search

    نجاح كبير لمعرض ومؤتمر اسباير فور سبورت

    الكأس

    نجاح كبير لمعرض ومؤتمر اسباير فور سبورت

    شهد 578 مقابلة عمل ومشاركة 262 شركة مابين محلية واوربية

    ريكارد :  زرت الاكاديمية وهي مهمة للغاية قبل 2022
                ميسي يمنحني البهجة كلما اشاهده يلعب
               لا مقارنة بين هولندا والمانيا  فهما الافضل
        
    ماثيوس : الالمان دائما يبحثون عن الالقاب ومن الظلم مقارنة جيل ال90 بالحالي
    المال يمنح الخيارات للاندية ولكنه لا يمنح الفوز والانجليز خير مثال
    الموهبة وحدها لا تكفي للاعب فلابد من القوة والانضباط


    اختتمت اليوم وبنجاح كبير النسخة السادسة من معرض اسباير فور سبورت والنسخة الثانية قمة أسباير العالمية لعلوم كرة القدم وتطوير الأداء الرياضي حيث شهد اليوم الاخير من الحدث العالمي عدة احداث مهمة من بينها دردشة النجوم وحديث النجم الهولندي الاسبق يوهان كرويف حيث خطف الاسطورة الاضواء اثناء حديثه عن تجاربه ونصائحه كما تم توقيع عقد لاقامة كاس العالم للمعتزلين بحضور النجم الارجنتيني السابق فيرون الى جانب ايضا عقد عدد من ورش العمل الخاصة بتطوير كرة القدم كما شهد مركز مؤتمرات ويست هافن عقد العديد من الصفقات بين الشركات سواء القطرية او الاوربية حيث عقد في اليوم الاول 248 مقابلة عمل وفي اليوم الثاني عقد 330 لقاء عمل وشارك بالمؤتمر 19 عارض من قطر يمثلون 64 جهة قطرية  و149 شركة اوروبية يمثلون 198 جهة .
    شهور طويلة تم من خلالها الاعداد لهذا الحدث و جهد كبير بذل طوال اليومين الماضيين لانجاح المعرض والمؤتمر  واخراجه بالصورة اللائقة والتي تليق بالتنظيم القطري خصوصا ان الحدث يقام للمرة الثانية خارج الدوحه حيث عقد العام الماضي في العاصمة الفرنسية باريس .

    وقد اقيم حفل عشاء حضره المسؤولين عن المعرض وايضا نخبة من نجوم الكرة العالمية السابقين ابرزهم الهولنديين الثلاث يوهان كرويف وريكارد وسيدورف الى جانب الالماني المعروف لوثار ماتيوس والالماني ستيفان ايفنبرغ والارجنتيني فيرون .
    وتم خلال الحفل توزيع الدروع التذكارية وتحدث كل من ريكارد وسيدورف حول الكثير من هموم الكرة العالمية وبعضا من تجاربه .

    ريكارد بين الماضي والحاضر

    في البدردشة الاولى تحدث المدرب الهولندي المعروف فرانك ريكارد وكان المحور الاول للنقاش هو عن منافسة هولندا ضد المانيل فيجيب قائلا: "علينا أن نتذكر أننا بلدٌ صغير، على عكس ألمانيا التي تمتلك أسماءً كبيرة في عالم كرة القدم وتاريخًا حافلًا بالإنجازات الرياضية المشرّفة.و نتيجة مبارياتنا مع الألمان تمثل تحديًا كبيرًا لنا، فهزيمتنا لهم تعني قدرتنا على المنافسة في أقوى بطولات كرة القدم على مستوى العالم".

    وحول واقعة رودي فولر، يقول ريكارد: "ذكرى بطولة كأس العالم عام 90 لا تكاد تفارق مخيلتي. الرياضة كغيرها مليئةبالنجاحات والذكريات المؤلمةو لو عاد بي الزمن لما ارتكبت هذا الخطأ مطلقًا، فليتي لم أقم بهو على أية حال هذه هي الحياة وهذه هي الانفعالات التي تتملك اللاعبين خلال المباريات".

    وعن كاس امم اوروبا  عام 1988: "كان لدينا فريقًا جيدًا، ومدربًا رائعًا، وكان الحظ حليفًا لناوليس وأدلّ على ذلك من هدفنا القاتل الذي أحرزناه في إيرلندا. وأتذكر أن اللاعبين كان يتمتعون بعقلية كروية فريدة".

    وحول ليونيل ميّسي، يشير ريكارد: "عندما انضممت لبرشلونة، كانت الألقاب غائبة عن النادي منذ 5 سنوات، وكان هدفنا إحراز أحد الألقاب، وكنا في ذلك الوقت قادرين على تحقيق ذلك،فالفريق كان يضم بين صفوفه لاعبين مميزين مثل رونالدينو الذي منح الأمل للجميع، فانضمامه للفريق ساعدنا كثيرًا. وكان ميسي حينها في السادسة أو السابعة عشرة من عمره، ولكنه كان يتمتع بموهبة وذكاء شديد يسهل ملاحظتهما.  وبصراحة ميسي يمنحني البهجة كلما شاهدته في الملعب على شاشة التلفاز".

    اما عن اللاعب انيستا ، فيقول ريكارد: "عندما ترى لاعب كإنيستا، تدرك عل الفور حجم قدراته الفذة على تغيير سير المباراة، فلديه عقلية متميزة. وعلينا أن نشيد بالموهبة ونهيئ لها فرص النجاح".

    وتحدث ريكارد عن  دور أكاديميةأسبايرقائلا : نعم زرت أسباير. وأرى أن وجود هذه المؤسسة قبل انطلاق كأس العالم في قطر 2022 مهم للغاية. فالنجاح يلزمه العمل والاستعداد، وتطوير قدرات الشباب أفضل ما يمكن البدء به.
    وعن المال ودوره في مغاردة اللاعبين ا لانديتهم فيقول النجوم لا تغادر الأندية الكبرى، فتلك الأندية تمنحهم الشهرة. ومن المفيد للاعب أن يظل يلعب لناد واحد طيلة حياته الكروية. فأنا مثلًا أردت العود إلى أياكس لإنهاء مسيرتي الكروية هناك، وأعتقد لو أنك ألمانيّ فسترغب في إنهاء مسيرتك الكروية في ناد كبير كالبايرن".

    وحول تجربته التدريبية في السعودية، يشير ريكارد: "كان التدريب في السعودية تجربةً رائعة، وبما أن السعودية على مقربة من قطر، فقد مكنني ذلك من السفر للدوحة وزيارة أسباير. إنهم يستعدون حاليًا للحدث الأكبر وهو بطولة كأس العالم وأتمنى أن تسير الأمور معهم على خير ما يُرام وفي ختام حديثه رفض الهولندي فكرة العودة للتدريب قائلا لا افكر بالامر حاليا وربما في وقت لاحق .

    ماثيوس : عيون الالمان على الالقاب

    الالماني المعروف لوثر ماتيوس كان له حضوره في حفل العشاء وعلى منصة المتحدثين ويقول لوثر ماثيوس، اللاعب السابق وأسطورة كرة القدم الألمانية، حول "الشد والجذب" في بعض المباريات: كرة القدم عبارة عن منافسة، لذا فهي تحمل طابع الندية، لا سيما وأن المباريات بين الدول تكون على أعلى مستوى.

    وفي حديثه عن بطولة كأس العالم عام 1990، يقول: "الألمان عيونهم على إحراز الألقاب دائمًا، ويمكن ملاحظة ذلك في بطولات كاس العالم الماضية، ومن ضمنها بالطبع بطولة عام 1990و كانت بدايتنا في هذه البطولة ضد الفريق اليوغسلافي بداية موفقة للغاية، ولعبنا بعد ذلك ضد هولندا، وخلال هذه المباراة أظهرنا قوتنا، وبات واضحًا للجميع أننا قادرون على اكتساح الجميعو لم ننس وقتها مباراتنا ضد هولندا قبل عامين في بطولة أوروبا عام 1988اذ لم ترضينا نتيجتها ولكننا تعاملنا معها على أي حال. في كأس العام 1990و استطاع المدرب بيكنباور أن يفهم اللاعبين، ومن ثم قدمنا أداءً مميزًا مقارنة بجميع بطولات كأس العالم التي خضنا منافساتها. وأعتقد بأن 7 أو 8 من أعضاء الفريق كان يلعبون في إيطاليا وقتهاو لذا كنا محظوظين لإقامة هذه البطولة في إيطاليا وقد استطعنا حصد لقبها. ولا يمكن مقارنة هذا الجيل بالفريق الذي فاز ببطولة كأس العالم 2014، فهذا غير عادل. كرة القدم عرضة للتغيير المستمر، لكن أهم ما يميّز الفريق الألماني هو قوة الإرادة وحسن التفكير والتعاون


    وعن تطوير مهارات جيل الشباب في ألمانيا يقول ماثيوس: "الفرصة متاحة أمام الشباب الألماني لممارسة كرة القدم. في إنجلترا على سبيل المثال يستثمرون أموالهم في استقدام لاعبين من الخارج، ولكننا في ألمانيا نصنع لاعبينا ونحافظ عليهم، ولذا هناك اختلاف، ففي إنجلترا يجد الشباب صعوبة للانتقال لفرق كبيرة، ولكن في ألمانيا الأمر أسهل بكثير".

    وحول اكتشاف المواهب، يقول ماثيوس: "يمكن اكتشافهم في الصغر، ولكنك لا تستطيع أن تتنبأ ماذا سيحدث لهم بعد عشرة أعوام. فعندما تعمل في مجال كرة القدم وتكون على صلة بهذا المجال لفترة طويلة، يمكنك بسهولة اكتشاف المواهب، ولكن الموهبة لوحدها لا تكفي، فالقوة والانضباط يعتبران عاملان مهمان إلى جانب الموهبة".

    وحول المال، يقول ماثيوس: "يمنحك المال الخيارات، ولكنه لا يمنحك الفوز، فالأندية الإنجليزية تمتلك أسماء كبيرة بفضل المال، ولكن عليهم أن يكون لديهم ما هو أكثر من ذلك. تهيمن إنجلترا اليوم على عالم كرة القدم، على نحو يشبه الهيمنة الإيطالية قبل 25 عامًا، ولكن وجود فرق مثل بايرن ميونخ وريال مدريد يعني وجود منافسات ممتعة في دوري الأبطال والدوري الأوروبي

    وحول اللعب في إيطاليا، يضيف ماثيوس: "لعبت في فريق بايرن ميونخ لمدة 12 عامًا، ولكني أحب فترة لعبي في إيطاليا بشكل أكبر، فكرة القدم هناك كان لها سحرها الخاص، فهم يتنفسون كرة القدم ويمكن ملاحظة ذلك بسهولةفقد  كانت فترة رائعة حقًا".