search

    إصدار توصيات الدوحة بحضور وزير الشباب والرياضة

    موقع الكأس

    خرج اجتماع اليونسكو 2015 بالدوحة بخطة عمل أطلق عليها "توصيات الدوحة" تم الكشف عن بعض معالمها بعد الجلسة الختامية للإجتماع الذي استمر على مدار يومين واختتم يوم أمس الخميس في العاصمة القطرية بتنظيم مشترك من قبل منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمركز الدولي للأمن الرياضي. 
     
    وافتتح وحضر جانب من الجلسات اليوم الثاني والأخير سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة بدولة قطر الذي جاءت مشاركته في اليوم الختامي للإجتماع الفني لليونسكو ليجسد إهتمام الحكومة القطرية بالمساهمة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الفساد والجرائم المنظمة في الرياضة والتلاعب في نتائج المباريات. 
     
    وألقى محمد حنزاب الكلمة الختامية شكر فيها الحضور من الشخصيات والمسئولين وممثلي المنظمات الدولية على هذا الحماس والشغف والإلتزام الذي تجسد في النقاشات المستفيضية التي جرت على مدار يومين وخرجت بخطة عمل تشكل خارطة طريق للمستقبل.
     
    كما دعت السيدة أنجيلا ميلو مدير عام الأخلاقيات والشباب والرياضة باليونسكو في كلمتها الختامية العالم إلى احترام الميثاق الرياضي وأثنت على إجتماع الدوحة وما خرج بها من "توصيات الدوحة" التي سترسل إلى الحضور ومن ثم يتم الكشف عن خطة العمل كاملة بعد موافقة الجميع على هذه الخطة.
     
    وقدمت أنجيلا الشكر للحكومة القطرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وقالت إننا معا نستطيع أن نغير العالم لو أردنا اليوم وغدا، تغيير العالم رهن إرادتنا واليونسكو هو الشريك الأول لكم وهدفنا لم يتغير وهو السلم في العالم عن طريق التطوير في الرياضة وفي النهاية أود أن أكرر مرة أخرى شكري الجزيل لدولة قطر لحسن الضيافة وكل التسهيلات التي قدمت لإقامة وإنجاح هذا الإجتماع.
     
    افتتح سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة الجلسة الختامية للاجتماع الفني لليونسكو 2015 والذي نظمته المنظمة الاممية بالتعاون مع المركز الدولي للامن الرياضي في الدوحة والمخصص لمتابعة ومناقشة ( اعلان برلين ) الصادر عن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة الخامس ( مينيس5) 2013 .
     
    ورحب سعادة الوزير بالمجتمعين وتمنى لهم طيب الاقامة في الدوحة وقال ان من مبعث سعادتي ان يكون الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع متعلق بالنزاهة والشفافية حيث قضيت فترة طويلة اعمل في هذا المجال الهام والحساس والذي اعرف اهميته وتأثيره ... فهو مجال مهم في كل قطاعات المجتمع بما فيها القطاع الرياضي.
     
    واكد العلي بانه سعيد للغاية ان يبدأ العمل على وضع الحلول اللازمة لهذه القضايا بوجود هذه النخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال واضاف سعادته ان حكومة دولة قطر متمثلة في وزارة الشباب والرياضة مستعدة للتعاون وتقديم كامل الدعم والمساندة لانجاح هذه الفعاليات والتي تهدف لقيم سامية ونبيلة بالقضاء على بؤر الفساد في عالم الرياضة .
     
    وختم سعادة الوزير حديثه للحضور قائلاً بانه لدينا فرصة رائعة للاستفادة من تنظيم دولة قطر لمونديال 2022 لما سيجنيه العالم من ارث كبير بعد نهاية هذا المونديال ... هذا الارث علينا ان نعمل على بناءه من الان بأفكاركم ورؤاكم السديدة كفريق عمل رائع من الخبراء والمتخصصين بمايضمن دفع معايير النزاهة والشفافية للافضل بشكل يرفع من قيمة الرياضة ومسيرتها في كافة اقطار العالم .
     
    قالت السيدة أنجيلا ميلو، مدير عام الأخلاقيات والشباب والرياضة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إن اجتماع الدوحة وضع أساسا قويا للعمل المشترك في الفترة المقبلة وحتى إقامة الاجتماع السادس لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة في العالم من الدول الأعضاء في اليونسكو.
     
    وشكرت ميلو الحكومة القطرية وقالت نحن في المنظمة الأممية نثمن مشاركة الفاعلة لوزير الشباب والرياضة بدولة قطر وهي المشاركة التي تركت انطباعات إيجابية لدا المشاركين في المؤتمر لافتتة إلا أن الوزير أسمعنا كلمات تنم عن وعي كبير وفهم عميق لأهمية تعزيز النزاهة في الرياضة العالمية. 
     
    وأعربت ميلو عن ارتياحها من النقاشات وقالت صحيح أنه كان هناك مظاهر لعدم التوافق على الطريقة لكن هناك أجماع على أن هناك مشكلة وفي النهاية توصلنا لخطة عمل شارك في وضعها كل الحضور في الاجتماع الفني منوهة إلى أن هناك مجالات يكون فيها التعاون أيسر وهناك مجالات تحتاج لوقت أطول ناهيك على أن هناك مؤسسات رياضية لا تعترف أساسا بوجود مشكلة ولا تتعاون في مجالات الحوكمة وترفض أي مساعدة بحجة الاستقلالية وهنا يأتي دور الدول الأعضاء لأن الدول هي المسئولة النزاهة في الرياضة خاصة إذا كان القائمون على الرياضة لا يعترفون بالاساس بوجود مشكلة.
     
    واكدت المسئولة الدولية أن هناك تفاؤل كبير بأن تؤدي مسودة خطة العمل إلى رسم خطة عمل شاملة تحظة بقبول الخبراء ومن ثم رفعها إلى مؤتمر مجلس ورزاء الشباب والرياضية (مينيبس6) 2017. 
     
     
    قال محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن مشاركة سعادة صلاح بن غانم العلي في جلسات اليوم الختامي لإجتماع اليونسكو بالدوحة 2015 تركت انطباعات إيجابية بين الحضور بل وأثرت مناقشات اليوم الأخير لافتا إلى اجتماع اليونسكو 2015 بالدوحة خرج بمسودة خطة عمل يبنى عليها للمستقبل وتشكل منطلقا أساسيا للتوصل إلى ما يشبه الإعلان للعرض على الإجتماع السادس لمجلس وزراء الرياضة والشباب في العالم (مينيبس6) الذي تنظمه الأمم المتحدة ممثلة في اليونسكو.
     
    وأكد رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي أن محاربة الفساد والجريمة المنظمة والتلاعب في نتائج المباريات تحولت من قضايا مهمشة يأتي الذكر عليها على استحياء إلى قضايا تتصدر أجندة وأوليات المنظمات والمؤسسات الدولية بفضل جهود المركز الدولي للأمن الرياضي على مدار السنوات الماضية.
    وقال حنزاب: سعداء بثقة المنظمات الدولية ومنحن منفتحون لتعاون أكبر مع الجميع في الفترة المقبلة.
    وشكر حنزاب الحضور وتمنى لهم عودة سالمة إلى أوطانهم ورد الشكر لممثلة الأمم المتحدة وقال إننا أظهرنا الإلتزام الملطوب بالعمل مع اليونسكو ونحن مستعدون لفتح أفاق التعاون مع الجميع من أجل خدمة الهدف الأسمى وهو رياضة نظيفة وآمنة..
     
    وأهدى البروفيسور لوران فيدال، رئيس فريق مشروع البحث المشترك بين جامعة باريس الأولى السوربون والمركز الدولي للأمن الرياضي نسخة أصلية من مخرجات البحث المشترك إلى سعادة غانم بن صلاح العلي وزير الشباب والرياضة بدولة قطر. 
     
    ودخل المركز الدولي للأمن الرياضي قبل عدة أعوام في شراكة مع جامعة باريس الأولى السوربون وهي المؤسسة الأكاديمية الأشهر في العالم ونتج عن هذه الشراكة إصدار البحث المشترك في  قمة باريس 2013 بعد عامين من العمل الأكاديمي والميداني. 
     
    وخرج البحث المشترك بمسودة تشريعات قياسية تناسب الحكومات والاتحادات والمؤسسات الرياضية وبشكل يعالج المشاكل المعاصرة التي تواجه الرياضة من تلاعب في نتائج المباريات والجرائم المنظمة في الرياضة.
     
    وكان هذا البحث المشترك هو النواة التي انطلق على أساسها "إعلان برلين" الذي كلف المركز الدولي للأمن الرياضي بلعب دور ريادي مع اليونسكو لمكافحة هذه الظواهر السلبية.
     
    وقال فيليب مولار أخصائي برامج الشباب والرياضية باليونسكو إن جلسة الخبراء على هذا المستوى العالي تمكنت  وبعد مناقشات مستفيضة من التوصل إلى بوتقة من للأفكار والمحاور التي تناسب معطيات املرحلة.. وقال المسئول الدولي إنه حان الوقت لدراسة كيفية العمل معا لعلاج هذه القضايا الملحة وهذا ما فعلناه في اجتماعات اليومين الماضيين حيث تم التركيز على وضع خطة عمل وخرجنا بالفعل بمسودة خطة العمل التي ستكون جاهزة خلال الأسابيع المقبلة.
     
    وعن دور المركز الدولي للأمن الرياضي ، قال فيليب مولار إن دور المركز محوري في هذه القضايا والسبب أن المركز أصبح بيت خبرة ولديه إدارة متكاملة للنزاهة تضم فريق من الخبراء والمتخصصين على أعلى مستوى ولدى المركز قاعدة بيانات وبحوث تطبيقية ينطلق منها ولذلك فإننا عندنا نقول إن دور المركز دور قيادي فلدينا معطيات في هذا المجال فالمركز لديه التجارب الميدانية والعملية والعلاقات والشراكات مع المنظمات الدولية، المركز الدولي لديه مفهوم شامل لمشاكل ووسائل علاج  قضايا النزاهة في الرياضة.
     
    وقال فيليب إن الغرض من اجتماع الدوحة هو ماذا سنفعل؟ و كيف سنفعل ومن سيفعل وهنا قد حددنا الأولويات ونتطلع للوصول إلى خطة عمل شاملة في هذا السياق.
     
    ولفت محمد هجاج الشهواني نائب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إلى أن هذا الحدث هو الأول من نوعه تحت مظلة دولية كاملة وهو اجتماع رسميا لمتابعة أعمال المؤتمر السادس لوزراء الشباب والرياضة (مينيبس5) الذي انعقد في 2013 بمدينة برلين الألمانية. 
     
    وقال الشهواني: ينظم المركز الدولي سنويا مؤتمره الدولي وهو أحد أبرز منتجات المركز الدولي للأمن الرياضين، وقدمنا بتنظيم مؤتمرات تحت مظلة إقليمية مثل "قمة واشنطن" التي أقيمت بتنظيم مشترك مع منظمة الدول الأمريكية ومقرها واشنطن، وأقمنا مؤتمرات واجتماعات عدة، لكن اجتماع الدوحة 2015 هو أول حدث يشارك فيه المركز الدولي للأمن الرياضي تحت مظلة دولية كاملة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربيةوالعلوم والثقافة (اليونسكو).
     
    وأكد نائب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي أن هذه ثقة كبيرة توليها المنظمات الدولية بالمركز الدولي للأمن الرياضي ووهي وإن كانت تعكس ما وصل إليه المركز من مكانة دولية إلا أن الأهم هو أن هذه الثقة تزيد من مسئوليات المركز الدولي للأمن الرياضي الذي أصبح مرجعية عالمية وحيدة وموثوق بها لكل ما يتعلق بجوانب النزاهة والسلامة والأمن الرياضي.
     
    وخرج الإجتماع بمسودة خطة عمل سيتم تقنينها وإرسالها للمشاركين للموافقة عليها ومن ثم اعتماد خطة العمل النهائية لمكافحة التلاعب في جرائم المباريات والجرائم المنظمة في الرياضة وفقا لإعلان برلين وهو الإعلان الصادر عن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة في العالم 2013 الذي أقيم تحت مظلة اليونسكو. ومن بين الخطوط العامة لخطة العمل التي ستعرض على مؤتمر وزراء الشباب والرياضة السادس:
    1) الجوانب التشريعية – ناقش الإجتماع قضية اللوائح والتشريعات استنادا إلى التقرير البحثي المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة باريس الأولى السوربون، ودخل هذا المحور كواحدا من أهم التوصيات بضرورة توحيد التشريعات واللوائح على أن تتضمن خطة العمل طريقة وضع ذلك موضع التنفيذ.
    2) تبادل المعلومات – ناقش الاجتماع هذا المحور ووضع العناوين الرئيسية للسبل الكفيلة بوضعه موضع التنفيذ  في خطة العمل النهائية.
    3) الحوار والتعاون
    4) أنماط التمويل والموارد
    5) أنماط الوقاية ومكافحة التلاعب في نتائج المباريات 
     
    وتحدثت البروفسير دانيلا داشيفا ممثلة الاكاديمية الوطنية للرياضة ببلغاريا على هامش المؤتمر في تصريحات صحفيه أمس قائلة : هذه هي المرة الاولى التي أحضر  فيها إجتماع بمثل هذا المستوى الرفيع , وتواجد هذا الكم من الخبراء والذي احتوى على مناقشات مستفيضه في قضايا محددة تخص التلاعب في نتائج المباريات ومكافحة الجرائم في الرياضة , فمن الصعب على اي دولة بمفردها أن تحارب الفساد والخطر الذي يهدد المجال الرياضي عامة .
     
    وأضافت قائلة : نخرج من الاجتماع بتوصيات عديدة الى ان خلاصة الموضوع هو أننا يجب ان يكون هناك عمل مشترك من قبل الجميع ليس فقط على مستوى الرياضة بل أيضا على مستوى دولي خارج نطاق الرياضة من أجل تحقيق الهدف المنشود من هذه الاجتماعات والتوصل الى خطة واضحه نسير عليها في الاجتماع السادس لوزراء الشباب والرياضة تحت مظلة اليونسكو الجهة المعنية حتى نصل الى مانصبوا اليه في مكافحة الفساد .
     
    وقالت الدكتورة انا باوليني مديرة مكتب اليونسكو بدول الخليج واليمن ومقره الدوحة : الشئ المميز في الاجتماع هو التفاعل الكبير من قبل الحضور مع العروض الفنية التي لمست معطيات المشاكل التي تواجه الرياضة خاصة مسألة التلاعب في المباريات والجريمة المنظمة في الرياضة .
     
    وأضافت قائلة : اتمنى ان يطون هناك معطيات واضحه ومحددة تساهم في وضع تشريعات للوائح عملية تواجه كل المشاكل التي تحيط بالرياضة , وان تكون بمنهجيات مختلفة عن السابق حتى نجد طرق مختلفة بمعطيات معاصرة لمواجهة الفساد في الرياضة .
     
    وقالت :أن مشاركة قطر الفعالة بتواجد هذا الاجتماع الهام بالدوحة يعط للقضايا دفعة قوية , كما ان هناك تعاون كبير بين المركز الدولي للامن الرياضي أخذ جوانب مهمة في السنوات الماضية في مجالات النزاهة والسلامة والامن الرياضي , ونحن سعداء بهذا المستوى من التعاون وملتزمون في الاستمرار فيه لما لمسناه من التزام كامل من قبل المركز الدولي للامن الرياضي وبحيادية في كل الامور التي تخص النزاهة والسلامة بالامن الرياضي .
     
    وقال جي كنعان نائب المدعي العام بسنغافوره : اننا امام قضية لايمكن علاجها بشكل منفرد , وقد تحدثت اثناء العرض الخاص بنا بأن اللاعب من دولة أ تعرض لأغراء من شخص في الدولة ب ووقع الجرم في الدولة ج ونحن امام مشكلة عابرة للقارات بمعني الكلمة ولابد من التعاون وتبادل المعلومات بين جهات تنفيذ القانون حتى نتمكن من السيطرة على هذه المشاكل التي تدمر الرياضة , وهذا ليس بالايقاع العادي فلابد ان يكون هناك اولويات مشتركة , وتبادل أفضل للممارسات والمعلومات .
     
    وأضاف قائلا : نحن لانعيش في جزيرة منعزلة فالجميع مشارك في الخطئ , والجميع معرض الى مشاكل بسبب هذه الاخطاء , لذلك اكرر واشدد واقول اننا يجب ان نعمل معا .
     
    وأختتم كنعان تصريحاته قائلا : سعيد جدا بزيارتي للدوحة فهذه هي المرة الاولى لي , وتبدوا انها مدينة جميلة وراقيه جدا وأتمنى تكرار الزيارة مرة اخرى .
    ممثل الإنتربول
    أكد دالي شيهان ممثل الشرطة الدولية " الانتربول " في الاجتماع على ان الانتربول يبدى اهمية كبرى لمسألة النزاهة في الرياضة ويعتبر التلاعب في نتائج المباريات جريمة كبرى , وكما ذكرت في الاستعراض الخاص بالانتربول في هذا الاجتماع الفني المهم نحن على اطلاع كامل بابعاد الجريمة المنظمة في الرياضة , ولدينا تفاهم كبير مع 190 دولة اعضاء في الانتربول .
     
    وقال : من المهم لنا الاعتماد على تبادل المعلومات وجمع المعلومات الاستخبراتية التي تسهل من عمل اجهزة التحقيق وانفاذ القانون .واضاف قائلا : أن هذا الاجتماع هو افضل اجتماع حضرته فيما يتعلق بمسأله التلاعب في المباريات والنزاهة لما لمسته من مناقشات مستفيضه ومعمقة وتجارب استعرضتها الدول خلال  الاجتماع الفني , فلايجب ان ننسى هذا الجمع المتمرس من الخبراء تحت قاعة واحدة متخصصين في جوانب مختلفة وعندما نرى تجارب من دول مثل سنغافوره واليابان فنحن امام بيان عملى وتجارب شبه ميدانيه توضح لنا اين نقف على وجه الدقة .
     
    ومضى يقول : لدينا شركات مع المركز الدولى للامن الرياضي وانا ارى دائما ان هناك مساحة للتعاون والشراكة مع المركز الدولي , ودعني اسالك الان لو لم يقم المركز الدولي بما يقوم به الان فما هي الجهة التي كانت ستؤدي هذا الدور ؟ .. سأجيبك لايوجد أحد ولذلك أقول لكم ان دورنا في الانتربول لايتناقض ولايتعارض مع المركز الدولي للامن الرياضي بل هناك مساحة متزايدة للتعاون والشراكة على المستوى الدولي ..
     
    وختم شيهان بالقول : هذه الزيارة الثانية للدوحة الاولى كانت في كونجرس الانتربول في عام 2010 , وأرى ان الدوحة في تطور مستمر .
     
    كشف محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي أن دليل الأندوك الذي يحتوي على منهاج تدريبي شامل سيصدر بالشراكة بين منمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات ستم إنجازه العام المقبل مشيرا إلى أن هذا الدليل الإرشادي يأتي في إطار الشراكة المبرمة بين المركز الدولي والمنظمة الأممية في الدوحة في وقت سابق من العام الجاري.
    وبحسب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي فإن هذا الكتاب سيشتمل على معايير ولوائح استرشادية تخص جهات إنفاذ القانون وأجهزة التحقيقات من أجل المساعدة في مكافحة الجرائم الخاصة بالرياضة. وسيستخدم هذه المنهاج من قبل الأجهزة الأمنية في جميع الدول الأعضاء بالاندوك.