وزير الشباب والرياضة يؤكد اعتماد الوزارة منهج برمجة أنشطتها

وكالات
أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة ستعتمد منهج برمجة أنشطتها وفعالياتها على أساس علمي وبناء ، لافتا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها في وقت سابق اليوم بين معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر ولجنة اليوم الرياضي للدولة بشأن توجهات المواطنين القطريين نحو المشاركة في الرياضة والأنشطة البدنية.
وأضاف سعادة وزير الشباب والرياضة، في تصريح له اليوم ، أن استناد البرامج الرياضية للوزارة على معطيات دقيقة وعلمية سيؤدي إلى زيادة فعاليتها ونجاحها لتحقيق الهدف المنشود، مشددا على أهمية اليوم الرياضي للدولة في المشهد الرياضي القطري، قائلا "إنه فكرة فريدة على مستوى الدولة وإبداع قطري بامتياز.. وإنه يحقق نتائج جيدة للغاية في وقت زمني قصير".
وأعلن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي عن شروع الوزارة في الإعداد لليوم الرياضي للدولة.. وأنها بدأت بالقيام بالتحضيرات في وقت مبكر لضمان نجاح المناسبة، مشيرا إلى أن فعاليات النسخة المقبلة من اليوم الرياضي للدولة ستعتمد على نتائج البحث العلمي المبرم في إطار هذه الاتفاقية حيث سيتم أخذ نتائج هذا البحث في الحسبان وسيتم اعتماد المعطيات التي سيسفر عنها البحث في بلورة تصورات جديدة في هذا الصدد.
وحول استراتيجية الوزارة في مواصلة الانفتاح على المؤسسات القطرية، قال سعادته "إن الوزارة تربطها علاقات تعاون مع عدد كبير من المؤسسات الأخرى من بينها جامعة قطر، موضحا أن لجنة اليوم الرياضي للدولة لها عدد كبير من الشركاء كاللجنة الأولمبية القطرية ومؤسسة اسباير وغيرهما من المؤسسات الأخرى".
وأشار سعادته إلى أن لجنة اليوم الرياضي للدولة تولي اهتماما كبيرا لتعاونها مع الأطراف ذات الصلة بقطاع التربية وانها ستوقع في الأيام المقبلة اتفاقية تعاون وشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم.
وأكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي على أهمية الرياضة المجتمعية في الدولة، مشيرا الى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تجسيد هذه الأهمية من خلال الفعاليات والأنشطة والبرامج المتعلقة بالألعاب التنافسية والمجتمعية في الوقت نفسه وذلك بهدف توفير الصحة للمجتمع القطري وإرساء قواعد سلوكية و صحية لأفراده.
وأوضح أن البحث العلمي المزمع القيام به يتعلق بالمواطنين القطريين في المقام الأول، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة الشباب والرياضة للمقيمين، مبينا أنهم يمثلون طرفا مهما في المجتمع القطري "والوزارة تسعى ضمن استراتيجيتها إلى توفير الفضاءات المناسبة لهم لممارسة الرياضة.. مشددا على أن المنشآت الرياضية مفتوحة أمام القطريين والمقيمين على حد السواء وأن الوزارة حريصة على توفير كل ما يلزم لمساعدة الجميع على ممارسة الرياضة.