search

    فيلم روائي عن أول ممثلة لدولة الإمارات في الألعاب البارالمبية

    موقع الكأس

    أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015"، وقبل ستة أيام من انطلاقها، الفيلم قبل الأخير من سلسلة "قصص تتحدى المستحيل".
     
    ويحكي الفيلم الرابع قصة الإماراتية ثريا الزعابي، التي دخلت التاريخ كونها أول امرأة إماراتية تمثل دولتها في دورة الألعاب البارالمبية  في بكين عام 2008.
     
    وتستضيف الدوحة الأسبوع المقبل أكبر حدثٍ لألعاب القوى لذوي الإعاقة في الشرق الأوسط، حيث يشارك 1300 من أفضل الرياضيين ذوي الإعاقة في العالم من أكثر من 100 دولة للتنافس في نادي قطر الرياضي، وذلك في الفترة بين 21 حتى 31 أكتوبر، آملين في حجز أحد المقاعد المؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية  "ريو 2016". وتم طرح التذاكر للبيع عبر الموقع الإلكتروني: https://doha2015.q-tickets.com  وفي أكشاك اللجنة الأولمبية القطرية في مراكز فيلاجيو وسيتي سنتر ولاندمارك. وسيعود ريع مبيعات التذاكر بالكامل للجمعيات الخيرية.
     
    وفي معرض حديثه عن دعم ثريا لهذه الحملة، قال سعادة الدكتور/ ثاني عبد الرحمن الكواري، رئيس اللجنة المنظِّمة والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية:
     
    "تعتبر ثريا الزعابي قدوة للشابات في المنطقة، ويسرنا أن نحصل على دعمها لهذه الحملة. نأمل أن تساعد قصتها في تمكين الأشخاص في كل مكان وليكونوا على يقين أنهم قادرون على تحقيق كل شيء مهما كانت ظروفهم. سينضم إلى جانب ثريا عدد من أفضل الرياضيين من منطقة الشرق الأوسط والعالم، الذين سيشعلون حماس الجمهور في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الأسبوع المقبل. ونحث الجميع على شراء تذاكرهم ليشهدوا أقوى منافسات ألعاب القوى لذوي الإعاقة".
     
    وأطلقت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" سلسلة أفلام "قصص تتحدى المستحيل" لتسليط الضوء على العقبات والتحديات ورحلات النجاح لبعض أشهر رياضيي العالم من ذوي الإعاقة، وذلك لرفع مستوى الوعي حول هذا النوع من الرياضة والرياضيين ذوي الإعاقة ، ما يساعد على كسر الحواجز التقليدية وتغيير المفاهيم. ويغطي فيلم البطلة الإماراتية ثريا الزعابي ثلاثة رياضيين آخرين هم تيريزينا غويلرمينا وجاريد والاس وجوسي فيرساتشي.
     
    بدأت ثريا بممارسة ألعاب القوى لذوي الإعاقة بعد إصابتها بجلطة وهي في الـ 29 من عمرها، أدت إلى شلل في الجانب الأيسر من جسمها. وعلى الرغم من أن تحدي ممارسة هذه الرياضة كان صعباً في البداية، استمرت ثريا في المنافسة وشاركت في دورتي الألعاب البارالمبية في بكين 2008 ولندن 2012، لتصبح بذلك أول امرأة إماراتية تشارك في الألعاب البارالمبية.
     
    وعن فيلمها، قالت ثريا:
     
    "دفعتني حالتي الجسدية للبدء بممارسة ألعاب القوى لذوي الإعاقة. لقد كان أمراً صعباً جداً ويتطلب جهداً كبيراً ولكن هذا لم يمنعني من الاستمرار، لأثبت أن الرياضيين ذوي الإعاقة قادرون على التغلب على إعاقتهم والتفوق والانتقال بهذه الرياضة إلى مستوى جديد. أرى الرياضة بمثابة أمل جديد وعطاء بالنسبة لي. لقد أعادت الرياضة القوة لعضلاتي الضعيفة ونقلتني من حالة الإنطوائية والاكتئاب إلى حالة من الأمل والعزيمة والابتسامة الدائمة".
     
    وتتنافس ثريا في مسابقات رمي الرمح والجلة ضمن بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة، وذلك في يومي 28 و29 أكتوبر. وتنتظر الجميع لتشجيعها وتشجيع زملائها الرياضيين في معركتهم للوصول إلى لقب أفضل لاعب في العالم، وأضافت:
     
    "أتوقع أن تكون بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" قوية جداً. وأدعو الجميع للحضور إلى نادي قطر الرياضي لمشاهدة الرياضيين وقدراتهم الخارقة، بغض النظر عن إعاقاتهم. وهذا دليل واضح على أن هؤلاء الرياضيين ليسوا معاقين بكل تأكيد وأنهم قادرون على تمثيل بلادهم في البطولات الدولية. نحن بانتظاركم".
     
    وينضم إلى جانب ثريا الزعابي في بطولة العالم مجموعة من الرياضيين الموهوبين من المنطقة، الذين يسعون لتقديم أفضل ما لديهم أمام الجمهور. ومن بين هؤلاء الرياضيين حامل الرقم القياسي العالمي القطري/ عبد الرحمن عبد القادر، الذي يأمل أن يصبح أول رياضي قطري لألعاب قوى لذوي الإعاقة يحصل على لقب بطل العالم يوم 26 أكتوبر، والتونسي/ وليد كتيلة، حامل لقبين في الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة وأربع ميداليات ذهبية في بطولة العالم الماضية من منافسات الجري 100 متر و200 متر و400 متر و800 متر، إضافة إلى العداء المغربي/ الأمين شنتوف، صاحب ميداليتين ذهبيتين من مشاركته في بطولة العالم ضمن منافسات 5000 متر و1000 متر في الدوحة.