search

    فيليكس سانشيز: واثق في لاعبينا ونحتاج للمساندة بكأس آسيا

    الاتحاد القطري لكرة القدم

    سيكون منتخبنا الوطني الأوليمبي على موعد مع اختبار حقيقي ومحك صعب مع بدء منافساته في نهائيات كأس آسيا تحت 23 والتي تستضيفها الدوحة في يناير المقبل والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية بريودي جانيرو 2016.
     
    حيث يأمل العنابي الأوليمبي تحت قيادة المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز في تحقيق إنجاز جديدة للكرة القطرية والتأهل للأوليمبياد مع هذه المجموعة من اللاعبين .
     
    لاسيما وأن فيليكس كان مهندس النجاح الذي حققه المنتخب القطري للشباب ونجح معه في الفوز بكأس آسيا والتأهل نهائيات كأس العالم .
     
    و في حوار خاص بالموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم يوضح سانشيز الكثير من الـأمور عن استعدادات الفريق وجاهزيته للاستحقاق الآسيوي المقبل وكأس آسيا تحت 23 سنة ، وما هي طموحاته في البطولة ...
     
     
    كيف ترى أداء ونتائج المنتخب الأوليمبي في بطولة غرب آسيا الأخيرة وما هي خطط إعداده لكأس آسيا، للوصول إلىأقصى جاهزية قبل الحدث المنتظر؟
     
    بالنسبة لنا، كانت بطولة غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة مهمة للغاية بغض النظر عن النتائج ، فهي كانت محطة مهمة للإعداد لكأس آسيا والمهم فيها أننا وقفنا على مستوى كل لاعب ومستوى الفريق ككل
     
    وهو أمر مهم للغاية في هذه المرحلة أن تلعب تحت ضغط المنافسة والبطولة دون الكثير من الوقت للتحضير ولكن يبقى العمل كفريق واحد هو الأهم ، وعلى العموم استفدنا كثيراً من المشاركة في البطولة بمعرفة مستوى الفريق وجاهزيته عن قرب في محك صعب .
     
    وبالنسبة لاستعداداتنا لنهائيات كأس آسيا ، فنحن بصدد التحضير للفترة المقبلة، ولا يزال هناك بعض الوقت قبل انطلاق الحدث الآسيوي ، حيث يتبقى شهرين تقريباً ، وأحب أن أؤكد أن الأمور تسير على ما يرام .
     
     
    وما يشجعنا على المضي قدما لتحقيق أهدافنا هو أننا أصبحا أكثر من مجرد فريق واحد ، وما يميز الفريق تواجد مجموعة متميزة من اللاعبين من مختلف الأجيال يعرفون بعضهم بعضاً وهو ما يساهم في تطوير وتماسك الفريق الأساسي.
     
     
     
    هل ستكون هناك العديد من المباريات الودية ضمن برنامج إعداد الفريق قبل البطولة.. ومع أي فرق ستكون ؟
     
    خططنا للعب العديد من المباريات الودية خلال معسكرات الإعداد القادمة ، حيث سنخوض ثلاث مباريات ودية في شهر نوفمبر المقبل خلال معسكر إعداد الفريق والذي سيكون في الفترة من 1-17 نوفمبر ، حيث ستكون البداية مع منتخب الإمارات الأوليمبي ، ثم استراليا وتختتم المباريات بلقاء منتخب ساحل العاج.
     
    كما سيكون هناك تجمع آخر في شهر ديسمبر من خلال معسكرنا التدريبي في إسبانيا ، والذي سنلعب خلاله ضد منتخب صربيا، وفي نهاية ديسمبر في الدوحة سنلعب ضد منتخبي أوزبكستان واليمن.
     
    وستكون المحطة الإعدادية الأخيرة لنا في بداية يناير وقبل انطلاق مباريات كأس آسيا تحت 23 سنة مباشرة ، حيث سنلعب مباراتين وديتين في تركيا ضد منتخبها الأوليمبي ، وهي لم تحسم حتى الآن بشكل نهائي .
     
    بالنظر إلى قائمة الفريق ، فهل نتوقع أن تكون هناك تغييرات كبيرة قبل بطولة آسيا؟
     
    نحن لا نتوقع تغييرات كبيرة في مجموعة اللاعبين الذين كانوا معنا في هذه المعسكرات التدريبية الأولية وخلال بطولة غرب آسيا بطبيعة الحال، وعلى أمل ألا تكون هناك إصابات في الفترة المقبلة وأعتقد أن لدينا العدد الوافر من اللاعبين من هذه المجموعة وسوف نختار القائمة النهائية من 23 لاعب.
     
    وماذا عن إلغاء البطولة الخليجية للمنتخبات الأوليمبية .. وهل ستؤثر على خطط إعداد الفريق وفرص تقدمه في البطولة؟
     
     
    لن يكون هناك أي تأثير سلبي على خطط إعداد الفريق من جراء تأجيل البطولة ،حيث كنا قد خططنا – مسبقاً – لإقامة معسكر تدريبي في الدوحة مع خوض ثلاث مباريات ودية قوية للحفاظ على برنامج تحضيراتنا دون أي أثر سلبي .
     
     
    حيث من المهم جداً التركيز في هذه الفترة للاستمرار في برنامج الإعداد والذي قدمنا فيه الكثير من الجهد والدعم لإعداد وتنظيم معسكرات التدريب والمباريات الودية وتوافر البدائل ، وهو ماوفق فيه الجهاز الفني والإداري للمنتخب بصورة كبيرة.
     
    وما هو مستوى رضاك عن أداء اللاعبين الحالي في مباريات الدوري؟ وهل تعتقد أنهم يحصلون على ما يكفي من الوقت للعب مع فرقهم؟
     
    نحن نراقب ونتابع اللاعبين في أنديتهم كل أسبوع وبصورة منتظمة ، وأعتقد أنهم يحاولون بجد وعزيمة ويتقدمون في الأداء والمستى بشكل متميز ، ويبقى قرار مشاركتهم في المباريات خاص بالجهاز الفني في الأندية .
     
     
    وكيف تتابع لاعبي منتخبنا المحترفين في أوروبا وعلى أي أساس يكون اختيارهم ؟
     
    نحن نتلقى تقارير أسبوعية عن كل لاعب ، كما نشاهد مباريات لهم في نهاية كل أسبوع، وفي الوقت الحاضر ومع توافر الوسائل التكنولوجية الحديثة في عالم التدريب ، نتمكن من الحصول على تحليلات  شاملة عن جميع لاعبينا ومستوى مشاركاتهم في المباريات بعد مسابقات عطلة نهاية الأسبوع.
     
    وفي هذا الصدد نقوم بزيارة الأندية التي يلعب لها لاعبونا في أوروبا للحصول على معلومات وتقارير مباشرة من المسؤولين هناك ، كما نلتقي باستمرار بالمدربين واللاعبين في تواصل مثمر ، لاسيما وأنه تتاح لنا فرصة كبيرة لرؤيتهم على الطبيعة سواء في التدريب أو في المباريات.
     
    وما هو انطباعك عن الفرق المنافسة لمنتخبنا في المجموعة الأولى بكأس آسيا .. وكيف ترى فرص منتخبنا في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب؟
     
     
    أعتقد أن في هذه البطولة لا يهم فيها مع أي مجموعة تلعب ولا في أي مجموعة تكون ، ويمكن أن تكون هناك تفضيلات ، ولكن جميع الفرق قوية حقاً وهو الواضح في مجموعتنا على الأخص ، وأود أن أقول أن المواجهات سوف تكون قوية جداً وأعتقد أن المستوى الفني متقارب للغاية بين جميع فرق المجموعة الأولى .
     
    وسوف نحاول أن نكون مؤثرين للغاية ، وسنلعب على نقاط القوة لدينا، لنكون قادرين على التأهل للمرحلة المقبلة والتي تشهد خروج المغلوب ، لاسيما ونحن نتطلع إلى لعب بطولة جيدة وأنا واثق من لاعبي الفريق وبعملنا كفريق واحد،حيث كلنا في قارب واحد ويدعم بعضنا بعضاً وسنقدم الأفضل في البطولة .
     
    برأيك .. ، الدروس المستفادة من المشاركة في نهائيات كأس العالم كيف يمكن أن تنعكس بالإيجاب على منتخبنا ؟
     
    تجربة من هذا القبيل هي دروس لا تنسى على الإطلاق ، وأنا متأكد من أنها ستساعد اللاعبين دون شك على تحسين أدائهم ومستواهم في جميع الجوانب ومن شأنها أن تجعلهم من أفضل اللاعبين،حيث تكونت لديهم خبرة المنافسة ضد أفضل الفرق في العالم.
     
    لاسيما وأن الكثير من اللاعبين كانوا هم الأصغر سنا في الفريق، وشاركوا في كأس العالم وكانت تجربة إيجابية للغاية بالنسبة لهم، كما أنها ساعدتهم في أن يكونوا على استعداد تام للمنافسات القوية المقبلة في كأس آسيا، حيث سيكون هناك فرق بالأعمار بينهم وبين لاعبي الفرق التي سيواجهونها .
     
    لكننا يجب ألا ننسى أن هناك لاعبين آخرين في هذا الفريق الذين لم يلعبوا في كأس العالم للشباب وسيكون لديهم أيضا الفرصة في الاستحقاق الآسيوي المقبل لإظهار قدراتهم الحقيقية وسنوات الخبرة التي اكتسبوها من مشاركاتهم في مباريات دوري نجوم قطر وبتواجدهم الدائم مع المنتخبات الوطنية وسوف يكونون ركيزة أساسية مهمة للغاية بالنسبة لأداء الفريق ككل .
     
    لمن تبعث برسالة في الختام ؟
     
    أبعث برسالتي للناس والجماهير في قطر، وأقول لهم : ” إذا جئتم للملعب لتشجيع منتخبكم ، فأنا متأكد من أن الفريق سيكون أقوى بكم وثقتي كبيرة في قدراتهم ، وسيقدم اللاعبون الأفضل لبلدهم “.