساباربيكولي والدكتور عمر كوكامان.
    ويحظى المجلس باهتمام كبير من كبير من قبل رؤساء وحكومات الدول الأعضاء حيث يعمل من خلال عدة آليات أبرزها قمم رؤساء الدول ومجلس وزراء الخارجية ولجان وزارية متخصصة إلى جانب الأمانة العامة. وتعد الرياضة واحدة من أبرز مجالات التعاون بين الدول الأعضاء في المجلس.