مهمة صحراوية صعبة للشيخ حمد بن عيد برالي المغرب

موقع الكأس
يواصل فريق الأدعم للراليات بقيادة بطل العالم لفئة تي 2 عام 2007 الشيخ حمد بن عيد آل ثاني رحلته في رالي المغرب الدولي 2015 ، الجولة التاسعة قبل الأخيرة من بطولة العالم لراليات كروس كنتري مع انطلاق المراحل الصحراوية للرالي ، وهي مراحل صعبة مليئة بالكثبان الرملية والوديان الكبيرة ، ويبدأ معها قائد فريق الأدعم للراليات ، مهمته الصحراوية الصعبة سعياً نحو التقدم في ترتيب بطولة العالم لراليات كروس كنتري.
بطل العالم وصاحب المركز الرابع في ترتيب بطولة العالم الحالي الشيخ حمد بن عيد يشارك في رالي المغرب الدولي على متن سيارة من طراز فورد إف 150 رابتور مصنفة ضمن الفئة تي 2 ، يعاونه فراس علوه ، وتحمل ألوان وزارة الشباب والرياضة القطرية وصندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية ، وهو يخوض أول موسم كامل في بطولة العالم بعد غياب لعدة سنوات ، ويبتعد بتسع نقاط فقط عن المركز الثاني ، لذا فهو يتطلع للتقدم مركزاً أو اثنين بنهاية هذا الرالي الذي يشارك فيه لأول مرة.
فريق الأدعم للراليات بقيادة الشيخ حمد بن عيد آل ثاني شارك حتى الآن في كافة جولات موسم 2015 ، والتي بدأت بجولة روسيا قبل أن تتحول البطولة إلى الإمارات التي استضافت الجولة الثانية للبطولة ، رالي أبو ظبي الصحراوي ، ثم الجولة الثالثة رالي سيلين الصحراوي ، ومن بعدها مصر مع ثالث الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي الفراعنة ، ثم العودة إلى أوروبا حيث أربع جولات متتالية بدأت بجولة باخا إيطاليا قبل الانتقال إلى إسبانيا مع الجولة السادسة للبطولة ثم جولة هنغاريا وجولة بولندا ، وبعدها جولة المغرب في الجولة التاسعة قبل الأخيرة وآخر الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي المغرب الدولي، وأعلن كذلك عن مشاركته في الجولة الختامية للبطولة باخا بورتاليغري في البرتغال.
وبعد غيابه الطويل عن المنافسات يسعى بطل العالم الأسبق للمنافسة على اللقب الذي ناله عام 2007 وهو يخوض للمرة الأولى موسماً كاملاً في بطولة العالم منذ العام الذي نال فيه اللقب وقدم أداء قوي خلال الجولات الماضية ، ففي كل مرة كان يتصدر ترتيب فئة تي 2 قبل أن تعرقله المشاكل أو تضرب سيارته متاعب ميكانيكية أو حوادث تؤخره ، لكن على يقين بأنه تأديته في البطولة رغم ابتعاده القسري لسنوات تؤهله لإستعادة اللقب من جديد ، رغم أنه شارك في روسيا على الجليد للمرة الأولى في مسيرته ، كما أنه شارك في رالي الفراعنة بمصر للمرة الأولى أيضاً ، وكان قد وصل لصدارة الترتيب في رالي أبو ظبي الصحراوي قبل أن تعرقله المشاكل وتؤخره للمركز الثاني ، وفي رالي سيلين تعطلت مكابح سيارته قبل كيلومترات قليلة من نهاية المرحلة الأولى ما أدى لوقوع الحادث أثناء محاولته تفادي إحدى السيارات التي انقلبت أمامه في المرحلة ، ما أدى لأضرار عديدة دفعته للانسحاب ، واحتل المركز الثالث في جولة مصر وكان يأمل بالانقضاض على صدارة ترتيب بطولة العالم في إسبانيا ، لكن المتاعب التي صادفتها حرمته من تحقيق الفوز بلقب فئة تي 2 ، قبل أن يتمكن من احتلال المركز الثاني في هنغاريا ، لكن الحادث الذي تعرض له في بولندا وأدى لإصابته في يده ، لكنه زاده إصراراً على التعويض في رالي المغرب الدولي.