بداية متعثرة للدوري التنشيطي العماني
موقع الكأس
تتوالى تحديات رابطة المحترفين العمانية لكرة القدم بعد ان تفاجأت الرابطة اليوم باعتذار المجمع الرياضي بصحار عن استقبال مواجهتين كان من المفترض إقامتها مع انطلاق الدوري الكروي التنشيطي المسمى بكأس مازدا .
ويأتي هذا التعثر ليضاعف متاعب التنظيم بعد اقل من أسبوعين من اعتذار نادي العروبة عن لعب مواجهة نهائي السوبر في مفتتح الدوري العماني لهذا الموسم أمام وصيفه نادي فنجاء قبل ان تقرر لجنة المسابقات منح الكأس لنادي فنجاء على اثر تغيب بطل الكأس والدوري عن المواجهة .
وبعث المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين شبيب الحوسني اليوم رسالة تأجيل لأمناء سر اندية صحار والنهضة وصحم والخابورة تفيد بتأجيل المباريات المقررة قبل ساعات فقط من الموعد المحدد لانطلاق كاس مازدا التنشيطي نظرا لعدم جاهزية ملعب المجمع الرياضي بصحار لإقامة المباريات عليه في الوقت الحالي الامر الذي يحتم تاجيل المواجهتين لهذا الأسبوع حتى إشعار آخر .
وقال مصدر مطلع ان تأجيل مواجهتي صحار والنهضة ومواجهة صحم والخابورة جاء بعد رفض ادارة المجمع الرياضي بصحار استقبال هذه المباريات بسبب غياب التنسيق المسبق معها من قبل الدائرة المختصة في اتحاد القدم العماني .
وكان من المقرر ان تنطلق اليوم منافسات الدوري التنشيطي لكرة القدم باقامة 6 مواجهات في عدد من ملاعب السلطنة حيث كان من المقرر ان يلتقي صحار والنهضة على ملعب مجمع صحار وفنجاء والمصنعة على ملعب مجمع نزوى والسويق والشباب على ملعب نادي الرستاق وصور ومسقط على ملعب مجمع صور الرياضي والنصر وصلالة على ملعب مجمع السعادة في صلالة وصحم والخابورة على ملعب مجمع صحار تمهيدا لانطلاق منافسات دوري المحترفين في 13 سبتمبر الجاري .
وغيرت لجنة المسابقات نظام الكأس التنشيطي هذا العام وذلك بعدم السماح للاعبين الذين لم يتم تسجيلهم في نظام سجلات الدوري واستخراج بطاقات لهم باللعب كما كان معمول به في السنة الماضية، كما تم تقسيم الأندية إلى 4 مجموعات يتأهل اول وثاني كل مجموعة الى الدور ربع النهائي في البطولة .
ويعد تأجيل أول مواجهتين في الدوري التنشيطي تحدي اضافي ومؤشر مربك ، في ظل رفض عدد من الأندية العمانية استمرار مسمى دوري المحترفين على خلفية إيقاف المستحقات الشهرية واعتماد نظام مكافئة سنوية تتناسب مع ريع العوائد التسويقية وهي الخطوة التي رفضتها الأندية كونها جاءت بقرار من جانب واحد دون العودة للأندية باعتبارها الطرف المتضرر من هذا التوجه .
