بأمر حكومي.. الإيطالية بينيتا تستعد لاحتفالات صاخبة في بلادها

وكالات
بعد أن فجرت المفاجأة وباتت البطلة الأكبر سنا في تاريخ بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى ، تتطلع الإيطالية فلافيا بينيتا المتوجة بلقب بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) إلى الاحتفال بمجرد عودتها إلى بلادها ، وقد وصل الأمر إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أبلغها بضرورة الاستعداد لاحتفالات صاخبة بمجرد تمالك أعصابها بعد أكبر إنجازات مسيرتها والعودة إلى إيطاليا.
ويتوقع أن تنتظر بينيتا 33/ عاما/ ، التي أعلنت عقب التتويج أنها قررت الاعتزال لكنها ستخوض عددا قليلا من المباريات حتى نهاية الموسم الجاري ، بضعة أيام قبل عبور المحيط الأطلسي عائدة إلى بلادها.
وكان رئيس الوزراء رينزي قد انطلق دون سابق انذارمن العاصمة الإيطالية روما ليحضر تتويج بينيتا بملاعب فلاشينج ميدوز إثر فوزها على صديقة الطفولة روبرتا فينشي في النهائي 7 - 6 (7 - 4) و6 - 2 مساء السبت ، وقد تحدث مع بينيتا عقب المباراة.
وقالت بينيتا "لقد كان سعيدا للغاية بنا. وقال /إنكم لا تدركون ماذا يحدث الآن في إيطاليا. إنه أمر رائع أن تتواجدا هنا.. كان يتحدث مع أنا وروبرتا لأننا كنا مع بعضنا البعض. وكشف لنا عن حالة من الجنون في إيطاليا. من الجيد أن أظل هنا لأيام قليلة من أجل الاسترخاء شيئا ما وبعدها أعود إلى بلادي."
وقالت فينشي إن رغبتها الأولى الآن هي أن تتناول آخر وجبة "برجر بالجبن" لها في الولايات المتحدة قبل أن تتوجه إلى تارانتو جنوب إيطاليا "وبعدها أتناول غدا المعكرونة ، فالمعكرونة الحقيقية في إيطاليا."
ولا تزال بينيتا تجد صعوبة في استيعاب حجم الإنجاز بالفوز في أول نهائي إيطالي خالص في تاريخ بطولات جراند سلام. وقد جاء تتويجها بعد خمسة أعوام من فوز مواطنتها فراشيسكا شيافوني بلقب فرنسا المفتوحة (رولان جاروس).
وقالت بينيتا "بهذا الفوز الذي حققته الليلة ، أرى حياتي مثالية. لا يمكنني وصفها بشيء آخر غير أنها مثالية."
كذلك كشفت بينيتا عن سيناريو اعتزالها التنس "سأواصل اللعب حتى نهاية العام (حيث ينتظر مشاركتها في بطولتي ووهان وبكين) ، ولكن النهائي كان آخر مباراة لي هنا في نيويورك."
وأكدت بينيتا أن قرار الاعتزال كان صعبا بالنسبة لها ولكنها سعيدة به.