خسارة جبل طارق امام ايرلندا والدنمارك تفرط في الصدارة

وكالات
عززت ايرلندا الشمالية حظوظها ببلوغ نهائيات كأس اوروبا للمرة الاولى في تاريخها، وذلك بانتزاعها صدارة المجموعة السادسة بعد فوزها على مضيفتها المتواضعة جزر فارو 3-1 اليوم الجمعة في الجولة السابقة من التصفيات المؤهلة الى نسخة فرنسا 2016.
واستفادت ايرلندا الشمالية التي سبق لها المشاركة في كأس العالم ثلاث مرات ووصلت الى ربع النهائي في مناسبتين عامي 1858 و1982 لكنها لم تتأهل حتى الان الى البطولة القارية، من الخدمة التي قدمتها لها المجر بالتعادل مع ضيفتها رومانيا صفر-صفر لكي تزيح الاخيرة عن الصدارة.
وسجل غاريث ماكاولي (12 و71) وكايل لافيرتي (75) اهداف ايرلندا الشمالية، وجون سيمون اندموندسون (36) هدف جزر فارو قبل ان يطرد في الدقيقة 65 لحصوله على انذار ثان.
ورفعت ايرلندا الشمالية رصيدها الى 16 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن رومانيا التي تراجعت الى المركز الثاني، مقابل 12 نقطة للمجر الثالثة التي ستحل ضيفة على ايرلندا الشمالية في بلفاست الاثنين المقبل.
اما رومانيا فتلعب مع ضيفتها اليونان بطلة 2004 التي تواصلت معاناتها وبقيت دون انتصار حتى الان بخسارتها على ارضها امام فنلندا بهدف لجويل بوهيانبالو (75) الذي منح بلاده فوزها الثاني ونقطتها السابعة فيما تجمد رصيد منافستها عند نقطتين بعد ان منيت بهزيمتها الخامسة.
وفرطت الدنمارك بفرصة تصدر المجموعة التاسعة وذلك بتعادلها على ارضها مع البانيا صفر-صفر اليوم الجمعة في تصفيات كأس اوروبا 2016.
وكانت الفرصة متاحة امام الدنمارك، بطلة 1992، لفك الشراكة مع البانيا وتصدر المجموعة بفارق نقطة عن البرتغال الغائبة عن المرحلة السادسة في هذه المجموعة الوحيدة المكونة من خمسة منتخبات، لكنها اكتفت بنقطة ابقتها في المركز الثاني بفارق الاهداف عن ضيفتها الثالث ونقطة عن البرتغال المتصدرة.
وتلعب الدنمارك الاثنين خارج قواعدها امام ارمينيا، فيما تحل البرتغال ضيفة على البانيا.
وفي المجموعة ذاتها، حققت صربيا فوزا هامشيا وجاء على حساب ضيفتها ارمينيا بهدفين سجلهما ليفون هايرابتيان (22 خطأ في مرمى فريقه) وادم لياييتش (53).
وخاضت صربيا اللقاء الثاني دون جمهورها بسبب العقوبة المفروضة عليها نتيجة اعمال الشغب التي حصلت في مباراتها مع البانيا في بلغراد في 14 تشرين الاول/اكتوبر الماضي والتي اعتبرت فيها خاسرة صفر-3.
واندلعت الاحداث في الدقيقة 41 والنتيجة تشير الى التعادل السلبي عندما جابت طائرة بدون طيار، اتهم اولسي راما شقيق رئيس الوزراء الالباني بتطييرها من مقصورة في المدرجات قبل نفيه ذلك، تحمل العلم الالباني ارجاء ملعب المباراة التي تابعها اكثر من 20 الف متفرج بينهم الرئيس الصربي طوميسلاف نيكوليتش.
واغضب الحادث الجماهير الصربية التي قام بعضها برمي الالعاب النارية والمقذوفات، فيما اقتحم البعض الاخر ارضية الملعب وحاولوا الاشتباك مع اللاعبين الالبان.
وتشاجر اللاعبون الصرب والالبان مباشرة بعدما قام احد اللاعبين الصرب بالتقاط العلم الالباني. ورفض اللاعبون الالبان بعدها العودة لمتابعة اللقاء.
وكان العلم الذي تسبب في احداث الشغب يمثل خارطة "البانيا الكبرى"، وهو مشروع قومي يهدف الى جمع الجاليات الالبانية لالبانيا وكوسوفو ومونتينيغرو ومقدونيا واليونان وجنوب صربيا في دولة واحدة.
ونتيجة هذه العقوبة التي حسمت من خلالها ثلاث نقاط من رصيد صربيا، فقدت الاخيرة الامل بالمنافسة على احدى البطاقتين المباشرتين او حتى المركز الثالث الذي يخولها خوض الملحق (او ان تكون صاحبة افضل مركز ثالث في المجموعات التسع)، واصبح رصيدها نقطة واحدة فقط حتى بعد فوزها بمباراة اليوم.