search

    فلسطين تستقبل الامارات في اول مباراة دولية على ارضها

    وكالات

    يستضيف منتخب فلسطين لكرة القدم نظيره الاماراتي غدا الثلاثاء في اول مباراة دولية على ارضه في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى للتصفيات المؤهلة الى مونديال 2018 وكأس اسيا 2019.
     
    وتحل السعودية ضيفة على ماليزيا غدا ايضا في المجموعة ذاتها.
     
    تتصدر الامارات ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على تيمور الشرقية 1-صفر وماليزيا 10-صفر، بفارق الاهداف امام السعودية التي تغلبت بدورها على فلسطين 3-2 وتيمور الشرقية 7-صفر.
     
    اما منتخب فلسطين فيملك 3 نقاط من فوزه في الجولة الثانية على ماليزيا بستة اهداف نظيفة.
     
    ويستقبل المنتخب الفلسطيني نظيره الاماراتي على ملعب فيصل الحسيني المحاذي لمدينة القدس، ويتسع الى 12 الف متفرج، غير ان  امين عام الاتحاد الفلسطيني عبد المجيد حجة اكد انه تم تجهيزه ليتسع الى 20 الفا.
     
    وكانت المباراة الاولى للمنتخب الفلسطيني مع نظيره السعودية مقررة في فلسطين قبل ان تنقل الى الدمام، غير ان الاتحاد الدولي للعبة حدد مباراة الاياب مع المنتخب السعودي في تشرين الاول/اكتوبر المقبل في فلسطين.
     
    واعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في مؤتمر صحافي امس الاحد انه لا يقبل باي ضغوط او "الحاحات" باجراء اي مباراة بيتية رسمية للمنتخب خارج الاراضي الفلسطينية.
    ويعتبر الفلسطينيون مباراتهم مع الامارات "تاريخية" على اعتبار انها الاولى التي سيلعب فيها منتخبهم على ارضه  ضمن تصفيات كأس العالم.
     
    وسبق ان وصلت منتخبات عربية اولمبية ووطنية الى الاراضي الفلسطينية خلال السنوات الست الماضية غير ان هذه المباراة هي الاولى من نوعها عقب مصادقة الاتحاد الدولي (فيفا) على اعتماد ملعب بيتي للفلسطينيين.
     
    وقال الرجوب "هذه مباراة تاريخية سنقص الشريط خلالها مع دولة عربية في اول مباراة رسمية على ارض القدس، ضمن تصفيات كأس العالم، ونحن نحيي القيادة الاماراتية على هذه الارادة الصادقة".
     
    وكان من المفترض ان يلعب المنتخب السعودي في فلسطين في حزيران/ يونيو غير ان تدخلات سياسية اسهمت في تغيير مباراة الذهاب الى اياب واقيمت في الدمام وفاز المنتخب السعودي 3-2.
     
    وتابع الرجوب "لن نقبل باي مباراة رسمية مستحقة على ارضنا لمنتخبنا خارج ارضنا، سواء مع السعودية او غير السعودية".
     
    واضاف "المباراة السابقة وبناء على طلب الاخوة في السعودية قبلنا بمبدأ التدوير (تغيير الذهاب الى اياب) والان الاستحقاق مطلوب منهم"، مؤكدا "ندعو كل الدول العربية وعلى راسهم السعودية للعب في فلسطين، تحت رعاية الفيفا، وبحماية الشرطة الفلسطينية ورعاية الشعب الفلسطيني، وهذا ليس له علاقة بالتطبيع".
     
    واعتبر ان "البعض يستخدم مفهوم التطبيع لتبرير تهربه من مساعدتنا في تثبيت الملعب البيتي لفلسطين".
     
    يضم المنتخب الفلسطيني لاعبين من غزة والضفة الغربية واخرين من اصول فلسطينية في دول اجنبية مختلفة بواقع 8 لاعبين قدموا من البرتغال وسلوفينيا والسويد وتشيلي وبولندا.
     
    وكان المنتخب الفلسطيني اقام معسكرا تدريبيا ضم اللاعبين الاجانب ايضا في المانيا استمر حوالي اسبوعين قبل العودة الى الاراضي الفلسطينية والتحضير لملاقاة الامارات.
     
     ماليزيا-السعودية
    يبحث المنتخب السعودي عن ثلاث نقاط جديدة عندما يحل ضيفا على نظيره الماليزي على ملعب شاه علام.
     
    وتعتبر المباراة وفقا لنتائج ماليزيا حتى الان من طرف واحد، اذ ان الأخضر السعودي مرشح للفوز بنتيجة كبيرة عطفا على قوته وتواضع منافسه الذي استقبلت شباكه 16 هدفا في ثلاث مباريات ولم يحصد سوى نقطة واحدة كانت من تعادل في الجولة الاولى مع تيمور الشرقية 1-1.
    كما ان الخسارة الثقيلة بعشرة اهداف نظيفة لماليزيا امام الامارات الخميس الماضي دفعت بالمدرب دولا صالح الى تقديم استقالته.
     
    وقال صالح الذي كان من ابزر لاعبي بلاده في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لوكالة فرانس برس السبت الماضي "من يقبل خسارة بنتيجة 10-صفر؟"، مضيفا "تاريخيا، هذه اسوأ خسارة للمنتخب الوطني".
     
    وعين الاتحاد الماليزي اللاعب السابق اونغ كيم سوي والمح الى امكانية تعيين مدرب اجنبي في المستقبل.
     
    لكن المنتخب السعودي بقيادة مدربه الهولندي بيرت فان مارفيك الذي بدأ مشواره بفوز كاسح الخميس الماضي بسباعية نظيفة في مرمى تيمور الشرقية المتواضعة، سيعتمد غدا أسلوبا هجوميا منذ البداية بحثا عن افتتاح التسجيل مبكرا.
     
    وتعتبر المواجهة بين السعودية وماليزيا هي التاسعة بينهما في مختلف المباريات سواء الرسمية أو الودية، وفاز السعودية  في 6 مباريات وتعادلتا في مباراتين، وسجلت 17 هدفا بينما استقبل مرماه 4 أهداف فقط.
     
    الكويت ضيفة على لاوس
    يحل منتخب الكويت لكرة القدم ضيفا على لاوس غدا الثلاثاء في العاصمة فيينتيان ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 في الامارات.
     
    وتقام غدا ايضا مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها فيلعب لبنان مع ضيفته كوريا الجنوبية.
    شهدت المباريات الست في المجموعة حتى الان خسارة لبنان امام الكويت صفر-1، تعادل لاوس مع ميانمار 2-2، هزيمة ميانمار امام كوريا الجنوبية صفر-2، لاوس امام لبنان بالنتيجة ذاتها، وفوز كوريا الجنوبية على لاوس 8-صفر، والكويت على ميانمار 9-صفر.
     
    وفي ضوء هذه النتائج، تقاسمت الكويت الصدارة مع كوريا الجنوبية بالرصيد نفسه من النقاط (6 لكل منهما) والاهداف، امام لبنان (3 نقاط) ولاوس (نقطة واحدة) التي تتقدم على ميانمار بفارق الاهداف.
    يذكر ان "الأزرق" خاض المباراة الاخيرة امام ميانمار على ملعب لخويا في قطر عوضاً عن الكويت بسبب مشاكل ادارية بين اتحاد اللعبة والهيئة العامة للشباب والرياضة ادت الى اقدام الاول على الطلب من نظيره الاسيوي نقل المباريات الى الخارج فوافق الاخير.
     
    ولكن الاتحاد القاري ارسل كتابا الى نظيره الكويتي قبل ايام يوافق خلاله على عودة استضافة الكويت لمباريات التصفيات على ارضها وتحديدا على استاد نادي الكويت لانه الوحيد المعتمد اسيويا.
     
    وعلى الرغم من خوضه مباراة الغد خارج ارضه، فإن "الأزرق" يبدو مرشحا فوق العادة لانتزاع النقاط الثلاث نظرا الى الفوارق الفنية بينه وبين لاوس طرية العود، بيد ان مدرب الفريق، التونسي نبيل معلول، شدد على ضرورة احترام الخصم.
     
    وبعد ان ابدى سعادته بالفوز الكبير على ميانمار واشاد بما حققه مع "الأزرق" منذ توليه مسؤولية تدريبه قبل تسعة أشهر، رأى معلول بأن الهدف يتمثل في التأهل على رأس المجموعة السابعة.
    وأضاف "ان الفوز على كوريا الجنوبية ولبنان في المواجهتين المقبلتين في الكويت امر ضروري، كما هو مهم امام لاوس خارج الديار غدا".
     
    وعانى منتخب الكويت كثيرا منذ وصوله الى لاوس بسبب الاجواء الرطبة والانتشار الكبير للحشرات على ملعب "انووينغ" الخاص بالتمارين، كما اشتكى معلول من سوء ارضية الملعب.
     
    وبالاضافة الى غياب فهد العنزي وعامر المعتوق وضاري سعيد لاسباب مختلفة، سيفتقد الفريق ايضا الى فهد الانصاري وعبدالعزيز المشعان لحصولهما على البطاقة الصفراء الثانية امام ميانمار، فضلا عن عبدالله البريكي الذي تعرض الى وعكة صحية وعاد الى الكويت. ويعتزم الجهاز الفني الدفع بحسين فاضل وسلطان العنزي وخالد عجب لسد النقص الذي احدثه غياب البريكي والانصاري والمشعان.
     
    وكشف معلول بأن فهد العنزي وسيف الحشان سيعودان الى المنتخب في المباراة امام كوريا الجنوبية.
     
    وسبق ان شاركت الكويت في نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في اسبانيا، كما فازت بكأس اسيا على ارضها عام 1980.
     
    لبنان يحلم بكتابة التاريخ مجددا امام كوريا الجنوبية
    صاغ اللبنانيون تاريخاً كروياً مميزاً في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2011 عندما حقق منتخب "الأرز" اهم نتيجة في تاريخه بفوزه على "العملاق" الكوري الجنوبي 2-1 على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن تصفيات مونديال البرازيل.
     
    وتغتجدد داً الثلاثاء المواجهة بين المنتخبين ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس الأمم الآسيوية 2019 في الامارات، والتي ستجري أحداثها على ملعب صيدا البلدي في جنوب لبنان.
     
    ويدرك اللبناني ان اللقاء سيكون مصيرياً ويريده انطلاقة جديدة بغية خلط اوراق المجموعة وذلك بعدما حصد ثلاث نقاط من مباراتين اثر خسارته على الملعب ذاته امام الكويت صفر-1 وفوزه بثنائية على مضيفته لاوس. ويعي المدير الفني لمنتخب "رجال الأرز" المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش ان اي تعثر سيوسع الهوة بين المتصدرين لذلك لا بديل عن النقاط الثلاث وان كانت الظروف مغايرة بعد حوالي اربع سنوات من المواجهة التاريخية.
     
    ويدخل منتخب اللبنان اللقاء متسلحاً بعاملي الارض والجمهور اللذين كانت لهما اليد الطولي في آخر مواجهتين جمعت المنتخبين في لبنان إذ تعادلا بهدف لمثله في الدور الرابع لتصفيات المونديال الماضي، ليمثل اللبناني عقدة لمحاربي "التايغوك".
     
    "يمكن تكرار الفوز" على وقع هذا الشعار يخوض رفاق القائد رضا عنتر اللقاء، الذي سيكون مفصلياً في الطريق الى روسيا على حسب تعبيرهم، ويعول رادولوفيتش لتحقيق المبتغى على عناصر الخبرة لا سيما التي كانت موجودة في اللقاءين المذكورين وهم بالإضافة الى عنتر لاعب هانغزو غرينتاون الصيني، المدافعون يوسف محمد (حر) وبلال شيخ النجارين (الظفرة الاماراتي)، ووليد اسماعيل (ذوب اهن الايراني) والحارس العملاق عباس حسن (إلفسبورغ السويدي) ولاعب الوسط المخضرم عباس عطوي (النجمة) والنجم حسن معتوق (الفجيرة الاماراتي) والمهاجم محمد حيدر (أمانة بغداد العراقي)، إضافة الى أماء تلمع في الدوري المحلي أبرزهم نور منصور (الصفاء) وهيثم فاعور (العهد) الى المحترفين الجدد مثل جوان العمري (اف اس في فرانكفورت الألماني)، وعلي حمام (ذوب اهن الايراني).
     
    وكان رادولوفيتش قد حسم خياراته غداة مباراتين إعداديتين فخسر أمام العراق (2-3) ثم تعادل مع فلسطين سلباً، إضافة الى اختبارات في معسكر مغلق أجراه في العاصمة بيروت تضمنت تدريبات مكثفة الى جلسات لتحليل المباريات.
     
    وستكون المباراة المرتقبة أساسية في مسيرة المدرب المونتينغري مع لبنان كونه يدرك أهميتها على صعيد المنافسة لذى طالب لاعبيه بالتركيز خصوصاً في الشق الدفاعي لئلا تتكرر المعاناة التي حدثت في مباراة الكويت والتي خسرها اللبناني في الدقائق الأخيرة كما تكرر الأمر في المباراة الودية مع العراق بتلقي الشباك اللبنانية هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة وان كانت بغياب اللاعبين الأساسيين.
     
    وتبدو أجواء اللاعبين تفاؤلية إذ أشار عنتر في حديث صحفي الى ان التصفيات لا تزال في بدايتها، وأضاف "خسارتنا أمام الكويت ليست نهاية العالم الأمل في التأهّل لا يزال موجوداً. وإذا لم يُحالفنا الحظ في التأهّل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم، بإمكاننا التركيز والتأهّل إلى كأس آسيا".
     
    وفي الجانب الكوري فإن الامور تغيرت كثيراً مع تولي المدرب الألماني أولي شتيليكه زمام الفريق بعد مونديال البرازيل وقاده الى نهائي كأس آسيا مطلع العام الجاري إذ خسر بصعوبة في المباراة النهائية أمام استراليا المضيفة.
     
    أكد الألماني أولي شتيلكه (60 عاماً) مدرب منتخب كوريا الجنوبية لوسائل الإعلام الكورية عن رغبته في الفوز على منتخب لبنان في الثلاثاء، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس أمم آسيا 2019 بالإمارات، من أجل الانفراد بصدارة المجموعة السابعة وأيضاً من أجل تجاوز العقدة التي يعاني منها منتخب كوريا الجنوبية وهو عدم قدرته على الفوز في العاصمة اللبنانية بيروت.
     
                لم يسبق لمنتخب كوريا الجنوبية الانتصار على منتخب لبنان في العاصمة اللبنانية بيروت، بغض النظر عن عدم تأهل لبنان لكأس العالم طوال مسيرته الكروية بعكس كوريا الجنوبية التي تأهلت حتى الآن تسعة مرات، حيث التقى الطرفان في بيروت ثلاثة مرات، أولها في تشرين الاول/أكتوبر 2004 ضمن تصفيات كأس العالم 2006 انتهت بالتعادل 1-1، ثم في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ضمن الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2010 انتهت بفوز مفاجئ للبنان بنتيجة 2-1، وأخيراً في حزيران/يونيو 2013 ضمن الدور الرابع من تصفيات كأس العالم 2014 انتهت بالتعادل 1-1.
     
    ويطمح لاعب ريال مدريد في الثمانينيات الى فك العقدة اللبنانية خصوصاً انه يمتلك تشكيلة مميزة عمادها مدافع أوغسبورغ الألماني هونغ جيونغ هو ومدافع هوفنهايم كيم جين سو وفي الوسط لاعب توتنهام الانكليزي الجديد سون هونغ مين ولاعب أوغسبورغ كو جا تشول وكريستال بالاس لي شونغ يونغ ولاعب بوروسيا دورتموند بارك جو هووفي الهجوم لاعب فيتوريا سيتوبال البرتغالي سوك هيون جون، بينما يغيب لي جيونغ هيوب المصاب بكسر في وجهه.
     
    وطالب شتيلكه لاعبيه بالحذر مع منتخب لبنان وعدم المجازفة في الهجوم، قائلاً لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب": "من الطبيعي أن يختلف أسلوب لعبنا مع لبنان عن الأسلوب الذي استخدمناه أمام لاوس، عندما نلعب خارج كوريا نعتمد على التوازن ما بين الدفاع والهجوم، التوازن سيساعدنا على تحقيق الفوز".
     
    وكان المنتخب الكوري قد دك شباك لاوس بثمانية أهداف نظيفة في الجولة الثالثة للتصفيات.وهذا اللقاء الحادي عشر بين المنتخبين إذ فاز "الشمشون" بسبعة منها مقابل فوز واحد للبنان في المباراة الشهيرة قبل أربع سنوات، وتعادلين في بيروت انتهيا بنتيجة (1-1).