search

    توتشيل: سيكون لدى قطر فريق قادر على التنافس سنة 2022

    اللجنة اللجنة العليا للمشاريع والارث

    بالنسبة إلى توماس توتشيل مدرب بوروسيا دورتموند فإن هناك فكرة واحدة تشغله منذ أن استلم دفة تدريب الفريق الأكثر جماهيرية في ألمانيا وهي الابتكار. فسواء تعلّق الأمر بعمله مع نجوم فريقه مثل المهاجم بيير-إمريك أوباميانغ، أم استقاء الدروس من بايرن ميونيخ بقيادة بيب جوارديولا، أم تبني مفاهيم جديدة خاصة بكأس العالم لكرة القدم، يستمر المدرب الألماني بالذهاب بعيداً وتجاوز كل الحدود في موسمه الأول على رأس الفريق. 
     
    وفي تصريح خصّ به موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa في مؤتمر "أسباير فور سبورت" الذي اختُتم  في برلين، قال توتشيل: "سيكون شعوراً جديداً كلياً فيما يتعلق بكأس العالم أن يكون هناك هذا العدد من الملاعب في منطقة صغيرة كهذه، ولذلك أعتقد أن هذا سيكون بمثابة ميّزة كبيرة بالنسبة للمتفرجين".  
     
     
    وأردف مدرب نادي ماينز السابق مازحاً: "لست على يقين مما إذا كان سيروق للمنتخبات التواجد قرب بعضها البعض. ولكني لستُ قلقاً من التنظيم، سيقومون بعمل ممتاز، أنا على ثقة من ذلك".  
     
    وأضاف قائلاً: "ربما بالنسبة إلى الجماهير (في ألمانيا) لن يكون كأس العالم خلال فصل الشتاء بمثابة أمر سيء كونه لن يتعيّن عليهم الجلوس في ملاعب باردة خلال الشتاء. كما إني على ثقة بأن قطر ستُنظم البطولة بشكل جيد، ومن خلال هذا المفهوم الاستثنائي (في أسباير) سيكون لديهم فريق قادر على التنافس، ربما لن يفوز باللقب، إلا أنه سيكون قادراً على تحقيق بعض المفاجآت في كأس العالم. لا يزال أمامنا سبع سنوات للبطولة، وأعتقد أن المسؤولين في قطر يعرفون تماماً هوية اللاعبين من فرق الشباب الذين سيخوضون البطولة عام 2022. مثل هذا التركيز على المنتخب الوطني قد يكون بمثابة أفضلية".
     
    وفي هذا الأسبوع ومع تقاطر أصحاب الشأن في عالم كرة القدم إلى برلين، عرين أبطال العالم، أشار توتشيل إلى أهمية التعلم واستقاء الدروس عقب الهزيمة بنتيجة 5-1 على يد بايرن ميونيخ متصدر الترتيب العام حالياً في الدوري الألماني.
     
    وقال في هذا الشأن: "التعلّم من الأفضل والانفتاح أمام التأثيرات الخارجية هو أمر أناصره ويمنحني متعة كبيرة. تعلّمتُ الكثير، كان كل شيء تقريباً جديد عندما تابعتُ برشلونة طيلة أربع سنوات، والآن يوجد جوارديولا في دوري بلادنا، ومهمة مجاراة فريقه والمحافظة على إيقاع اللعب هائلة".  
     
    وأضاف المدير الفني لنادي دورتموند أنه ورغم تقليص ميزانية الفريق، إلا أنه يملك لاعبين قادرين على إحداث تغيير ومواجهة التحديات، كما هو الحال بالنسبة إلى القناص المتألق في الفريق بيير-إمريك أوباميانغ. 
     
    وقال عن هذا النجم الغابوني: "إنه لاعب منفتح للغاية، وأعجبتني عقليته وتركيزه على الأداء. كما انه لا يخشى أن يدخل الميدان ويقدم أداءً (جيداً). هذا ما يثير إعجابي. إني سعيد جداً لكونه ائتمننا على تطوير أدائه أكثر. اختياره البقاء في الفريق يُظهر أن المال ليس كل شيء في هذه اللعبة".