راتب الخبير الفني لاتحاد القدم العماني يثير غضب الأندية
موقع الكأس
اثار الكشف عن راتب الخبير الفني للاتحاد العماني لكرة القدم غضب العديد من الاندية الذين يشكلون قوام الجمعية العمومية لاتحاد القدم ، وعادت قضية الخبير للتفاعل الى الواجهة بعد تسليط احدى الصحف المحلية على حجم الانفاق السنوي للاتحاد والمقدر ب9 مليون ريال عماني اي نحو 24 مليون دولار تقاضى الخبير وكادره المعاون منه نحو 570 الف ريال عماني خلال العام الفائت 2014 .
واتخذ اتحاد القدم قرارا بايقاف عمل الخبيرالاسترالي جيم سيلبي بعد موجة شد وجذب كبيرة مطلع العام الجاري لكنه ابقى عليه كمستشار وخبير زائر يواصل برنامجه الذي وضعه لتطوير كرة القدم العمانية بالقدوم الى مسقط كل ثلاثة اشهر .
وقال رشيد العبيدي الرئيس السابق لنادي عمان لموقع لـ " الدوري والكاس " : انه كان واحد بين عدد من الرؤساء الذين تحفظوا على الخبير الفني ، معتبرا ان برنامجه لايتماشى مع واقع الكرة العمانية وتحديات تطويرها ، مشيرا بان البرنامج الذي وضعه الخبير يستوجب مشاركة فاعلة من شخصيات كروية سابقة متواجدة في الميدان وسبق لها ان عملت في البيئة الكروية المحلية بالاضافة الى جملة من الاجراءات التمهيدية الاخرى قبل الشروع في هذا البرنامج .
وعادت قضية الخبير الفني الى الواجهة مجددا مع اعلان اتحاد القدم العماني ايقاف برنامج مساندة مالية شهرية بهدف تطبيق دوري المحترفين الذي يدخل هذا العام موسمه الثالث ، لكنه قال انه يواجه ظروف مالية صعبة دفعته الى ايقاف هذه المخصصات ، في وقت تطالب فيه عدد من الاندية بدفع مستحقات الموسم الفائت ، بينها بطل الموسم نادي العروبة الذي عبر عن احتجاجه بمقاطعة كاس السوبر ، وهي المقاطعة التي تحدث لاول مرة في تاريخ الكرة العمانية.
واعتبر مراقبون ان شكوى اتحاد القدم من الوضع المالي فيه شيء من الواقعية ، لاعتبارات اقتصادية عديدة ، لكنه يفترض ان يترافق مع اجراء جملة من الخطوات لترشيد الانفاق بينها مراجعة مخصصات رواتب الموضفين الادارية والفنية والنثريات ذا الصلة التي تصل مجتمعة الى قرابة 3 مليون ريال عماني في العام وهو الرقم الذي يعادل مايتم انفاقه على انشطة الموسم الكروي بدرجاته الثلاث .
وكان اجتماع سابق لقيادة اتحاد القدم العماني مع مندوبي الاندية المحلية قد انتهى مؤخرا الى تحديد نوفمبر المقبل موعدا لتسديد المستحقات موجها الدعوة الى الانخراط بفاعلية في انجاح مسابقات الموسم الكروي الجديد .
