منتخبنا الاولمبي يخسر أمام سوريا بنصف نهائي بطولة غرب آسيا

وكالات
أخفق المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم في ضمان تأهله إلى الدور النصف النهائي من بطولة غرب آسيا الأولى للمنتخبات الأولمبية بعد خسارته من المنتخب السوري بواقع هدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم، على ملعب عبد الله بن خليفة ضمن البطولة التي تحتضنها الدوحة وتختتم منافساتها يوم الأربعاء القادم .
ويواجه المنتخب الإيراني نظيره اليمني في وقت لاحق ضمن مواجهة الدور النصف النهائي لبطولة غرب آسيا.
ونجح المنتخب السوري في وضع قدم في الدور النهائي بهدفين، الأول جاء في الدقيقة ال17 من الشوط الأول وسجله خالد المبيض، وجاء الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع 90 + 5 بإمضاء عبد الله الشامي.
وسيلعب المنتخب القطري الأولمبي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، في انتظار تحديد هوية منافسه من مواجهة إيران واليمن.
وكان المنتخب القطري قد ضمن تأهله إلى هذا الدور بعد تخطيه عقبة فلسطين بواقع 3 أهداف دون رد ، ثم فاز على الأردن بهدفين مقابل هدف، وتعادل سلبيا مع اليمن.
أما المنتخب السوري فقد تصدر المجموعة الثالثة في الدور الأول من فوزين على الإمارات وعمان بنفس النتيجة (2-1) برصيد 6 نقاط .
وجاءت المباراة قوية بين الطرفين نظرا لقيمة الرهان وكان المنتخب القطري هو الأفضل في معظم أوقات المباراة وسنحت له العديد من الفرص، لكن سوء الحظ وقلة التركيز حالا دون دخول الكرة في الشباك السورية.
أما المنتخب السوري فاعتمد خطة لعب ذكية ارتكزت أساسا على الهجمات المرتدة والتي شكلت مصدر قوته ومنحته نقاط المباراة الثلاث وبحجز تذكرة العبور إلى النهائي الأولمبي الأول لغرب آسيا.
وبالرغم من الخسارة فإن البطولة تعد خطوة مهمة سواء للمنتخب القطري أو باقي المنتخبات المشاركة، قبل الاستحقاق الأهم وهو بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة بالدوحة المقررة 12 يناير من العام المقبل وهي البطولة المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016
وقد تأهلت 7 منتخبات من غرب آسيا الى بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة وهي قطر وسوريا وإيران والسعودية واليمن والأردن والإمارات، وهو ما سيجعل المنافسة في غرب آسيا قوية ومثيرة.
وحقق المنتخب القطري نتائج جيدة وإيجابية في البطولة من خلال خوضه أكبر عدد من المباريات، وكسب دفعة معنوية قبل كأس آسيا، بالإضافة إلى المزيد من الاستعداد والاحتكاك القوي مع منتخبات منافسة.
وتعد بطولة غرب آسيا هي أول مشاركة رسمية للمنتخب القطري الأولمبي بعد إعادة تشكيله وبعد الاعتماد على لاعبي منتخب قطر الوطني للشباب بطل آسيا 2014 والذين مثلوا القارة الآسيوية في مونديال نيوزيلاند الذي أقيم في شهر يونيو الماضي، بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس به من لاعبي المنتخب الأولمبي الذين لا يزالون تحت السن ويجوز مشاركتهم في كأس آسيا تحت 23 سنة.