search

    علوان : كنا الاقرب للفوز والتعادل نتيجة ليست سيئة في ملعب المنافس

    موقع الكأس

    اكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم يحيى علوان ان الفريق العراقي قدم مباراة كبيرة ، وسيطر على مجريات اللقاء لكنه تعادل مع تايلند بهدفين لكل منهما ، وهذه كرة القدم لا امان لها .
     
    واضاف علوان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة التي اختتمت مساء اليوم الثلاثاء على ملعب راجا منغالا في العاصمة التايلندية بانكوك ضمن الجولة الرابعة للتصفيات الاسيوية المشتركة" ان  فريقنا قدم مباراة كبيرة ، واستحوذ بقوة على مجريات اللقاء ، وكانت الامور محسومة بايدينا ، وبامكاننا ان نتقدم بعدد وافر من الاهداف ، ولكن هذه كرة القدم لا امان لها".
     
    واشار علوان " لدينا لاعبين مميزين ، وكذلك الفريق التايلندي استطاع العودة للمباراة بعد ان كان قريبا جداً من تلقي خسارة ثقيلة في ملعبه وامام حمهوره الغفير، لازلنا في المقدمة مع تايلند  ، ولنا حظوة كبيرة في نيل بطاقة التاهل ، والتعادل نتيجة ليست سيئة في ملعب المنافس ، ولكن مرارتها هذا اليوم  اننا كنا الاقرب ، والافضل لتحقيق الفوز ونيل النقاط الثلاث الكاملة " .
     
    هذا وكان المنتخب العراقي قد تعادل مع نظيره التايلندي بـ(2-2) ، واهدى نقطة ثمينة لمستضيفه ، في المباراة التي جرت مساء اليوم الثلاثاء على ملعب راجا منغالا في العاصمة التايلندية بانكوك ضمن الجولة الرابعة للتصفيات الاسيوية المشتركة.
     
    قدم المنتخب العراقي شوطاً اولاً مميزاً ، وشهدت البداية اداء حذر من الفريقين ونقل للكرة بشكل عشوائي، وشهدت الدقيقة العاشرة هجمة تايلندية اعترضها سلام شاكر وحصل على اثرها بطاقة صفراء ، من الحكم الياباني ماساكي توما .
     
    في الدقيقة (13) حاول قائد المنتخب العراقي يونس محمود ان يسدد كرة قوية ، ابعدها الحارس التايلندي كاوين الى ركنية ، واصل المنتخب العراقي محاولاته عن طريق جيستين ميرام وزملائه التي لم تستغل لتذهب الى الخارج في الدقيقة (19) ، واضاع يونس محمود فرصة اخرى للتسجيل بعد ان لعب كرة عرضية لم يتم متابعتها من قبل لاعبي المنتخب العراقي.
     
    ويواصل المنتخب العراقي سلسلة فرصه الضائعة عن طريق ضرغام اسماعيل ، ويونس محمود ، وعلي حصني ، وعلي عدنان الذي لعب كرة راسية ضعيفة باحضان الحارس التايلندي في الدقيقة (33) .
     
    وحملت الدقيقة (34) الافراح للفريق العراقي بعد راسية احمد ابراهيم التي وصلت الى جيستن ميرام الذي انطلق بها بسرعة داخل منطقة جزاء تايلند وسدد على يمين الحارس مسجلا اول اهداف المباراة .
     
    واعطى الهدف دفعة معنوية للمنتخب العراقي ، وكادت الدقيقة (36) ان تشهد اضافة هدف ثان لولا فرصة علي عدنان الذي انفرد بالحارس لكنه تاخر بالتسديد لترتد من الحارس الى الخارج ، وكاد الفريق التايلندي ان يعدل النتيجة من هجمة اثر خروج خاطئ من الحارس نور صبري الا ان التسديدة التايلندية ابتعدت عن المرمى العراقي  ، وشهدت  الدقيقة الاخيرة فرصة من اللاعب علي حصني الذي حاول يستغلها لكنها ذهبت الى الخارج ليتنتهي الشوط الاول بتقدم العراق بهدف دون رد.
     
    بداية الشوط الثاني كانت سريعة من الفريقين حيث حاول جيستن ميرام ان يخترق دفاعات تايلند لكنه تعرض الى اعاقة لم يحتسب الحكم على اثرها اي قرار ،  ونجح اللاعب علي حصني من خطف كرة من دفاع تايلند وحولها الى زميله يونس محمود الذي توغل بها بسرعة ، وسددها لترتد من الحارس التايلندي ، لكنه اصر ان يتابعها مجددا لتسكن في الزاوية البعيدة من الشباك التايلندية وتعلن عن الهدف الثاني لاسود الرافدين في الدقيقة (49) .
     
    وتحرر المنتخب العراقي من الضغوطات، وبدأ يندفع من اجل تسجل اهداف اخرى وتعزيز النتيجة ، لكن ضياع الفرص تكرر من جيستن ميرام ، وعلي عدنان ، والملاحظة المهمة ان الملاك التدريبي للمنتخب العراقي لم ينتبه الى اهمية المحافظة على النتيجة ، واللعب بحذر قرب منطقة الجزاء ، وعدم السماح للكرات التايلندية من تشكيل خطورة على المرمى العراقي.
     
     بالمقابل بدأ المنتخب التايلندي بعملية اعادة ترتيب الاوراق من خلال التبديلات الهجومية الناجحة ، والسيطرة على منطقة وسط الملعب ، وشهدت الدقيقة (68) نقل سريع للكرة ، لكن التسديدة الارضية من خارج الجزاء ابعدها نور صبري الى ركنية للعراق ، ويحاول التايلندويون من جديد لكن كراتهم تذهب الى الخارج .
     
    واشرك المدرب العراقي يحيى علوان همام طارق بدلاً من علي حصني ، واحمد ياسين بدلاً من ضرغام اسماعيل من اجل تقوية منطقة الوسط ، وكاد اللاعب سعد عبد الامير ان يضيف الهدف الثالث لكن كرته ابتعدت عن المرمى .
     
     بالمقابل استغل المنتخب التيلندي كرة مرتدة في الدقيقة (79) حيث توغل مهاجمه الذي تعرض الى مزاحمة من البديل همامة طارق لحتسب الحكم الياباني ركلة جزاء سجل منها كابتن الفريق التايلندي ثيرثون بونماثان هدف تقليص الفارق في الدقيقة (80).
     
    على اثر هذا الهدف تبعثرت اوراق المنتخب العراقي ، فيما واصل المنتخب التايلندي ضغطه لتشهد الدقيقة (83) ، تسجيل هدف التعادل بعد ان توغل لاعبه وارسل كرة عرضية فشل نور صبري ولاعبي الدفاع في ابعادها لتعلن عن هدف بطعم الفوز لاصحاب الارض والجمهور .
     
    حاول المنتخب العراقي ان يعيد زمام المبادرة اليه من جديد وتسجيل هدق السبق باستغلال بعض الفرص لكن الوقت مر سريعاً ، واطلق حكم المباراة صافرة نهايتها بعد ان اضاف اربع دقائق كوقت بدل ضائع لتنتهي بالتعادل الايجابي (2-2) ، وفقد اسود الرافدين نقطتين مهمتين ، كانت ستسهل مهمتهم في تصدر المجموعة .
     
    وفاز في نفس المجموعة المنتخب الفيتنامي على نظيره التايواني بهدف دون رد .
     
    وتصدر المنتخب التايلندي ترتيب المجموعة الاسيوية السادسة برصيد (7) نقاط جمعها من ثلاثة مباراة ، فيما حل المنتخب العراقي بالمركز الثاني برصيد (4) نقاط من مباراتين ، والمنتخب الفيتنامي ثالثاً برصيد (3) نقاط ، وتايوان رتبعتً بدون رصيد .