search

    عبد اللطيف : نحلم بتأهل تاريخي للأبطال

    موقع الكاس

    هو نجم الشباك الأول وجلاد حراس مرمى الخصوم الأول في المنتخب الأحمر، علاقته بالشباك لا تتوقف في وقت أو زمان، ففيها يجد لذته وكل آماله وطموحه، حين يراقص الكرة لا تتوقع أين سيودعها ومن أي اتجاه الا حين تهتز أركان المرمى، هدفه الأخير في مرمى الفليبين توجه هدافا تاريخيا للمنتخب البحريني برصيد 35 هدفا، فكان حريا بنا أن يكون ضيفا على موقع قنوات الكاس واليكم محصلة ذلك اللقاء الذي كانت أبرز عناوينه:

    • تركيزنا على البطولة الآسيوية والمنافسة في الدوري شرسة
    • مشكلة المنتخب البحريني في المنظومة الرياضية
    • تفاجأت بكوني الهداف التاريخي للمنتخب
    • لا مقارنة مع جيل 2004 ومجموعتنا قوية في التصفيات

    نرحب بك كابتن في بداية هذا اللقاء.

    أولا التقدم بالشكر الجزيل لقناة الكاس على استضافتي في هذا اللقاء وعلى متابعتها المستمرة لفعاليات الكرة البحرينية.

    ما هو شعورك وأنت تحمل الآن لقب الهداف التاريخي للمنتخب؟

    أولا شرف لي أن احمل هذا اللقب، هناك لاعبون كبار مروا على تاريخ الكرة البحرينية وشيء كبير أن أكون على رأس تلك القائمة وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل زملائي في الفريق الذين ساعدوني على ذلك ومن خلفهم الجمهور الرائع الذي أكن له كل التقدير والاحترام.

    ما سر صيام اسماعيل عن التهديف مع المنتخب لمدة عامين ؟

    يجيب ضاحكا " لا أتذكر أن توقفي كان كل هذه المدة الطويلة، أتذكر أن الاصابة منعتني من اللعب لمدة أربعة الى خمسة شهور لكني خضت بعدها وقبلها مباريات ودية وتمكنت خلالها من التسجيل وربما لم يحالفني الحظ في التسجيل خلال المباريات الرسمية وهذا شيء طبيعي يواجهه العديد من اللاعبين والنجوم الكبار.

    هل تتوقع زيادة غلتك التهديفية مع المنتخب مستقبلا ؟

    حقيقة هذا أمر كبير تحقق بالنسبة لي وطموحي لا يتوقف عند حد معين كنت ألعب للمنتخب ككل ولا أفكر بالألقاب الشخصية مطلقا، تفاجأت قبل فترة بسيطة بأني قريب من تحطيم الرقم الشخصي المسجل باسم زميلي حسين بيليه لكن في النهاية ما يهمني هو فوز المنتخب وتحقيق النتائج التي ترضي طموحات جماهيرنا.

    هدف لا زلت تتذكره حتى الان مع الأحمر؟

    هدفي الثاني ضد المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2010 هو الأجمل على الإطلاق لا أستطيع نسيانه.

    أنت متهم بالتهجم على الجمهور والاعلام الرياضي بعد مباراة الفلبين؟

    في البداية أود ان اوضح أنه كانت هنالك علينا قسوة كلاعبين من قبل الجميع، وهناك من انزعج من تصريحاتي لكن من يعرف اسماعيل عبد اللطيف سيفهم فحوى ذلك التصريح بطريقة صحيحة كونه يحمل عدة اتجاهات، هناك من أوله ضد الجماهير وآخرون خصوا به الصحافة لكن يجب أن يعلم الجميع أن الجمهور والاعلام أكبر من اسماعيل أو غيره وهذا شيء متفق عليه، وخلاصة القول أني كنت أطلب الدعم من الجماهير بتلك الحرقة التي شاهدها الجميع ومن الصعب على أي لاعب في المنتخب تقبل اللعب والمدرجات فارغة حتى وان كان هناك تراجع في النتائج أو تقصير منا كلاعبين فنحن نعمل أكثر مما هو مطلوب منا لكن ما حصل من نتائج كان الواقع، وانا حاولت البحث من خلال تصريحي عن الدعم من قبل وسائل الاعلام وان التبس الأمر لدى البعض من انفعالي الذي لم يصدر الا لحبي لتلك الجماهير وللشعار الذي ارتديه بفعل الضغوطات التي كانت على الفريق خلال المباراة وأجدد القول بأن الجمهور والاعلام على راسي من فوق.

    هل لا زال المنتخب البحريني يحتفظ ببصيص من الأمل في التأهل؟

    حسابيا صعب جدا لكن ما دام هناك أمل سنتمسك به حتى النهاية والبداية من مباراتنا القادمة أمام كوريا، لأن الخسارة تعني المغادرة رسميا وان فزنا يبقى لكل حدث حديث.

    تقيمك للمدرب باتيستا؟

    لا أستطيع أن أقيم المدرب هذا من اختصاص جهات أخرى

    ماذا عن طلب الجماهير بإقالة باتيستا بعد الخسارة أمام أوزبكستان؟

    المدرب له اسمه ومكانته ومن الطبيعي أن ترى الجماهير تنتقد المدرب وربما اللاعبين أو الاتحاد لأن الخسارة دائما مؤلمة.

    كيف فرط المنتخب البحريني بالتأهل عن هذه المجموعة السهلة؟

    بالنسبة لي مجموعتنا سهلة على الورق أما الواقع فيقول أننا وقعنا في مجموعة قوية لأن خارطة الكرة الأسيوية تغيرت، وهناك من يقول على سبيل المثال أن الفلبين هي الأضعف لكننا نجد اليوم الفلبين تلعب بسبعة لاعبين أو ثمانية في أوروبا أيضا المنتخب اليمني تابعه الجميع في خليجي 22 وتابع نتائجه القوية، إضافة الى منتخبي أوزبكستان وكوريا الشمالية بمستواهما المتطور أسيويا خلال الفترة الأخيرة.

    بالنسبة لناديك المحرق كيف ترى استعداداته هذا الموسم؟

    من المؤكد أن المحرق دائما يبحث عن البطولة ولا غيرها لكننا اليوم نركز جيدا على تحدي جديد باللعب في الأدوار المؤهلة الى دوري أبطال آسيا ونحن نبحث عن تأهل تاريخي للمرة الأولى للأندية البحرينية الى هذه المسابقة، أما على صعيد المسابقات المحلية فتعودنا المنافسة فيها ولها من الأهمية لكن تركيزنا ينصب على البطولة الأسيوية.

    ماذا عن المنافسة الشرسة لكم من قبل الحد؟

    في الحقيقة معظم الأندية العشرة استعدت بشكل جيد لكن يبقى الحد الأكثر استقرارا ومن ناحية الأمور الفنية والادارية واللاعبين الى جانب فرق أخرى كالرفاع والشرقي والأهلي العائد مجددا بقوة الى المنافسة.

    ما سر التفاهم الكبير بينك وبين المهاجم العراقي مصطفى كريم؟

    الحمد لله كان هناك توافق كبير بيني وبين زميلي كوننا لعبنا تلك المباراة برأسي حربة وأتمنى أن نوفق في المباريات القادمة حال ما لعبنا معا.

    رأيك بالمحترفين الذين ينشطون في الدوري؟

    لست مخولا بتقييم اللاعبين لكني أرى ايفوسا محترف نادي المحرق كلاعب جيد وإضافة رائعة للفريق.

    ماذا ينقص المنتخب البحريني؟

    يدرك الجميع أن معظم لاعبي هذا الجيل هم من الشباب لكن المنتخب البحريني ينقصه الكثير، هناك أشياء لا تخفى عليكم كصحافة ، وتبقى المشكلة الكبيرة في منظومة كرة القدم من منشئات للأندية وبنية تحتية وملاعب ودوري ومكافئات والعديد من الأشياء التي لا يكفي الحديث هنا لها ولا اعتقد كذلك أن اللاعب ينشط طوال الموسم مع فريقه ليأتي جاهزا للمنتخب في ظرف أسبوع الموضوع بحاجة الى إعادة نظر. 

    ماذا عن منتخب 2004 و 2007 الذي لعب بنفس هذه الظروف وتألق؟

    لا .. بالنسبة لي كانت الظروف أفضل وكان هنالك دعم كبير للمنتخب من المؤسسة العامة لرعاية الشباب وسمو الشيخ فواز وكذلك من اتحاد الكرة والشيخ سلمان بن ابراهيم وحتى من القيادة الحكيمة للبلاد، إضافة الى ذلك فقد لعب اللاعبون مع بعضهم البعض لسنوات طويلة وفي مراحل سنية مختلفة وكان هناك تصعيد للاعبين من الشباب ولكن هذا الجيل كان غير محظوظ في التأهل الى كأس العالم أو تحقيق بطولة.

    كلمة أخيرة.

    أولا أشكرك وأشكر قناة الكاس على هذه الاستضافة كما أشكر جماهيرنا الوفية التي أحبها واسعى الى اسعادها وهي تاج على رؤوسنا.