search

    ختام سلسلة أفلام "قصص تتحدى المستحيل" بفلم الطفل غانم

    موقع قنوات الكأس

    مع بقاء يومٍ واحدٍ فقط على انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة - الدوحة 2015، شهدت سلسلة أفلام "قصص تتحدى المستحيل" ختاماً مذهلاً سلط الضوء على مستقبل البطل القطري المحبوب غانم المفتاح وقصته الرائعة، والذي يلعب دوراً حيوياً في تغيير المفهوم السائد عن الدولة المضيفة.
     
    فقد دعا غانم البالغ من العمر 13 عاماً، والذي يعاني من مرض يعدّ من أندر الأمراض في العالم، الجميع للحصول على تذاكرهم من أجل دعم أكبر فعالية رياضية لذوي الإعاقة في الشرق الأوسط على الإطلاق، والتمتع بالمواهب المذهلة لعدد من نجوم ألعاب القوى. وستنطلق بطولة العالم في نادي قطر الرياضي في الفترة بين 21-31 أكتوبر، حيث بدأ بيع التذاكر بالفعل على الرابط https://doha2015.q-tickets.com وفي  جناح اللجنة الأولمبية القطرية في فيلاجيو، ومركزي سيتي سنتر ولاندمارك للتسوّق. وسيخصص ريع كافة التذاكر المباعة للجمعيات الخيرية.
     
    وتحدث غانم في فيلمه قائلاً: "تشهد بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الدوحة 2015 مشاركة 1,300 رياضي يتنافسون في العاصمة القطرية، مما يتيح لنا فرصة المنافسة لنثبت للعالم أن الإعاقة لا تعني الاستسلام. كما أن استضافة الفعالية الضخمة في الدوحة تؤكد التزام قطر تجاه أفراد الشعب من ذوي الإعاقات، وهي خطوة جديدة رائعة لدعمنا".
     
    يشار إلى أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الدوحة 2015 ،أطلقت سلسلة أفلام "قصص تتحدى المستحيل"، وذلك بهدف تسليط الضوء على القصص الملهمة لبعض الرياضيين المتنافسين لرفع الوعي حول ألعاب القوى لذوي الإعاقة، وكسر الحواجز، وتغيير المفاهيم. وركزت الأفلام الأربعة الأولى على أبطال ألعاب القوى وهم تيريزينها غيوهيرمنا وجاريد والاس وجوسي فيرزاتشي وثريا الزعابي، وجميعهم نجوم تغلبوا على الحواجز وحققوا إنجازات مدهشة.
     
    أما الفيلم الأخير فيظهر الإنجازات الضخمة التي حققها غانم في سنه المبكرة، وآماله في أن يكون لاعباً في دورات الألعاب البارالمبية في المستقبل. وعلى الرغم من إصابته بمرض متلازمة الانحدار الذيلي، وهو مرض نادر يعيق تطور الجزء السفلي من العمود الفقري، إلا أن غانم قام بتأسيس جمعيات خيرية وناديه الرياضي الخاص، كما أسس محله الخاص للمثلجات. وحصل النجم الناشئ أوائل العام الحالي على جائزة الشباب خلال القمة العربية للتواصل الاجتماعي تكريماً لشعبيته الواسعة على حسابه في موقع "انستجرام" الذي يستخدمه ليروي للعالم قصته.
     
    وأضاف غانم: "يتابعني حوالي 1 مليون شخص على حسابي في انستجرام، وأود من خلال الحساب أن أقول للجميع أن لهم الحق في أن يحلموا وتكون لديهم طموحات يمكنهم تحقيقها. لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي نافذتنا على العالم تساعدنا في توصيل رسائلنا إلى أبعد مدى ممكن، وعلينا استخدامها بطريقة إيجابية مفيدة. أريد أن يفهم الناس أن ذوي الإعاقة لديهم القدرة على العطاء وأن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع".
     
    وقام اليوم السيد/ أمير الملا، المدير التنفيذي للجنة المنظمة، ورئيس الجمعية القطرية للمُعَاقين، بالكشف عن فيلم غانم أمام وسائل الإعلام العالمية، في الوقت الذي أُعلن فيه أن غانم سيكون سفير الشباب في البطولات العالمية ليساهم في التوعية بالفعالية وبالرياضيين الرائعين المشاركين، وتشجيع مزيد من الشباب القطري على المشاركة في رياضات ذوي الإعاقة.
     
    وفي حديثه أثناء الفعالية قال السيد/ أمير الملا: "غانم شاب مدهش يجسد خير مثال للأمل والتصميم والعطاء. فعمره لا يزيد عن 13 عاماً، إلا أنه ساهم بالفعل في تغيير مفهوم الإعاقة في بلادنا، وحقق في سنه المبكر إنجازات ضخمة جعلت منه قدوة محبوبة للشباب القطري، ونحن سعداء للغاية بدعمه لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الدوحة 2015".
     
    وبعد انتهاء فعالية إطلاق الفيلم، شاهد غانم كلاً من تيريزينها غيوهيرمنا وجوسي فيرزاتشي وثريا الزعابي فيما يضعون اللمسات الأخيرة على تدريباتهم في الحلبة المجاورة لنادي قطر الرياضي. وأطيحت الفرصة فيما بعد للرياضيين الأربعة للّقاء وتبادل القصص والخبرات. يمكنكم متابعة اللاعبين الثلاثة على مدى الأيام العشرة للبطولة، إذ تنافس غيوزي في رياضة القفز الثلاثي T44 على مسافة 100 متر يوم 29 أكتوبر، بينما تشارك تيريزينها في المنافسات النسائية T11 على مسافة 100 متر يوم 27 أكتوبر وعلى مسافة 00 متر يوم 25 أكتوبر وعلى مسافة 400 متر يوم 23 أكتوبر. أما ثريا الزعابي فتشارك في مسابقات رمي الجلة F33 يوم 28 أكتوبر.
     
    وفي فيلمها قالت اللاعبة جوسي فيرزاتشي: "آمل أن تساعد بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة- الدوحة 2015 في الكشف عن القصص الشخصية للرياضيين، فالرياضة وسيلة لرواية القصص وتساعد في إحياء قصص أولئك الأشخاص المميزين، الاستثنائيين وممن لم يحبطهم الواقع فتمكنوا من الابتسام للحياة. آمل أن تساعد رحلتي الشخصية في هذا الجانب، وأن تكون ملهماً للكثير من الناس الذين يشعرون بالخجل، وبالأخص للسيدات.. آمل أن يجدوا الشجاعة ليحبوا أنفسهم، حتى ولو كانوا مختلفين".