الجولة الثانية من كأس ج تنطلق في تونس وفلسطين

انطلقت اليوم الأربعاء في تونس تصفيات الجولة الثانية من بطولة "كأس ج" في نسختها الثانية ، وستبدأ اليوم الخميس التصفيات ذاتها في فلسطين بمشاركة ثماني فرق مدرسية في كل من الدولتين.

 

وكانت التصفيات بدأت بين المدارس في دولتي الأردن والإمارات ونجح فريقا مدرستي المجد وبلال بن رباح في التأهل للنهائيات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر فبراير من العام المقبل تحت رعاية حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني –يحفظهما الله – وشراكة رسمية من قبل اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني .

 

وتتوالى المباريات تباعاً وسط حماس مثير في انتظار بقية المتأهلين من الدول العربية وعددهم 14 دولة ليكون الإجمالي 16 دولة هي مجموع المشاركين في هذه النسخة التي تقام تحت شعار "جميعا نجم " .

 

وزير التربية الفلسطيني يثني علي البطولة ويتمنى الفوز بالكأس

وفي حديث خاص لبرنامج نشرة أخبار كاس ج أكد  الدكتور صبري صيدم وزير التربية الفلسطيني علي أن مشاركة الفرق الفلسطينية تحمل الإصرار وهي مبادرة طيبة للوزارة لأنها تعنى بالرعاية الكاملة للطفل الفلسطيني من خلال المشاركة في البطولة .

 

موضحا علي أن مشاركتهم لا  تحمل الراية الفلسطينية فقط بل  الإصرار والعزيمة الفلسطينية وتعزيز مفهوم الرياضة  ومؤكداً أن المشاركة للمرة الثانية تشكل اختراقاً فلسطينياً متميزاً وحافزاً قوياً للجميع وتمنى لفلسطين الحصول علي اللقب  لتحفز الرياضة في فلسطين ، وحتى تنعكس ايجابية علي أبنائنا للاتجاه إلي الإمام  ، لأن أبناءنا يحتاجون منا الكثير والكثير .  

 

وكانت وزارة التربية والتعليم بدولة فلسطين قد نظمت  تصفيات  بين الإدارات التعليمية لاختيار ثمانية فرق  المشاركة  في التصفيات النهائية  تمهيداً لخوض غمار المنافسات لاختيار الأفضل للنهائيات المؤهلة بالدوحة وأجريت الاختبارات بين المدارس وتم الاستقرار علي أسماء الفرق للظهور بالمظهر المشرف خلال النسخة الثانية .

 

المدارس التونسية تتمنى السير على خطى المنصورة 

 

انطلقت في تونس اليوم التصفيات الأولية المؤهلة للنهائيات بالدوحة ، حيث التقي  فريق مدرسة الهادي شاكر مع مدرسة 2 مارس ولعب فريق مدرسة بورقيبة مع مدرسة حي بوصفارة، فيما التقي فريق مدرسة محمد علي مع مدرسة شارع بورقيبة وتختتم اللقاءات بلقاء فريق مدرسة الحي الاوليمبي مع مدرسة نهج الشابي.

 

وقد عبر طلاب المدارس المشاركة في التصفيات الأولية عن سعادتهم الكبيرة في المشاركة معتبرين فوز مدرسة المنصورة بالنسخة الاول حافزاً  قوياً لهم حيث قال الطالب أحمد التركي : "نحن استعدينا بقوة للمباريات ونأمل أن نصل للنهائيات بالدوحة .

 

فيما قال زميلة احمد الأزرق أتمنى الفوز والتأهل للنهائيات كون أن البطولة تحظى بأهمية بالغة لدي الجميع ، وقال محمد رياض غيث نحن مستعدون للمنافسات والتحضيرات تمت علي مايرام من أجل الفوز والتأهل" .

 

محمد الكشو : تحضيرات جادة لأطفال قرطاج

 

من جهته ، أكد محمد الكشو رئيس الجامعة التونسية للرياضة المدرسية علي أن تميز مدرسة المنصورة التونسية في النسخة الاولي لكاس ج جعل الكل ينظر للبطولة بعين ثاقبة نظرا للفكرة الرائعة والمتميزة للبطولة والتي تلقي اهتمامات كبيرة من الجميع فالفكرة جاءت رائعة ورائدة لمتابعة جميع الطلاب لها  وهذه البطولة تظهر قدرات ومواهب الطلاب ويظهر منها النجوم وفريق مدرسة المنصورة يسعي جاهداً للفوز بالنسخة الثانية .

 

 استقبال مبهر لفريقي المجد وبلال بن رباح

 

وعلى صعيد آخر ، وفي الإمارات استقبل فريق مدرسة المجد النموذجية استقبالا حافلاً بعد فوزه في المباراة النهائية بالتصفيات علي فريق مدرسة القدوة للتعليم الأساسي 3-1  وتأهله إلي النهائيات التي ستقام بالدوحة .

 

حيث استقبل الطلاب استقبالا رائعا لدي وصول الفريق وكان في  المقدمة عبدالرحمن المعلا مدير مدرسة المجد النموذجية والذي أعرب عن سعادته بتأهل فريق المدرسة للنهائيات كما  قامت إدارة المدرسة بتكريم الطلاب الذين ادخلوا البهجة والسعادة علي زملائهم بالمدرسة .

 

وفي السياق ذاته أكد عبدالرحمن المعلا مدير مدرسة بأن هناك اهتمامات كبيرة من إدارة المدرسة من أجل ظهور الفريق بالصورة الرائعة والمنافس بقوة علي الكأس خلال النهائيات التي ستجري بالدوحة.

 

وهو ما حدث بالفعل بعد عودة فريق بلال بن رباح إلى مدرسته ممثلا للمملكة الأردنية الهاشمية في نهائيات كأس ج بالدوحة بعدما نجح في الفوز على فريق ابن زهر بنتيجة 3-2 في نهائي مثير ، حيث تم تكريمهم من قبل إدارة المدرسة بعد الأداء المشرف والمجهود الكبير الذي بذلوه .

 

 

 

النجم السعودي سعيد العويران يقدم نصائحه للاعبين الصغار

 وفي إطار التغطية المتميزة التي تحظى بها بطولة كأس ج ، تواصلت التغطية الاعلامية لها في نسختها الثانية ، حيث استضافت الحلقة الأولى من برنامج وجوه الرياضة - الذي تقدمه المذيعة اللامعة مروة خميس - اللاعب النجم التاريخي لكرة القدم السعودية سعيد العويران ، والذي تحدث بدوره عن الدور الكبير الذي تلعبه كأس ج في كشف عن المواهب الواعدة والتي ستكون نجوما في المستقبل.

 

حيث قال : " البطولة مهمة للغاية من أجل إخراج عناصر مميزة ينتظرها مستقبل واعد خاصة انها تعطي هؤلاء اللاعبين الصغار الفرصة لابراز مواهبهم في وقت مبكر في بطولة ومنافسات تجمعهم بفرق مختلفة وهذا امر جيد للغاية يعكس الدور الكبير للبطولة على عكس ماكان في الماضي " .

 

مشيراً إلى أن اللاعبين الصغار أصبح لديهم القدرة على الالتحاق بالأكاديميات والاستفادة من الامكانيات الكبيرة والمنشأت التي اصبحت متاحة حاليا الامرالذي يؤكد أن المستقبل سيكون واعدا بالنسبة لهم.

 

وحرص العويران على تقديم الشكر للقائمين على بطولة كأس ج وقال " الفكرة رائعة للغاية وسيكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة في المستقبل لانها تعطي الفرصة للاعبين الصغار من انحاء الوطن العربي للتنافس فيما بينهم واظهار مالديهم من قدرات في مرحلة عمرية مبكرة ويتم احتضان تلك المواهب.

 

وقال " أتمنى من اللاعبين الصغار أن يلتزموا بالأخلاق الدينية وان يكون اللاعب قريبا من الله وان يطيع والديه ويلتزم بشكل كامل ويبتعد عن اصدقاء السوء حتى يصبح في المستقبل لاعبا محترفا على مستوى كبير ".

 

وتطرق النجم السعودي للحديث عن ابرز الصعوبات التي كانت تواجهه خلال مسيرته والتي تتعلق بزيادة الوزن ، حيث قال " كنت أعشق أكل الشيكولاته وغيرها من المأكولات التي كانت تتسبب في زيادة وزني وهو الامر الذي كان يتسبب في تدخل المدربين حتى ان البعض كان يدفعه للتدريب فجرا حتى يحافظ على لياقته البدنية ويحافظ على موقعه الاساسي وسط كوكبة من نجوم الكرة السعودية الكبار".

 

وطالب العويران اللاعبين الصغار بالتعاون فيما بينهم داخل ارض الملعب وقال : " اللاعب الذي يصنع الفرص ويمنح زملاءه الفرصة للتسجيل لايقل ابدا عن صاحب الهدف ، فكرة القدم في الاساس تعتمد على الاداء الجماعي ".

 

وخلال الحلقة تم عرض تقرير مفصل عن حياته سلط الضوء على ابرز انجازاته في كرة القدم، حيث يعد احد اهم نجوم نادي الشباب والمنتخب السعودي، حقق انجازات كروية عدة ابرزها هدفه الاسطوري في مرمى منتخب بلجيكا في كأس العالم عام 1994.

 

وتم خلال الحلقة ايضا استعراض خاصية البث عبر الانترنت من خلال الفقرة التكنولوجية التي كشفت تفاصيل streaming server system وهي خاصية تكنولوجية جديدة تمكن من بث العديد من الاحداث والمقابلات عبر الانترنت باختلاف وسائل اتصاله، دون الحاجة الى استخدام وسيلة البث عبر الاقمار الصناعية، وكان ضيف هذه الفقرة المهندس احمد حمدي رئيس قسم غرفة المراقبة الرئيسية في شبكة الجزيرة الاعلامية.

 

 وفي الفقرة الاقتصادية تحدث البرنامج عن كرة القدم وتوفير فرص العمل، حيث أن كرة القدم تحولت من مجرد لعبة بين فريقين الى منظومة اقتصادية ضخمة وبالتالي أصبح لها تأثير على اقتصاد الدول، وقدم الخبير الاقتصادي السعودي فضل البوعينين رؤيته حول تحول الرياضة الى منظومة اقتصادية كاملة .

 

وفي الفقرة الطبية تم التعرف على طبيعة عمل مدرب الاحمال الذي يعنى بالتدريبات البدنية وتطوير مهارات اللاعبين واستغلالها حسب الامكانات الجسدية والبدنية ، حيث تحدث عن هذا الامر مدرب الاحمال في نادي الجيش الدكتور محمد حسني الذي أكد على أن هدف مدرب الاحمال في الفئات السنية يعتبر حيوي للغاية لانه يحافظ على إمكانيات وقدرات اللاعب الصغير ويجعله مؤهلا للتقدم بشكل اكبر في المستقبل .

 

وتناولت الحلقة موضوع الأخلاق الرياضية والدور الكبير الذي تلعبه الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في غرس العديد من القيم والمبادئ الاخلاقية وتم الحديث عن الاهداف التربوية والاخلاقية لبطولة كأس ج الا وهي : اللعب النظيف، النزاهة، احترام الخصم، التخطيط السليم واللعب بروح الفريق.

 

سهم يتألق في زياراته ويواصل صولاته وجولاته

انطلقت زيارات سهم بالأردن والإمارات وقطر ، حيث قام بزيارة مدرسة ابن زهر بالأردن وسط حفاوة وسعادة كبيرة من كافة الطلاب كما انه قوبل باستقبال حافل من قبل طلاب مدرسة محمد نور بالامارات وجاءت زيارة سهم فى قطر لمدرسة نور الخليج العالمية وسط فرحه وسعادة من قبل جميع الطلاب الذين شاركوا سهم لعب كرة القدم في أجواء ممتعة. 

كما قام سهم بزيارة المدرسة الفنلندية بدولة قطر وكعادة سهم "الشخصية الرسمية لبطولة كأس ج" ، حظيت جولة سهم بأجواء من الإثارة والحماسة عندما التقى بطلاب المدرسة الفنلندية بالدوحة في حفاوة كبيرة برفقة أحمد المالكي وقد تفاعل طلاب المدرسة بحضور سهم وأبدوا سعادتهم البالغة بالاحتفالية وحققت الزيارة تفاعلا مع بطولة كأس ج والتي تحظي باهتمامات بالغة .

 

 وكانت هناك زيارات أخرى متعددة لسهم هذا الأسبوع والتي شملت مدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين وكذلك المدرسة المغربية ووالسورية ومدرسة القاهرة ، حيث تعددت لقاءاته مع الطلاب الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه، وتواجد الفريق الكشفي بزيهم التقليدي مرحبين به وبزيارته المتميزة، وعاشوا مع سهم أوقات من الأجواء الاحتفالية الرائعة والمميزة .