المحمدي: الإعلام القطري شريك أساسي في نجاح المونديال

موقع الكأس
عقدت اليوم الثلاثاء لجنة الإعلام والبث التلفزيوني برئاسة السيد حسن عبدالله المحمدي لقاءا موسعا مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية لاطلاعهم على الاستعدادات والتحضيرات الأخيرة لاستضافة بطولة العالم للملاكمة "الدوحة 2015"، المقررة خلال الفترة من 5 إلى 15 اكتوبر المقبل على صالة علي بن حمد العطية بالسد.
كما عقب اللقاء تنظيم جولة داخل الصالة لمتابعة التجهيزات التي تقوم بها مختلف اللجان العاملة في البطولة، مع تحديد أماكن جلوس الإعلاميين في الملعب الرئيسي داخل الصالة التي ستشهد المنافسات، إلى جانب الملاعب الأخرى التي خصصت للتدريبات، والمركز الأعلامي للبطولة الذي تم تزويده بكافة الاحتياجات والتجهيزات المطلوبة لتسهيل أداء عمل الاعلاميين. وأيضا تم توضيح أماكن إجراء اللقاءات والمقابلات الصحفية، وضوابط تصوير الحدث عبر الفيديو أو الفوتوغراف أثناء أوقات المباريات أو خارجها.
وفي بداية اللقاء شكر وسائل الإعلام المحلية على تفاعلها مع هذه التظاهرة العالمية التي ستقام لأول مرة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الإعلام الرياضي المحلي شريك أساسي في نجاحها والتعريف بها ليس داخل قطر وإنما خارجها أيضا/ مشيرا إلى أنه لم يبق أمامنا سوى أيام قليلة عن إنطلاق حدث تاريخي رياضي آخر في قطر ولا شك أن التغطية الإعلامية للتعريف بالحدث هو عامل أساسيلنجاحه.
واستطرد قائلا: صحيح ان الاعلام يلعب دور رئيسي في التعريف بالبطولة لاسيما أن الرياضات الفردية على غرار الملاكمة لا تلقى نفس الاهتمام الذي تلقاه الرياضة الجماعية التي ينتظرها الجماهيرويشاهدونها بشغف. ونظرا لذلك ارتكزت مهمتنا بالتعاون معكم في الفترة الماضية على جانبين اساسيين أولهما التعريف بالرياضة في حد ذاتها و البطولة و ثانيهما تشويق الجماهير و حثهم علىحضور المباريات.
وبدأنا العمل بدرجة أكثر كثافة منذ انطلاق التصفيات التأهيلية القارية ونحن على تواصل دائم مع وسائل الاعلام المحلية لتزويدهم بآخر المستجدات و النتائج سواء بارسال الاخبار لهم و أو طريقنشر الأخبار في الموقع الخاص بالبطولة. ونحن نحاول نشر أكبر عدد ممكن من الأخبار حول البطولة للتعريف بها لحث الجماهير لحضور هذا الحدث الفريد و قد ضاعفنا مجهوداتنا في الفترةالأخيرة مع اقتراب البطولة.
وقال رئيس لجنة الاعلام والبث التلفزيوني خلال اللقاء إن التعريف بالحدث تم بالشكل المناسب و تبينا ذلك من خلال عدد الزيارات لموقع البطولة الذي بلغ آلاف الزوار من اكثر من 120 دولة حول العالم، إضافة الى تفاعل الجماهير مع مواقع التواصل الاجتماعي للبطولة ومنها على سبيل المثال حسابنا على توير الذ يبلغ عدد متابيعه أكثر من 6000 متابع. وهذا العدد في ارتفاع متواصل معاقتراب البطولة حيث تتزايد أعداد المتابعين واستفساراتهم عن البطولة وتشوقهم لحضور الحدث.
و أود ان اشير إلى أن هذه النتائج هي نتيجة عمل جماعي و تنسيق دائم بين كافة اللجان لا سيما لجنة التسويق التي كنا نسير معها على نفس الطريق خطوة بخطوة . ونجاح الحدث ليس مرتبطا بمجهودلجنة واحدة بل هو نتيجة التنسيق و العمل الجماعي لكافة اللجان و الأطراف المشاركة التي اعتبرت انجاح الحدث واجب وطني نظرا لأنه تجسيد للنجاح القطري في المجال الرياضي.
وأكد المحمدي أيضا أنه وبالشراكة مع وسائل الإعلام المحلية فلقد انهينا خطتنا الاعلامية و نظرتنا الشاملة للتغطية خلال فترة البطولة التي ستستمر 10 ايام . نسقنا مع كافة وسائل الاعلام المحليةوالاجنبية و اتفقنا مع أصحاب حقوق البث على كافة تفاصيل نقل المباريات، التغطية ستكون مكثفة و ستأخذ حيزا هاما في الصحافة المحلية و الأجنبية. ونحن نعول على وسائل الإعلام لمواصلة شراكتها الفعالية معنا في انجاح البطولة كما حددنا تاريخ المؤتمرات الصحفية التي ستعقد و أهم المحطات الاعلامية التي سنقف عندها مثل مرحلة اعلان النتائج و الكشف عن المفاجآت التي نحضرها للجماهير.
ونحن في لجنة الإعلام ندرك اهتمام الشارع في قطر بمتابعة منافسات أبطالنا وأبطال العرب إلى جانب ابطال الجاليات المقيمة في الدولة، لذلك فمن الطبيعي أن يتم التركيز على نتائج الفريق الوطنيالمشارك ب6 ملاكمين و الذين نتمنى أن يحققوا نتائج جيدة لاسيما انهم على أرضهم و بين جماهيرهم ايضا سنولي أهمية كبرى للملاكمين العرب المشاركين الذين يمثلون 7 بلدان عربية . ولكن في الوقت ذاته، لن نغفل تسليط الضوء على الملاكمين العالميين الذين نتوقع منهم نتائج مبهرة نظرا لسجلاتهم الحافلة بالانتصارات و الذين من المتوقع ان يصلوا إلى مراحل متقدمة من التصفيات.ونؤكد أن المراقبين يتوقعون الكثير من المفاجات في هذه البطولة، التي سنحرص على نقلها لعشاق رياضة الملوك في كافة اصقاع العالم و بكافة الوسائل الإعلامية الممكنة سواء صورة أو صوتا أوكتابة، ومن المؤكد أنه سيساعدنا في هذه المهمة الصحافة الأجنبية التي حرصت على حضور الحدث و نقله للجماهير التي لن تتمكن للأسف من الحضور . أيضا نأمل ان تكون التغطية الإعلامية سبيلالإقناع بعض الشباب للتعرف على هذه الرياضة و لما لا خوض غمارها ليكون لنا في المستقبل ملاكمين قطريين محترفين يمثلون بلادنا في الفعاليات الرياضية العالمية .