search

    اتحاد الكرة العماني يتراجع عن ايقاف مخصصات اندية النخبة

    موقع الكأس

    تراجع الاتحاد العماني لكرة القدم عن قرارايقاف مخصصات الاندية المشاركة  في دوري المحترفين بعد اجتماع مغلق جمع رئيس اتحاد القدم السيد خالد بن حمد البوسعيدي بممثلي هذه الاندية امس ، وانتهى الاجتماع الى الاستجابة لمتطلبات الاندية في عدم ايقاف المخصصات الشهرية التي كان الاتحاد يعتزم تنفيذها واتخذ قرار بها في اطار خطة ترشيد في الانفاق وضعها للموسم الجديد.
     
    ولاقى القرار في حينه ردة فعل قوية من كافة الاندية المشاركة في دوري النخبة معتبرين ان هذا القرار تراجع صريح عن تطبيق برنامج الاحتراف ، مطالبين في مذكرات رسمية بالغاء مسمى دوري المحترفين والعودة الى اشتراطات الدوري السابق وبما يتناسب مع ظروف ايقاف هذه المخصصات .
     
    وسعى الاتحاد العماني لكرة القدم الى احتواء موقف غاضب ويتفاعل منذ اسابيع من خلال اجتماع موسع سبق انطلاق الدوري بـ72 ساعة وانتهى الى منح الاندية مخصصات 4000 الاف ريال عماني شهريا مع نسبة 60%من عوائد التسويق ، علما ان المبلغ المحدد سابقا هو 5000 الاف ريال عماني ، مايعني ان الاندية تنازلت عن 1000 ريال عماني مقابل تعويض يمنح من جملة الايرادات الدعائية السنوية للاتحاد في مختلف فعالياته .
     
    ووصل اتحاد القدم العماني الى موقف تسوية مع الاندية وبما يخدم تطلعات دوري المحترفين في نسخته الثالثة الذي يبدأ بعد غد الاحد بمواجهات في مختلف ملاعب السلطنة ، وسط مطالب مالية قال اتحاد القدم انه بصدد تسديدها في موعد اقصاه نوفمبر المقبل .
     
    وكان رئيس نادي ظفار الشيخ بدر الرواس قد اعلن في حوار موسع لـ" الدوري والكاس " قبل ايام ان الاندية العمانية لن تقبل بايقاف المخصصات ، او ان يتوجه الاتحاد لحل مشكلاته المالية على حساب الاندية التي تمتلك عوائد ايرادية جيدة لتسيير المسابقات الكروية المحلية من اكثر من جهة ، ويبدو ان هذا الطرح هو الذي تم تطبيقه والاذعان له وفقا لمخرجات الاجتماع الاخير .
     
    ويشهد دوري المحترفين العماني  تحفظا في عدد واسع من اشتراطاته من قبل الاندية المشاركة في منافساته ، وقالت رابطة دوري المحترفين في تصريحات سابقة ان هذه الاشتراطات تصب في مصلحة تطوير الكرة العمانية وان عدم تطبيقها سيجعل المسابقات المحلية الكروية في وضع " محلك سر"  ، مشيرة ان هناك حرص على تطبيق هذه الاشتراطات وفق جدول زمني يراعي ظروف الاندية وجاهزيتها وقدرتها على ابداء قدر اوفر من المرونة لتطبيق هذه الشروط ، بعيدا عن نية الزام الاندية بتنفيذ هذه الاشتراطات دفعة واحدة خوفا من الفشل المؤكد .