search

    غدا مؤتمر صحفي للإعلان عن ترتيبات مهرجان قطر قوس النصر

    وكالات

    تستضيف العاصمة الفرنسية باريس غدا /الثلاثاء/ المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن ترتيبات مهرجان قطر  قوس النصر للفروسية الذي يقام سنويا برعاية قطرية تمتد حتى العام 2022 .. وينظمه نادي السباق والفروسية القطري بالتعاون مع مؤسسة فرانس غالو للفروسية .
     
    ويشمل مهرجان العام الحالي العديد من الفعاليات تبدأ بمزاد الخيل ثم سباقات الخيل التي تقام بمضمار سانو كلو ، لونشو حيث يستضيف الأخير السباق الام في يومي السبت والأحد الثالث والرابع من شهر أكتوبر المقبل .
     
    وقال حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس لجنة قطر للسباقات الخارجية  رئيس الاتحاد القطر للفروسية  نائب رئيس نادي السباق والفروسية ، إن الإنجازات التي تحققها الخيل القطرية خارجيا فهي نتاج طبيعي للدعم الذي تقدمة القيادة للرشيدة للفروسية في السنوات الأخيرة مما ساهم في وصولها إلى هذه المرحلة التي تجعلنا جميعا نشعر بالفخر" .
       
    وعن المؤتمر الصحفي المقام غدا للإعلان عن ترتيبات  إقامة مهرجان قطر قوس النصر بباريس للفروسية وما يتخلله من فعاليات كثيرة  قال العطية : "اختيار المكان هذا العام تم بعناية تامة ولهذا فإن إقامة المؤتمر الصحفي فوق سطح قوس النصر أحد أبرز وأشهر معالم فرنسا له دلالة كبيرة على قيمة السباق والدور الذي تلعبه الرعاية القطرية لهذا الحدث في وصوله إلى مستوى عالمي نفخر بتحقيقه خلال سنوات الرعاية الماضية، وستكون هناك مفاجأة خاصة بالفرس ( تريف ) خلال المؤتمر إلى جانب العروض الفنية التي ستقدم في هذا المكان البارز وكذلك اللوحات التي ستعرض على مبنى السفارة القطرية في باريس وهو مجاوز تماما لقوس النصر، وهناك  تنسيق بيننا وبين فرانس غالو بشكل مستمر من أجل خروج المهرجان بالصورة المناسبة إلى جانب أن الشركاء معنا في الرعاية وهم متاحف  قطر والهيئة  العامة للسياحة ووزارة الثقافة والخطوط القطرية والشقب يقومون بدور بارز من أجل إنجاح هذه الفعالية الكبرى" .
         
    وحول المزاد السنوي الذي يقام ضمن مهرجان قطر قوس النصر بباريس قال العطية : "مزاد الخيل العربية الذي يقام خلال مهرجان قوس النصر يحتاج إلى المزيد من التطور حتى يكون هناك تواجد كبير للخيل القطرية  في العالم"، مضيفا "أن الدعم الذي تقدمه قطر لسباقات الخيل العربية سيكون له دور في انتشارها وذلك بفضل الجوائز الكبيرة التي تقدمها قطر ، والخيل العربية أصبح لها وجود كبير في العالم، وفي سباق قوس النصر تتواجد من خلال منافسات كأس قطر الذي يقام في هذا العام تحت مظلة التاج الثلاثي للخيل العربية الذي انطلق في جود وود في انجلترا الشهر الماضي ، وستكون باريس محطته الثانية ويختتم في قطر خلال مهرجان سيف سمو أمير البلاد المفدى، وفكرة التاج الثلاثي قطرية خالصة بهدف المزيد من الدعم لسباقات الخيل العربية الاصيلة حول العالم .  
         
    وأوضح العطية أن لجنة المهرجان تقوم بدور كبير من أجل الإعداد للسباق منذ تأسيسها في العام 2014 ومن أجل توحيد الجهود القطرية لإنجاح هذا المهرجان وهي تعمل جنبا إلى جنب مع نادي السباق والفروسية، وبجانب العمل الكبير الذي يتم مع المؤسسات التي تشارك في هذا المهرجان وهناك اجتماعات عديدة تتم قبل هذا المهرجان بمشاركة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، حيث تتابع كل ترتيبات المهرجان الخاصة بالجانب التراثي والثقافي حيث إن هناك مشاركة من هيئة متاحف قطر، والهيئة العامة للسياحة، وزارة الثقافة والفنون والتراث، وبجانب العديد من المؤسسات والشركات القطرية التي تتمثل في عضوية اللجنة المنظمة للمهرجان. 
     
    وأشاد العطية بالدور والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها السفارة القطرية في فرنسا ، مضيفا أنه "لدينا العديد من الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها في الفترة القادمة من خلال سباق قوس النصر ، ومن الآن سنبدأ في الدعاية للحدث سواء في فرنسا أو قطر" .
     
    وقال براتراند بيرانغية رئيس مؤسسة فرانس غالو: "أنا سعيد بالشراكة التي تجمع قطر مع فرانس غالو والتي تمتد إلى عام 2022 ، وهذه الشراكة لن تتوقف عند هذا الزمن بل ستتواصل الى أكثر من ذلك "، مشيرا الى الأهمية الكبيرة التي توليها دولة قطر للخيل ومنافساتها المتنوعة حول العالم وخاصة في فرنسا، وهو ما يعد فخرا كبيرا لفرانس غالو، وبخاصة مضمار لونشو، والى الحضور المميز لعدد من أبرز خيل العالم للتنافس في مضمار لونشو الذي يعد مركزا لسباقات الخيل .
     
    وحول رأيه في الفرس "تريف" ملك الشقب التي على وشك أن تكون أسطورة في عالم الفروسية قال "إن أداءها قوي وجيد جدا ولقد حققت الفوز في سباق كبير ولكنه يبقي تجريبيا، وفي انتظار السباق الكبير والجائزة الكبرى وهي قطر قوس النصر والتي ستكون هي الاختبار الرئيسي، مؤكدا قوة الفرس "تريف" ومقدرتها علي الأداء بشكل مميز في جميع السباقات التي تشارك فيها رغم أن الرغبة ستكون كبيرة من جميع المشاركين  في السباق لحصد اللقب خاصة مع التركيز الكبير عليه نظرا لأهميته الكبيرة بالنسبة للجميع، فهو حدث استثنائي ومميز يحضره عشرات الآلاف في المضمار ويتابعه الملايين حول العالم نظرا للشهرة الكبيرة التي يكتسبها السباق والحدث سنويا بسبب قيمته وتاريخه الممتد والذي يعلمه الجميع، وكذلك التطور في فعالياته سنويا".
     
    وعبر عن انبهاره وإعجابه بما تحققه الدوحة من تطور كل عام، وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وغير ذلك من تطور مستمر يؤشر إلى نهضة كبيرة في قطر.
     
    وعن رؤيته لاستضافة قطر لكأس العالم عام 2022 قال "نحن نؤيد كل ما يساهم في تطوير قطر ودعمها، وأنا سعيد جدا بأن قطر تخطو خطوات نحو التقدم والازدهار في جميع المجالات وخاصة في المجال الرياضي، ونحن نلمس ذلك بحكم تخصصنا في سباقات الخيل، ومنافساتها، ونمتلك شراكة مميزة مع قطر في هذا المجال، ونعزز دائما من هذه الشراكة بما يتماشى مع الرؤية المشتركة بيننا، مؤكدا على الروابط المميزة التي تجمع الفروسية القطرية والفرنسية .