search

    تنظيم ورشة عمل لمراكز الإعاقة من جميع أنحاء قطر

    موقع الكأس

    عقدت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الدوحة 2015 برعاية اللجنة البارالمبية الدولية، يوم الأحد ورشة عمل لمراكز الإعاقة من جميع أنحاء قطر، حيث قدمت ورشة العمل للممثلين معلومات عن بطولة العالم، ورياضات ذوي الإعاقة في محاولة لزيادة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء البلاد.
     
    ومع تبقي 10 أيام فقط على انطلاق فعاليات البطولة، سيُعقد أكبر حدث رياضي لذوي الإعاقة في منطقة الشرق الأوسط في نادي قطر الرياضي خلال الفترة 21-31 أكتوبر ليستقطب 1400 رياضي من ذوي الإعاقة من 100 دولة يتنافسون للتتويج بلقب بطل العالم، والتنافس على المقاعد المؤهلة إلى دورة الألعاب البارالمبية ريو 2016. يمكن شراء التذاكر حالياً من الموقع الالكترونيhttps://doha2015.q-tickets.com ومن أكشاك اللجنة الأولمبية القطرية الكائنة في فيلاجيو وسيتي سنتر و لاندمارك. وسيتم التبرع بجميع عائدات مبيعات التذاكر للجمعيات الخيرية.
     
    وبهذه المناسبة، علّق السيد/ أمير الملا، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، والمدير التنفيذي للجنة البارالمبية القطرية على أهمية ورشة العمل قائلاً:
     
    "تُعد الرياضة أداةً قويةً للغاية تساعد في تمكين وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار والقدرات، ونهدف إلى الإستفادة من بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة برعاية اللجنة البارالمبية الدولية لرفع مستوى الوعي بهذه الرياضة وبالإعاقة وإلهام الأشخاص من جميع أنحاء العالم بأن بمقدورهم تحقيق جميع آمالهم وأحلامهم. لقد ساعدتنا هذه الورشة في إقامة حوار مفتوح مع مراكز الإعاقة في قطر من أجل تبادل المعلومات حول بطولة العالم، وفهم الكيفية التي يمكننا من خلالها إشراك ذوي الإعاقة على نحو كامل وترك إرثٍ دائمٍ تفخر به الأجيال القادمة."
     
    وحضر ورشة العمل هذه العديد من مراكز الإعاقة الرئيسية بما في ذلك، مدى، الأمل قطر، وأكاديمية العوسج. وقدم السيد الملا والشيخة أسماء ثاني آل ثاني، مدير التسويق باللجنة المنظمة، لهذه المراكز معلومات عن الأثر الذي ستحدثه بطولة العالم من أجل كسر الحواجز وتغيير المفاهيم حول الإعاقة في قطر والمنطقة، فضلاً عن تقديم تفاصيل حول الكيفية التي يمكن لأعضائها من خلالها المشاركة في البطولة إما كمتفرجين أو متطوعين. وتم تشجيع هذه المراكز على تقديم آرائها وملاحظاتها حول كيفية جعل مشاركة أعضائها أمراً سهلاً ومباشراً قدر الإمكان. كما تم تسليط الضوء أيضاً على مزايا المشاركة الرياضية على الصحة البدنية والعقلية أيضاً، وتم تشجيع الأعضاء للتوقيع على المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تقدمها اللجنة البارالمبية القطرية.
     
    وفي معرض حديثها في ورشة العمل، صرّحت الشيخة/ أسماء ثاني آل ثاني قائلةً:
     
    "هدفنا هو الإستفادة من بطولة العالم لتبادل القصص التي تتحدى المستحيل عن الرياضيين المشاركين في البطولة. ونود تسليط الضوء على قدرة هؤلاء الرياضيين على تجاوز القيود والاستعانة بالرياضة للتغلب على المحن وتحقيق انتصارات مذهلة، كما نأمل أن يكونوا مصدرَ إلهامٍ للأشخاصِ من جميع أنحاء العالم، بأن بمقدورهم تحقيق آمالهم وتطلعاتهم رغم كل الظروف، ولتمكينهم من تحقيق أهدافهم. و نحن نشجع الجميع على الحصول على تذاكرهم الآن لدعم هؤلاء الرياضيين."
     
    وشجع المتحدث باسم اللجنة المنظمة الحضور على الترويج لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة بين أقرانهم لضمان الارتقاء بمستوى الوعي إلى أكبر أفقٍ ممكنٍ. كما تبادل الحضور المعلومات عن الرياضيين القطريين المشاركين في البطولة، وشجعوا غيرهم على الوقوف بجانب هؤلاء الأبطال ودعمهم لرفع راية قطر خفّاقة في عنان السماء. ويقود الفريق القطري حامل الرقم القياسي العالمي وبطل دورة الألعاب الآسيوية لذوي الإعاقة، عبد الرحمن عبد القادر، الذي سيتنافس على الفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة رمي الجلة من الفئة F34 ،واضعاً نصب عينيه الفوز بلقب أول بطل في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة في قطر. وخلال حديثه على الدور الذي لعبته هذه الرياضية وما قدمته له من مساعدة في التغلب على إعاقته، أشار عبد الرحمن عبد القادر قائلاً:
     
    "لقد ساعدتني ألعاب القوى بشكلٍ كبيرٍ ولاسيما جسدياً؛ فما أن بدأت التدريب حتى أدركت ما طرأ على جسدي من تغييرات - لقد فقدت الوزن، وأصبحت عضلاتي أقوى وتحسنت قدرتي على التنقل والحركة. وأعتقد بأنه يمكن للجميع الاستفادة من الرياضة، بغض النظر عن قدراتهم الجسدية. وآمل من كل قلبي أن تكون هذه البطولة مصدرَ إلهامٍ لذوي الإعاقة لممارسة الرياضة وتحدي القيود المفروضة عليهم."
     
    على صعيدٍ آخر، تم عرض السلع المخصصة للبيع لبطولة العالم في أكشاك اللجنة الأولمبية القطرية في سيتي سنتر ولاندمارك، وفيلاجيو. وتشمل هذه المنتجات الرائعة أكواب السيراميك، وزجاجات المياه، والحقائب، ومجموعة كبيرة من القمصان والقبعات والملابس، وكذلك أجهزة الناقل التسلسلي العالمي USB.