اجتماع اليونسكو بالدوحة يختتم أعماله غداً

موقع الكأس
تختتم غدا فاعليات إجتماع الدوحة 2015 الذي تنظمه اليونسكو والمركز الدولي للامن الرياضي لمتابعة اعمال مؤتمر وزراء الشباب والرياضة 2013 الذي انعقد في المانيا , والذي بدأت فاعلياته صباح أمس بالعديد من الجلسات المغلقة لمناقشة كافة الامور الخاصة بأعلان برلين الصادر عن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة 2013 وهو الاعلان الذي كلف المركز الدولى للامن الرياضي بلعب دور ريادي في مكافحة كافة جرائم التلاعب بنتائج المباريات والجرائم المنظمة في الرياضة .
ومن المنتظر ان يبدأ برنامج اليوم الثاني من مؤتمر الدوحة في تمام الساعة التاسعة من صباح الغد ويشمل عدة جلسات ومناقشات هامة للخروج بالتوصيات اللازمة لإقامة تشريعات من شأنها مكافحة الفساد في الرياضة .
ويأتي برنامج اليوم الثاني من المؤتمر كالأتي : عقد الجلسة الرباعة بعنوان نماذج للموارد , وتم تقديم عرض خاص يتعلق بضرورة وإمكانية تمويل البرامج، وقدم هذا العرض تيري بوجول مدير إدارة المخاطر والأمن، وسيتم الحديث عن موقف الهيئات التجارية الثلاث في سوق صناعة المراهنات الرياضية، وقدمه أنتونيو كوستانزو، ثم يتحدث جيليس كلين رئيس التحالف العالمي للرياضة عن مبادرة عالمية لتمويل المستدام لرياضة الشباب لبناء الجسور، وبعد ذلك ستجري حلقة نقاشية حول كيف يمكن جمع الموارد والمعلومات من أصحاب المصلحة في مكافحة التلاعب في نتائج المباريات بشكل فعال؟
وتحمل الجلسة الخامسة من البرنامج عنوان الوقاية , والتي تم مناقشة خلالها كيفية التعامل مع الوقاية من "التلاعب بنتائج المباريات" كقضية رئيسية للمسؤول الرياضي، وقدمها مياكل بيديرسون من منظمة "غير اللعبة"، حيث سيتم وضع برنامج تعليمي شامل للنزاهة الرياضية، وقدمه البروفيسور نيكولي برايان ، جامعة روتجرز.
ويتحدث وون كوبوتا من المجلس الرياضي في اليابان عن كيفية انشاء منصة وطنية للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه الرياضة ودارت حلقة نقاشية حول كيف يمكن تعزيز أثر مبادرات الوقاية؟
ويأتي الختام بالحديث عن ترتيب الاولويات الاجرائية , بالحديث عن الاجراءات الاكثر أهمية على المستوى الدولي وماهي الالتزامات من جانب المشاركين فيما يتعلق بالإجراءات المحددة؟ ويقدم الملاحظات الختامية أنرادو ريفيرو، رئيس اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة لليونسكو (CIGEPS)، ثم تأتي الكلمة الختامية، من قبل محمد حنزاب واجنيلا ميلو.
وكان اليوم الاول من المؤتمر قد شهد العديد من الجلسات المغلقة والعديد من النقاشات حول العديد من الموضوعات من بينها تقرير حول التشريعات والوضع الراهن منذ إقامة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة الخامس 2013 وحتى الان، وقدم هذا العرض البروفيسور لوران فيدال رئيس البرنامج المشكترك بين جامعة باريس الأولى السوربون والمركز الدولي للأمن الرياضي.
كما تم عرض دراسة حالة: عن مستوى التقدم في التقدم في مكافحة التلاعب بنتائج المباريات من منظور الدول، نيوزيلندا على سبيل المثال، وقدم هذه الدراسة مايكل وودسايد، مدير السياسات و الشؤون العامة والرياضة، نيوزيلندا
وجاءت الجلسة الثالثة حول جهود سنغافورة في مواجهة التلاعب في نتائج المباريات - النجاحات والتحديات، وقدم هذا الإستعراض كنعان جانايهاماني، نائب أول في النيابة العامة، غرفة النائب العام، سنغافورة.
وتحدث الجلية الرابعة عن التدابير التشريعية اللازمة من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، وقدمها يميتري فيلاسيس، رئيس شعبة الفساد والجريمة الاقتصادية بمكتب الامم المتحدة للجريمة والمخدرات.
وجاءت خامس الجلسات حول دراسة حالة: التقدم المحرز في مكافحة التلاعب في المسابقات الرياضية - وجهة نظر الحركة الرياضية، وهذا العرض قدمه رالف موتشكي رئيس اللجنة الأمنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم بالفيفا.
وتضمنت الجلسات الثانية موقف محكمة كونسيجو العليا بأسبانيا حول ضرورة خلق تدابير احترازية للحفاظ على المسابقات الرياضية من التلاعب في نتائج المباريات، وقدم هذا العرض التميهدي خافيير رودريجوز، مستشار رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا
وتم طرح اتفاقية كمثال على مذكرة تفاهم أوروبية، وقدم هذا العرض بيتر نيسينز المسؤول الأعلى في أمانة لجنة الألعاب البلجيكية.
وتضمنت الجلسة الثامنة دور وسائل الإعلام في المعركة ضد 'التلاعب في نتائج المباريات، وقدم هذا العرض اندرو موجر المدير التنفيذي لتحالف نيوز الإعلامي، كما تم إجراء جلسة نقاشية بعنوان: كيف يمكن تنفيذ البرامج على الصعيد الوطني: الخصوصيات والمعوقات، وتم عرض الاتفاقية الأوروبية في التلاعب في المسابقات الرياضية، وقدمها ستانسيلاس فوسارد، المدير التنفيذي للجنة الاستشارية للاتفاقية الرياضية الموسعة (الإيباس).
وتطرق الحضور للحديث عن صعوبات مرتبطة بتبادل المعلومات أثناء التحقيق وأعمال الادعاء العالم وقدمها دالي شيهان، مدير بناء القدرات والتدريب في الإنتربول.
وتضمن البند الثالث عشر من اليوم الاول دراسة حالة: كن حذرا حذرا مما تتمنى": إذا ما تم تبادل المعلومات، يحتاج المتلقي أن يكون مجهزا وقادرا على التعامل مع المعلومات"، وقدم هذا الإستعراض نيك توفيلوك، المدير التنفيذي، لجنة المضاربة، المملكة المتحدة.
وأختتمت فعاليات اليوم الاول بجلسة نقاشية: ما هي الحلول الأكثر واقعية لتبادل المعلومات على الصعيدين الوطني والدولي .
قال الكولونيل برونو جوتير ممثل السفارة الفرنسية لدى دولة قطر إلى الإجتماع أن هذا الاجتماع مهم جدا لأن الأمر يتعلق بمصداقية كرة القدم ونحن نتحدث عن مشاكل كبيرة يتعين معالجتها عبر المجتمع وخاصة بالنسبة للشباب ، ولا يجب أن ننسى أن الرياضة هي أحد القيم الحياتية المهمة، فالرياضة تشاطر الناس نفس القيم بغض النظر عن الثقافة والعرق والتعليم وأي شئ آخر.
وقال الكولونيل برونو: أعلم عن المشروع البحثي بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة السوربون وهذا شئ يجعلنا نشعر بالسعادة لكن ليس من المهم من يقود المهم أن نجد عملا حقيقيا ملموسا مثلما نراه هنا الآن من أجل حماية النزاهة الرياضية، وجامعة باريس الاولى هي جامعة عريقة والمركز الدولي للأمن الرياضي هو منظمة عالمية أصبح له أسم كبير في هذا المجال.
رئيس شعبة الفساد في الأندوك: المركز الدولي إلتزام واحترافية
قال ديميتري فلاسيس رئيس شعبة الفساد والجرائم الإقتصادية بمكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات (الأندوك) إن المناقشات كانت جادة بوجود هذا الكم من الخبراء والمتخصيين في الجرائم التي تواجه الرياضة وأنا سعيد بهذا التنظيم العالي وهذا الكم حقيقة من الخبراء والتنوع الذي يثري هذا الاجتماع.
ولقت ديميتري إلى الشراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي وقال بالنسبة لنا نعمل مع عدة منظمات عالمية من بينها المركز الدولي للأمن الرياضي وما رأيناه هو الكثير من الإلتزام، الكثير من الأفكار الجيدة، الكثير من الإحترافية وأعتقد ان من واجبنا بل من مصدر سعادتنا أن نعمل مع منظمة مثل المركز الدولي لدفع مصلحة الرياضة العالمية قدما والتأكد من خلوها من المخاطر ونحن لدينا قواسم مشتركة في هذا المجال.
وأعرب ديميتري عن ثقته من نجاح الاجتماع والخروج بخطة عمل فاعلة وقال لا أستطيع التكهن بما سيخرج وهناك يوم كامل من المناقشات لكنني على ثقة من نجاح هذا الاجتماع في الخروج بخطة عملة مستقبلية.
البروفيسور نيكول براون: نثق في المركز الدولي للأمن الرياضي
قالت البروفيسور نيكول براون من جامعة روتجرز الأمريكية إن اجتماع الدوحة هو بداية لخطة عمل أو لتحديد ملامح خطة عمل وما أراه هو من حماس وشغف يعني أن هذا الاجتماع سيكون ناجحا في الخروج بالهدف المنشود، لدينا يوم ثاني من المناقشات والعروض وأعتقد أن من واجبنا أن نتوصل لتوافقات والخروج بخطة عمل قابلة للتنفيذ.
وأعربت الاكاديمية الأمريكية: ما يجب أن أقوله إنه وبهذا الحضور والإحترافية التي شاهدتها في المركز الدولي للأمن الرياضي يمكننا أن نثق في عمل جيد خاصة وأن هذا الإجتماع لديه مهمة محددة وعلينا جميعا أن نعمل سويا من أجل تحقيق هذا الهدف المشترك الذي يتمثل في حماية الرياضة.
وأوضح جون كوبوتا ممثل المجلس الأعلى للرياضة في اليابان إن المجلس هو منظمة شبه حكومية لافتا إلى أنه يزور الدوحة لأول مرة وهو سعيد بهذه الزيارة وسعيد بحضور هذا الاجتماع الذي كشف عن جوانب مهمة في المشاكل التي تواجه مستقبل الرياضة العالمية وأعتقد أن هذا الاجتماع سيخرج بخطط جيدة ستكون مفيدة جدا في المستقبل.
وقال كوبوتا إن مشاركة الياباني في هذا الاجتماع مهمة بالنسبة لنا ونتطلع لأن نشارك الخبراء والمسئولين الموجودين في هذه القاعة كل ما لدينا من أفكار ومعطيات تخدم تحقيق الهدف الذي جئنا من أجله والذي تتطلع لتحقيقه المنظمة الدولية، اليونسكو.