search

    العتيبي يتحدى دولي الرماية : اسيوية الكويت مؤهلة للاولمبياد

    موقع الكأس

    اكد رئيس اتحاد نادي الرماية الكويتي رئيس اللجنة المنظمة العليا المنظمة للبطولة الاسيوية الثالثة عشر للرماية دعيج العتيبي بان البطولة ستقام في موعدها المحدد وان حق توزيع المقاعد التاهيلية في هذه البطولة مكفول للكويت التي تنظم البطولة منذ اربعة سنوات خلال انتخابات الدولة المضيفة للبطولة مشددا على تمسك الاتحاد الكويتي للرماية بحقه في توزيع البطاقات التاهيلية خلال البطولة.
     
    ويأتي تأكيد العتيبي الصادر في بيان صحافي اليوم ردا على قرار اللجنة الاولمبية الدولية الذي اعتبرت فيه بان البطولة الاسيوية  لن تكون مؤهلة للألعاب الصيفية في ريو دي جانيرو 2016، بعدما رفضت السلطات الكويتية منح تأشيرة دخول لمسؤول صهيوني في اللجنة الفنية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء رويترز .
    واشار العتيبي الى رفض اللجنة المنظة للبطولة الاسيوية القرار الجائر والمتسرع وغير القانوني الذي تم اتخاذه من قبل اللجنة الولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية وقبل 24 ساعة من انطلاق البطولة بعد ان قامت اللجنة المنظمة بعمل كافة الترتيبات اللازمة لاقامة البطولة.
     
    علما بانه يتواجد حاليا رياضيين ممثلين لعدد 20 دولة بعدد 500 رامي ورامية واداري وهناك 16 دولة عملت حجوزات الطيران والفنادق للمشاركة، وايضا باجمالي 36 دولة و1200 رامي ورامية.
    وقال العتيبي انه من غير المعقول اتخاذ هذا القرار في واشنطن خلال اجتماعات اللجنة الدولية الاولمبية والانوك ورئيس التحاد الرماية الدولي وعدم دفاع ممثل دولة الكويت خلال الاجتماع عن حقوق الرياضيين الكويتيين.
     
    واوضح العتيبي ان هذه المحاولات من قبل الاتحاد الدولي للرماية والاولمبية الدوليسة هي محاولات مكشوفة للجميع وهي امتداد للتدخلات التي قام بها الاتحاد الدولي للرماية منذ انتخابات الاتحاد الدلوي للرماية عام 2014 بتواطؤ من قبل اللجنة الاولمبية الكويتية على الرماية الكويتية.
     
    واكد العتيبي بان اللجنة العليا المنظمة للبطولة تحمل الاتحاد الدولي للرماية واللجنة الاولمبية الدولية تبعات القرار الجائر والمتسرع وغير  القانوني وانها ستتخذ كافة الاجراءات القانونية للمحافظة على حقوق  الرياضيين المشاركين في البطولة الاسيوة الثالثة عشر للرماية بدولة الكويت وسوف تقاضي الاتحاد  الدولي للرماية والاولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ.